"الخارجية" تدعو لإنهاء الصراع العسكري بسوريا حفاظا على الأرواح
الجمعة 07/أبريل/2017 - 03:53 م
مي أنور العطافي
طباعة
أكدت وزارة الخارجية المصرية، أهمية تجنيب سوريا ومنطقة الشرق الأوسط مخاطر تصعيد الأزمة حفاظًا على سلامة شعوبها، مشددة على ضرورة سرعة العمل على إنهاء الصراع العسكري في سوريا حفاظًا على أرواح الشعب السوري الشقيق ومقدراته، وذلك من خلال التزام كافة الأطراف السورية بالوقف الفوري لإطلاق النار، والعودة إلى مائدة المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقالت في بيانها، على صفحتها الشخصية على "فيس بوك" منذ قليل: "تتابع جمهورية مصر العربية بقلق بالغ تداعيات أزمة "خان شيخون" التي راح ضحيتها عشرات المدنيين السوريين الأبرياء بتأثير الغازات السامة المحرمة دوليًا، وما ترتب علي ذلك من تطورات خطيرة."
وتدعو كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية إلى التحرك الفعال علي أساس مقررات الشرعية الدولية، وما تتحلى به الدولتان من قدرات، لاحتواء أوجه الصراع والتوصل إلى حل شامل ونهائي للأزمة السورية التي تفاقمت علي مدار السنوات الست الماضية، وتكلفتها الباهظة في الأرواح، وتشريد المواطنين السوريين واتساع رقعة التدمير، وهو الأمر الذي بات ملحًا لإخراج سوريا من المنزلق الخطير الذي تواجهه، وذلك انطلاقًا من مسؤولياتها تجاه حفظ السلم والأمن الدوليين.
وقالت في بيانها، على صفحتها الشخصية على "فيس بوك" منذ قليل: "تتابع جمهورية مصر العربية بقلق بالغ تداعيات أزمة "خان شيخون" التي راح ضحيتها عشرات المدنيين السوريين الأبرياء بتأثير الغازات السامة المحرمة دوليًا، وما ترتب علي ذلك من تطورات خطيرة."
وتدعو كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية إلى التحرك الفعال علي أساس مقررات الشرعية الدولية، وما تتحلى به الدولتان من قدرات، لاحتواء أوجه الصراع والتوصل إلى حل شامل ونهائي للأزمة السورية التي تفاقمت علي مدار السنوات الست الماضية، وتكلفتها الباهظة في الأرواح، وتشريد المواطنين السوريين واتساع رقعة التدمير، وهو الأمر الذي بات ملحًا لإخراج سوريا من المنزلق الخطير الذي تواجهه، وذلك انطلاقًا من مسؤولياتها تجاه حفظ السلم والأمن الدوليين.