رئيس جامعة بني سويف: 10 معاهد ومؤسسات بالمدينة البحثية خلال العام الجاري
الثلاثاء 04/أبريل/2017 - 02:15 م
احمد فتحي
طباعة
نظمت كلية الآداب، بجامعة بني سويف، مؤتمرها العلمي بعنوان "التطبيقات البحثية في مجال العلوم الإنسانية ودورها في خدمة المجتمع"، وذلك تحت رعاية الدكتور أمين لطفي، رئيس جامعة بني سويف، تحت إشراف جودة مبروك، عميد الكلية، وبحضور الدكتور رمضان عامر، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محروس إبراهيم، رئيس قسم اللغة العربية بالكلية، وسط حضور لافت من أعضاء هيئة التدريس، والباحثين، والطلبة، والطالبات.
أعرب أمين لطفي، عن سعادته بكل ما تقوم به كلية الآداب من جهد ملحوظ في سبيل تطوير الكلية، والتي تتميز بأقسامها، وبرامجها المتعددة، مما يساهم في الإعلاء من شأن جامعة بني سويف، والتي شهدت تطورًا ملحوظًا في مجال البحث العلمي، خلال الفترة الأخيرة، وأصبحت نموذجًا يحتذي به من الجامعات الاخري، في كيفية النهوض بالبحث العلمي
ويضم مركز تطوير البحوث 10، وحدات من أهمها، وحدة النشر العلمي، والتي كان لها بالغ الأثر، في أن تصبح للجامعة العديد من المجلات العلمية الدولية، ووحدة تمويل المشروعات البحثية سواء في مجال العلوم التطبيقية، والعلوم الإنسانية، وأيضا تطوير المعامل البحثية، مؤكدًا علي أن يتم الوصول إلي 10 معاهد، ومؤسسات بحثية بالمدينة البحثية خلال العام الجاري.
وأشار رئيس الجامعة، إلي الاتجاه نحو إنشاء كليات علمية متخصصة، لديها برامج مميزة مثل كلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة، والتي تعتبر الكلية الفريدة من نوعها، ولديها برامج متخصصة مثل برامج النانو تكنولوجي وتطبيقاته، موضحًا العديد من المعايير الأساسية لإنشاء المعاهد في المدينة البحثية، ومن أهمها "دوائر المعارف المتداخلة والتخصصات البينية"، ووجود ميزة تنافسية كما حدث في إنشاء معهد النباتات العطرية، لاستغلال ما تتميز به المحافظة من النباتات الطبية، والعطرية، والتطبيق مثل معهد أبحاث الليزر وتطبيقاته، مما يعمل علي حل المشاكل التطبيقية القومية، والمحلية، مضيفًا أن جميعنا يعمل من اجل تفعيل شعار "نحو جامعة بحثية"؛ من اجل النهوض بالجامعة ووضعها في مصاف الجامعات المتقدمة محليًا ودوليًا.
وتوجه الدكتور جودة مبروك، بالشكر لرئيس الجامعة، علي جهده المبذول في سبيل تحويل الجامعة إلي صرح علمي عظيم وبيت خبرة، حيث تعتبر من اكبر الجامعات علي مستوي الشرق الأوسط، من حيث عدد الكليات مشيرًا أن من أهداف المؤتمر مناقشة القضايا البحثية في مجال العلوم الإنسانية، ودورها في تنمية المجتمع، وخدمته، وعرض تجارب الجامعات المتقدمة عالميًا، في مجال الدراسات الإنسانية البحثية، والوقوف على الوضع الحالي للتطبيقات البحثية في مجال العلوم الإنسانية.
أعرب أمين لطفي، عن سعادته بكل ما تقوم به كلية الآداب من جهد ملحوظ في سبيل تطوير الكلية، والتي تتميز بأقسامها، وبرامجها المتعددة، مما يساهم في الإعلاء من شأن جامعة بني سويف، والتي شهدت تطورًا ملحوظًا في مجال البحث العلمي، خلال الفترة الأخيرة، وأصبحت نموذجًا يحتذي به من الجامعات الاخري، في كيفية النهوض بالبحث العلمي
ويضم مركز تطوير البحوث 10، وحدات من أهمها، وحدة النشر العلمي، والتي كان لها بالغ الأثر، في أن تصبح للجامعة العديد من المجلات العلمية الدولية، ووحدة تمويل المشروعات البحثية سواء في مجال العلوم التطبيقية، والعلوم الإنسانية، وأيضا تطوير المعامل البحثية، مؤكدًا علي أن يتم الوصول إلي 10 معاهد، ومؤسسات بحثية بالمدينة البحثية خلال العام الجاري.
وأشار رئيس الجامعة، إلي الاتجاه نحو إنشاء كليات علمية متخصصة، لديها برامج مميزة مثل كلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة، والتي تعتبر الكلية الفريدة من نوعها، ولديها برامج متخصصة مثل برامج النانو تكنولوجي وتطبيقاته، موضحًا العديد من المعايير الأساسية لإنشاء المعاهد في المدينة البحثية، ومن أهمها "دوائر المعارف المتداخلة والتخصصات البينية"، ووجود ميزة تنافسية كما حدث في إنشاء معهد النباتات العطرية، لاستغلال ما تتميز به المحافظة من النباتات الطبية، والعطرية، والتطبيق مثل معهد أبحاث الليزر وتطبيقاته، مما يعمل علي حل المشاكل التطبيقية القومية، والمحلية، مضيفًا أن جميعنا يعمل من اجل تفعيل شعار "نحو جامعة بحثية"؛ من اجل النهوض بالجامعة ووضعها في مصاف الجامعات المتقدمة محليًا ودوليًا.
وتوجه الدكتور جودة مبروك، بالشكر لرئيس الجامعة، علي جهده المبذول في سبيل تحويل الجامعة إلي صرح علمي عظيم وبيت خبرة، حيث تعتبر من اكبر الجامعات علي مستوي الشرق الأوسط، من حيث عدد الكليات مشيرًا أن من أهداف المؤتمر مناقشة القضايا البحثية في مجال العلوم الإنسانية، ودورها في تنمية المجتمع، وخدمته، وعرض تجارب الجامعات المتقدمة عالميًا، في مجال الدراسات الإنسانية البحثية، والوقوف على الوضع الحالي للتطبيقات البحثية في مجال العلوم الإنسانية.