وزير الأوقاف: لن ينجح في مسابقات التعيين إلا من يستحق
الأربعاء 05/أبريل/2017 - 03:57 م
خالد الشربينى
طباعة
استطاع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن يرجع للكتب والمراجع الشرعية قيمتها عند الخريجين، من خلال عقد مسابقة التعيين على مرحلتين تحريرية وشفوية وجعل الفيصل الوحيد للنجاح هو الكفاءة والعلم والحفظ، وشدد أنه لن ينجح إلا من يستحق دون مجاملة أو محسوبية وأن الكفاءة العلمية هي الفيصل الوحيد.
كما أوضح أنه يوجد إعلان تكميلي أخر تقدم له 554 متسابقا على مستوى الجمهورية تم اجتياز الاختبارات التحريرية كما تم تحديد موعد لهم خلال الشهر الجاري، ومن المنتظر في حالة عدم اكتفاء الدرجات المطلوبة سيتم الإعلان عن فتح باب إعلان تكميلي ثالث.
وقال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني، إن الوزارة تعمل أشبه بخلية نحل، فهناك لجان للاختبارات في كل ركن ومكان حيث وضع وزير الأوقاف شرط اجتياز الاختبارات لأي ترقية وهو ما يعد خطوة هامة في النهوض بقطاع الأوقاف.
وأشار "طايع"، إلى أنه من اجتاز الاختبارات 720 إمام وخطيب ومدرس، تستطيع الوزارة أن تقدمهم للمجتمع بفخر ليحملوا شعلة التنوير والتثقيف من خلال المساجد ومنابرها.
وأعرب ماهر خضير، أحد الناجحين في المسابقة الأخيرة بالأئمة، أن الوزارة استطاعت أن ترجع الكتب والمراجع التي دُرست طوال السنين الماضية في الأزهر الشريف، وما تخيلنا أننا سنرجع لهذه الكتب مرة أخرى، الأمر الذي جعلنا ندرك أهميتها والحفاظ عليها.
كما أوضح أنه يوجد إعلان تكميلي أخر تقدم له 554 متسابقا على مستوى الجمهورية تم اجتياز الاختبارات التحريرية كما تم تحديد موعد لهم خلال الشهر الجاري، ومن المنتظر في حالة عدم اكتفاء الدرجات المطلوبة سيتم الإعلان عن فتح باب إعلان تكميلي ثالث.
وقال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني، إن الوزارة تعمل أشبه بخلية نحل، فهناك لجان للاختبارات في كل ركن ومكان حيث وضع وزير الأوقاف شرط اجتياز الاختبارات لأي ترقية وهو ما يعد خطوة هامة في النهوض بقطاع الأوقاف.
وأشار "طايع"، إلى أنه من اجتاز الاختبارات 720 إمام وخطيب ومدرس، تستطيع الوزارة أن تقدمهم للمجتمع بفخر ليحملوا شعلة التنوير والتثقيف من خلال المساجد ومنابرها.
وأعرب ماهر خضير، أحد الناجحين في المسابقة الأخيرة بالأئمة، أن الوزارة استطاعت أن ترجع الكتب والمراجع التي دُرست طوال السنين الماضية في الأزهر الشريف، وما تخيلنا أننا سنرجع لهذه الكتب مرة أخرى، الأمر الذي جعلنا ندرك أهميتها والحفاظ عليها.