نائبة برلمانية تتقدم بطلب إحاطة لمناقشة أجور عمال النظافة
الثلاثاء 04/أبريل/2017 - 02:48 م
منال أحمد
طباعة
تقدمت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للبرلمان حول تدني أجور عمال النظافة في مصر، والتي تعتبر من الفئات المهمشة داخل منظومة الرواتب والأجور، لافتة إلى أن عقودهم مؤقتة وقابلة للإلغاء في أي وقت، مما يضعهم تحت وطأة عدم الاستقرار المادي.
وأوضحت "فهيم" أن أجور العاملين في قطاع النظافة تتراوح بين 600 جنيه شهريًا و750 جنيهًا، بينما غير الموقعين لعقود العمل يتقاضوا 350 جنيهًا فقط مؤكدةً أنهم يعيشون على صدقة الشوارع.
وأضافت النائبة البرلمانية أن أغلب هؤلاء العمال يتعرضون للموت البطيء نتيجة المخاطر التي يواجهونها بسبب تعاملهم مع المخلفات الخطرة من زجاج أو سرنجات ملوثة، وبعض العمال يصابوا بأمراض شديدة الضرر، ومنها السل، والأمراض الصدرية.
وأشارت فيهم إلى أنه برغم كل ما يعانيه عامل النظافة إثر انخفاض دخله إلا أنه يتقاضى بدل وجبة "نصف جنية" في اليوم، ويحصل عليه كبدل وجبات قيمة مضافة على المرتب تعادل 15 جنيه شهريه، وقد طال أغلب العمال بزيادة بدل الوجبة إلى 10 جنيهات في اليوم، ولكن لم تتم الاستجابة.
وأكدت النائبة أن الظلم الواقع على عامل النظافة هو ما جعله يتسول أثناء أداء عمله، فانتشرت ظاهرة التسول بالمقشة على الأرصفة وفي الطرقات العامة، لافتة إلى أن هذه الظاهرة لا يمكن أن نلوم عليها عامل النظافة بمفرده، لنضع في الاعتبار الظلم والتضييق والتدني في الرواتب في الاعتبار.
وأوضحت "فهيم" أن أجور العاملين في قطاع النظافة تتراوح بين 600 جنيه شهريًا و750 جنيهًا، بينما غير الموقعين لعقود العمل يتقاضوا 350 جنيهًا فقط مؤكدةً أنهم يعيشون على صدقة الشوارع.
وأضافت النائبة البرلمانية أن أغلب هؤلاء العمال يتعرضون للموت البطيء نتيجة المخاطر التي يواجهونها بسبب تعاملهم مع المخلفات الخطرة من زجاج أو سرنجات ملوثة، وبعض العمال يصابوا بأمراض شديدة الضرر، ومنها السل، والأمراض الصدرية.
وأشارت فيهم إلى أنه برغم كل ما يعانيه عامل النظافة إثر انخفاض دخله إلا أنه يتقاضى بدل وجبة "نصف جنية" في اليوم، ويحصل عليه كبدل وجبات قيمة مضافة على المرتب تعادل 15 جنيه شهريه، وقد طال أغلب العمال بزيادة بدل الوجبة إلى 10 جنيهات في اليوم، ولكن لم تتم الاستجابة.
وأكدت النائبة أن الظلم الواقع على عامل النظافة هو ما جعله يتسول أثناء أداء عمله، فانتشرت ظاهرة التسول بالمقشة على الأرصفة وفي الطرقات العامة، لافتة إلى أن هذه الظاهرة لا يمكن أن نلوم عليها عامل النظافة بمفرده، لنضع في الاعتبار الظلم والتضييق والتدني في الرواتب في الاعتبار.