"هيغتصبوا الهوا".. وقائع التعدي لا تتوقف.. وانتفاضة للمطالبة بالإعدام
الخميس 06/أبريل/2017 - 04:47 م
خالد الغول
طباعة
تعتبر جريمة الاغتصاب إفساد في الأرض، ينطبق عليها حد الحرابة في القرآن الكريم، وجرمها القانون المصري وجعل عقوبتها تصل إلى الإعدام.
الاغتصاب لحظة تفقد حياة أي فتاة نفسيًا ومعنويًا، تتركها في حالة مثل الأموات من غير روح، وهناك الكثير ممن تعرضن إلى حالة الاغتصاب أنهين حياتهن بالانتحار أو العزلة التامة عن الحياة، فالاغتصاب يهتك العرض ويؤذي النفس وينهي الحياة ويفقد كل الأمل لحياة كريمة.
وانتشرت في الآونة الأخيرة وقائع اغتصاب مفزعة بدأت بتعرض كلبه "أنستازيا" لاغتصاب جنسي عنيف بواسطة عصا من قبل 3 أشخاص، الأمر الذي أدى إلى نزيف حاد وتهتك جهازها التناسلي وورم وتضخم مما أدى إلى استئصال رحمها.
لتنطلق موجة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنها ليست المرة الأولى، وغير مصدقين على إمكانية فعل هذا الأمر علميا، واتفقوا جميعا على أنها تعكس مدى الانفلات الأخلاقي الموجود في المجتمع المصري الذي يستوجب المساءلة القانونية.
ويلي هذه الواقعة حالة الذهول التي أصابت الشارع المصري، وهي حادثة اغتصاب الطفلة جنا المعروفة إعلامية بـ"طفلة البامبرز" والتي تعرضت لها الطفلة ذات الـ 20 شهرًا بعدما خطفها أحد جيرانها وارتكب فعلته الشنعاء.
الأمر الذي ضرب كل القيم الإنسانية في مقتل، وهز الرأي العام وانقسم الشارع المصري علي أثرها مابين فريق يطلب بحكم رادع دون إعدامه، كون الحق في الحياة على رأس الحقوق الإنسانية، فيما يصر فريق آخر منهم على إعدامه لردعه وغيره، ممن تسول له نفسه اغتصاب طفل.
لم يترك الأمر سدى ولم يكتف الشعب المصري بكل هذا حتى جاءت الضربة القاصمة، وهي قيام 3 أشخاص باغتصاب شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق استدراجه من أمام بيته إلى منطقة مهجورة باستخدام "توك توك"، وتناوبوا على اغتصابه بحقل مجاور للقرية التي يعيش فيها وقاموا بضربه وإحداث إصابات به جراء اغتصابه بشكل كامل، مما أدى إلي وجود كسر شرجي وكسر بالحوض مع وجود كدمات بالأنف والأذن والوجه.
الطفل يروي المأساة التي حدثت قائلا: "خلعت بنطلوني واغتصبوني بشدة وعندما صرخت عاودوا الاعتداء عليا، وعندما شاهدوا الدم ينزف مني ذهبوا بي إلى الترعة.. وهددوا إن تكلمت أو أخبرت أحد سيقتلوني، ويمنعوني من الذهاب للمسجد".
وفي واقعة غريبة أكد شخص أنه قام بهجر زوجته وتزوج من كلبة، حيث روى المجرم فعلته الشنيعة قائلا: "أنا حسيت من سنة ونص أن الكلبة بتبصلى بنظرات حنينه.. روحت اتجوزتها وسيبت مراتي.. وخصوصًا أن الكلبة مش بترفض".
الواقعة التي أثارت كل مواقع التواصل الاجتماعي حولها وأكدوا بان الشخص قد يكون مصاب بمرض نفسي ليفعل ذلك الأمر.
وجاءت الطامة الكبري بعد هذه الواقعة، وهي محاولة اغتصاب سيدة تبلغ من العمر 63 عام من قبل سائق "توك توك" يوم عودتها من تكريمها بأحد المدارس كأم مثالية.
المرأة الستينية تروي وقائع الحادثة الأليمة وتقول: "أنا مريضة بالقلب، ونسيت الدواء بتاعي بالمنزل يوم حفلة تكريمي كأم مثالية مع بعض صديقاتي فاضطررت الرجوع بمفردي إلى المنزل، دون أصدقائي والمعلمات بالمدرسة، وركبت توكتوك أخدني من طريق يخالف طريق منزلي قلتله أنت رايح فين يا ابني قال "هكرمك وههشتكك النهارده"، فقلتله "وقفني ونزلني هنا"، فضربني بالقلم".
وتابعت السيدة المجني عليها حديثها: فضلت أعيط وأدعى ربنا ينجدني من المصيبة دي وقلتله يا ابني حرام عليك أنا عندي القلب، وفجأة لقيت رجل وابنه هجموا على "التوك توك" بطريق البساتين، وأخدوني من تحت يد السائق ورجعت بيتنا الحمد لله".
الأمر الذي جعل دار الإفتاء المصرية تتدخل للتصدي لجرائم الاغتصاب، من خلال العقوبات، والتي تصل إلى الإعدام فى بعض الحالات.
وقالت دار الإفتاء المصرية، تعليقا على تلك الحوادث التي شهدها المجتمع فى الفترة الأخيرة إن قانون العقوبات المصري قد عالج جريمة الاغتصاب وشدد العقوبة فيها على حسب الجريمة المرتكبة، ووصل بعقوبتها إلى الإعدام فى كثير من الحالات وفق ما تنص عليه المادة ٢٩٠ منه".
