تأجيل دعوى وقف المزاد العلني على أراضي النوبة إلى 20 أبريل
الخميس 06/أبريل/2017 - 11:17 ص
حبيبة على
طباعة
قررت الدائرة الأولى مفوضين بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة برئاسة المستشار محمد الدمرداش نائب رئيس مجلس الدولة، تأجيل نظر الدعوى المقامة من سمير صبري المحامي، والتي يطالب خلالها بوقف المزاد العلني على الأراضي النوبية بمنطقة توشكا إلى جلسة ٢٠ أبريل المقبل للرد والمستندات.
وقال "صبري"، في دعواه التي حملت رقم ١١٥٩٧لسنة ٧٠، إن أهالي النوبة خرجوا في تظاهرات، وقطعوا الطرق المؤدي إلى أبو سمبل وتوشكا، ولم يكن الغرض من هذا الخروج زعزعة الأمن والاستقرار في الدولة المصرية حيث أن هؤلاء المواطنين من أكثر الفئات حرصا على أمن وسلامة الوطن.
وأكدت الدعوى أن ما يحدث من إهدار حقوق هؤلاء يترتب عليه إحداث بلبلة ويهدد السياحة إن وجدت تهديدا صارخا، مما يلحق أضرار جسيمة بالأمن والاقتصاد القومي.
وكذلك بخلاف إهدار أحكام المادة 236 من الدستور، والتي جاء نصها صريحا على أن: "تكفل الدولة وضع وتنفيذ خطة للتنمية الاقتصادية، والعمرانية الشاملة للمناطق الحدودية والمحرومة، ومنها الصعيد وسيناء ومطروح ومناطق النوبة، وذلك بمشاركة أهلها في مشروعات التنمية وفى أولوية الاستفادة منها، مع مراعاة الأنماط الثقافية والبيئية للمجتمع المحلى، خلال عشر سنوات من تاريخ العمل بهذا الدستور، وذلك على النحو الذي ينظمه القانون، وتعمل الدولة على وضع وتنفيذ مشروعات تعيد سكان النوبة إلي مناطقهم الأصلية وتنميتها خلال عشر سنوات، وذلك على النحو الذي ينظمه القانون".
وقال "صبري"، في دعواه التي حملت رقم ١١٥٩٧لسنة ٧٠، إن أهالي النوبة خرجوا في تظاهرات، وقطعوا الطرق المؤدي إلى أبو سمبل وتوشكا، ولم يكن الغرض من هذا الخروج زعزعة الأمن والاستقرار في الدولة المصرية حيث أن هؤلاء المواطنين من أكثر الفئات حرصا على أمن وسلامة الوطن.
وأكدت الدعوى أن ما يحدث من إهدار حقوق هؤلاء يترتب عليه إحداث بلبلة ويهدد السياحة إن وجدت تهديدا صارخا، مما يلحق أضرار جسيمة بالأمن والاقتصاد القومي.
وكذلك بخلاف إهدار أحكام المادة 236 من الدستور، والتي جاء نصها صريحا على أن: "تكفل الدولة وضع وتنفيذ خطة للتنمية الاقتصادية، والعمرانية الشاملة للمناطق الحدودية والمحرومة، ومنها الصعيد وسيناء ومطروح ومناطق النوبة، وذلك بمشاركة أهلها في مشروعات التنمية وفى أولوية الاستفادة منها، مع مراعاة الأنماط الثقافية والبيئية للمجتمع المحلى، خلال عشر سنوات من تاريخ العمل بهذا الدستور، وذلك على النحو الذي ينظمه القانون، وتعمل الدولة على وضع وتنفيذ مشروعات تعيد سكان النوبة إلي مناطقهم الأصلية وتنميتها خلال عشر سنوات، وذلك على النحو الذي ينظمه القانون".