فيديريكا موغيريني: "الأسد" مسؤول عن غارات إدلب "الكيميائية"
الثلاثاء 04/أبريل/2017 - 03:34 م
عواطف الوصيف
طباعة
حمّلت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، الرئيس السوري بشار الأسد المسئولية الرئيسية في الهجوم الذي يرجح أنه كيميائي، وأسفر عن مقتل 58 مدنيًا، في ريف إدلب في سوريا.
وقالت موغيريني، في مقابلة مع منظمات إعلامية في بروكسل، على هامش مؤتمر الاتحاد الأوروبي، الهادف لبحث مستقبل سوريا: "اليوم الأنباء رهيبة"، مضيفة: "بالطبع المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق النظام السوري".
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، اليوم الثلاثاء، أن باريس طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بعد الهجوم الكيميائي، الذي تعرضت له إدلب في سوريا.
وقال الوزير، في بيان رسمي: "إن المعلومات الأولية تشير إلى عدد كبير من القتلى، بينهم أطفال في محافظة إدلب، موضحا أنه طلب الدعوة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي.
وفي السياق نفسه ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن، بالهجوم الكيميائي، واعتبره "غير إنساني"، محذرا من أنه يمكن أن يهدد محادثات أستانة للسلام في سوريا.
وذكرت مصادر رئاسية، إن أردوغان قال إن مثل هذا النوع من الهجمات تعد أمرا غير إنساني وغير مقبول أيضا، محذرا من أنها قد تنسف كل الجهود الجارية، ضمن إطار عملية أستانة لإحلال السلام في سوريا، لكن بدون الإشارة إلى مسؤولية أي طرف في الهجوم.
وقالت موغيريني، في مقابلة مع منظمات إعلامية في بروكسل، على هامش مؤتمر الاتحاد الأوروبي، الهادف لبحث مستقبل سوريا: "اليوم الأنباء رهيبة"، مضيفة: "بالطبع المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق النظام السوري".
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، اليوم الثلاثاء، أن باريس طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بعد الهجوم الكيميائي، الذي تعرضت له إدلب في سوريا.
وقال الوزير، في بيان رسمي: "إن المعلومات الأولية تشير إلى عدد كبير من القتلى، بينهم أطفال في محافظة إدلب، موضحا أنه طلب الدعوة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي.
وفي السياق نفسه ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن، بالهجوم الكيميائي، واعتبره "غير إنساني"، محذرا من أنه يمكن أن يهدد محادثات أستانة للسلام في سوريا.
وذكرت مصادر رئاسية، إن أردوغان قال إن مثل هذا النوع من الهجمات تعد أمرا غير إنساني وغير مقبول أيضا، محذرا من أنها قد تنسف كل الجهود الجارية، ضمن إطار عملية أستانة لإحلال السلام في سوريا، لكن بدون الإشارة إلى مسؤولية أي طرف في الهجوم.