وأضافت دار الإفتاء أن اغتصاب الأطفال جريمة عظيمة داخلة فى الإفساد فى الأرض، بل هي من أعظم أنواع الفساد، ومما لا شك فيه أن المغتصب محارب لله وممن يسعى في الأرض بالفساد، وقد جاء الأمر بعقوبة المفسدين أعظم عقوبة".
الاغتصاب لحظة تفقد حياة أي فتاة نفسيًا ومعنويًا، تتركها في حالة مثل الأموات من غير روح، وهناك الكثير ممن تعرضن إلى حالة الاغتصاب أنهين حياتهن بالانتحار أو العزلة التامة عن الحياة، فالاغتصاب يهتك العرض ويؤذي النفس وينهي الحياة ويفقد كل الأمل لحياة كريمة.
وانتشرت في الآونة الأخيرة وقائع اغتصاب مفزعة بدأت بتعرض كلبه "أنستازيا" لاغتصاب جنسي عنيف بواسطة عصا من قبل 3 أشخاص، الأمر الذي أدى إلى نزيف حاد وتهتك جهازها التناسلي وورم وتضخم مما أدى إلى استئصال رحمها.
لتنطلق موجة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنها ليست المرة الأولى، وغير مصدقين على إمكانية فعل هذا الأمر علميا، واتفقوا جميعا على أنها تعكس مدى الانفلات الأخلاقي الموجود في المجتمع المصري الذي يستوجب المساءلة القانونية.
ويلي هذه الواقعة حالة الذهول التي أصابت الشارع المصري، وهي حادثة اغتصاب الطفلة جنا المعروفة إعلامية بـ"طفلة البامبرز" والتي تعرضت لها الطفلة ذات الـ 20 شهرًا بعدما خطفها أحد جيرانها وارتكب فعلته الشنعاء.
الأمر الذي ضرب كل القيم الإنسانية في مقتل، وهز الرأي العام وانقسم الشارع المصري علي أثرها مابين فريق يطلب بحكم رادع دون إعدامه، كون الحق في الحياة على رأس الحقوق الإنسانية، فيما يصر فريق آخر منهم على إعدامه لردعه وغيره، ممن تسول له نفسه اغتصاب طفل.
لم يترك الأمر سدى ولم يكتف الشعب المصري بكل هذا حتى جاءت الضربة القاصمة، وهي قيام 3 أشخاص باغتصاب شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق استدراجه من أمام بيته إلى منطقة مهجورة باستخدام "توك توك"، وتناوبوا على اغتصابه بحقل مجاور للقرية التي يعيش فيها وقاموا بضربه وإحداث إصابات به جراء اغتصابه بشكل كامل، مما أدى إلي وجود كسر شرجي وكسر بالحوض مع وجود كدمات بالأنف والأذن والوجه.
الطفل يروي المأساة التي حدثت قائلا: "خلعت بنطلوني واغتصبوني بشدة وعندما صرخت عاودوا الاعتداء عليا، وعندما شاهدوا الدم ينزف مني ذهبوا بي إلى الترعة.. وهددوا إن تكلمت أو أخبرت أحد سيقتلوني، ويمنعوني من الذهاب للمسجد".
وفي واقعة غريبة أكد شخص أنه قام بهجر زوجته وتزوج من كلبة، حيث روى المجرم فعلته الشنيعة قائلا: "أنا حسيت من سنة ونص أن الكلبة بتبصلى بنظرات حنينه.. روحت اتجوزتها وسيبت مراتي.. وخصوصًا أن الكلبة مش بترفض".
الواقعة التي أثارت كل مواقع التواصل الاجتماعي حولها وأكدوا بان الشخص قد يكون مصاب بمرض نفسي ليفعل ذلك الأمر.
وجاءت الطامة الكبري بعد هذه الواقعة، وهي محاولة اغتصاب سيدة تبلغ من العمر 63 عام من قبل سائق "توك توك" يوم عودتها من تكريمها بأحد المدارس كأم مثالية.
المرأة الستينية تروي وقائع الحادثة الأليمة وتقول: "أنا مريضة بالقلب، ونسيت الدواء بتاعي بالمنزل يوم حفلة تكريمي كأم مثالية مع بعض صديقاتي فاضطررت الرجوع بمفردي إلى المنزل، دون أصدقائي والمعلمات بالمدرسة، وركبت توكتوك أخدني من طريق يخالف طريق منزلي قلتله أنت رايح فين يا ابني قال "هكرمك وههشتكك النهارده"، فقلتله "وقفني ونزلني هنا"، فضربني بالقلم".
وتابعت السيدة المجني عليها حديثها: فضلت أعيط وأدعى ربنا ينجدني من المصيبة دي وقلتله يا ابني حرام عليك أنا عندي القلب، وفجأة لقيت رجل وابنه هجموا على "التوك توك" بطريق البساتين، وأخدوني من تحت يد السائق ورجعت بيتنا الحمد لله".
الأمر الذي جعل دار الإفتاء المصرية تتدخل للتصدي لجرائم الاغتصاب، من خلال العقوبات، والتي تصل إلى الإعدام فى بعض الحالات.
وقالت دار الإفتاء المصرية، تعليقا على تلك الحوادث التي شهدها المجتمع فى الفترة الأخيرة إن قانون العقوبات المصري قد عالج جريمة الاغتصاب وشدد العقوبة فيها على حسب الجريمة المرتكبة، ووصل بعقوبتها إلى الإعدام فى كثير من الحالات وفق ما تنص عليه المادة ٢٩٠ منه".
وأضافت دار الإفتاء أن اغتصاب الأطفال جريمة عظيمة داخلة فى الإفساد فى الأرض، بل هي من أعظم أنواع الفساد، ومما لا شك فيه أن المغتصب محارب لله وممن يسعى في الأرض بالفساد، وقد جاء الأمر بعقوبة المفسدين أعظم عقوبة".