"نيوزويك": ضرب ترامب لسوريا رسالة ضمنية لموسكو
السبت 08/أبريل/2017 - 01:26 م
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن الضربة التي وجهتها واشنطن لسوريا أمس، تحظى باهتمام مختلف وسائل الإعلام والصحف الدولية لفترة طويلة، وربما تزيد الرؤى والتحليلات والأفكار، وهو ما بات واضحا من خلال ما نشرته صحيفة "نيوزويك" الأمريكية.
ترى الصحيفة الأمريكية، أن روسيا تمكنت إثبات قوتها وأنها ذات سيادة في المنطقة، من خلال تدخلها في الشأن السوري، لذلك أرادت الولايات المتحدة أن تقتل فيها هذا الغرور، بحسب وصف الصحيفة، لذلك قررت توجيه ضرباتها الجوية على سوريا، لتثبت أنها هي صاحبة القدرة والسيادة الحقيقية وليست روسيا.
أشارت الصحيفة الأمريكية، إلى رؤية العديد من القادة والسياسيين في كل من واشنطن وروسيا، حيث يعتبرون أن ذلك سيجعل كل من الكرملين والكونجرس، يضطرون للدخول في مواجهات ضد بعضهما البعض، وهو ما لا يريد أعضائه حدوثه أو الوقوع فيه.
ونوهت الصحيفة أن الأزمة تكمن، في أنه من الصعب على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن يقرر التراجع عن مساندة الرئيس السوري بشار الأسد الذي وصفته الصحيفة ب"الديكتاتور"، ومن المقرر أن يتخذ خطوات لتعزيز الدفاعات الجوية السورية، للمساعدة في تحقيق حماية مشددة لمنشآت البنية التحتية السورية، مما يبشر بأنها ستدخل في مواجهة وصدام مع الولايات المتحدة لا محالة، بحسب رؤية اللواء ايجور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية.
وبحسب ما ذكر، فلم يكن يتوقع الكرملين أن تدخل واشنطن فيما يتعلق بالأوضاع السورية بهذه الصورة، ولا تزال الصورة مبهمة ما إذا كانت الضربات الأمريكية التي حدثت سوف تؤدي إلى تغير وتحولا أساسيا في السياسة السورية، لكن يرى العديد من المحللين أن الضربات التي وجهت ما هي إلا رد فعل طبيعي، بعد الهجوم الكيميائي المسلح الذي تعرض له المدنيين في إدلب.
ترى الصحيفة الأمريكية، أن روسيا تمكنت إثبات قوتها وأنها ذات سيادة في المنطقة، من خلال تدخلها في الشأن السوري، لذلك أرادت الولايات المتحدة أن تقتل فيها هذا الغرور، بحسب وصف الصحيفة، لذلك قررت توجيه ضرباتها الجوية على سوريا، لتثبت أنها هي صاحبة القدرة والسيادة الحقيقية وليست روسيا.
أشارت الصحيفة الأمريكية، إلى رؤية العديد من القادة والسياسيين في كل من واشنطن وروسيا، حيث يعتبرون أن ذلك سيجعل كل من الكرملين والكونجرس، يضطرون للدخول في مواجهات ضد بعضهما البعض، وهو ما لا يريد أعضائه حدوثه أو الوقوع فيه.
ونوهت الصحيفة أن الأزمة تكمن، في أنه من الصعب على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن يقرر التراجع عن مساندة الرئيس السوري بشار الأسد الذي وصفته الصحيفة ب"الديكتاتور"، ومن المقرر أن يتخذ خطوات لتعزيز الدفاعات الجوية السورية، للمساعدة في تحقيق حماية مشددة لمنشآت البنية التحتية السورية، مما يبشر بأنها ستدخل في مواجهة وصدام مع الولايات المتحدة لا محالة، بحسب رؤية اللواء ايجور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية.
وبحسب ما ذكر، فلم يكن يتوقع الكرملين أن تدخل واشنطن فيما يتعلق بالأوضاع السورية بهذه الصورة، ولا تزال الصورة مبهمة ما إذا كانت الضربات الأمريكية التي حدثت سوف تؤدي إلى تغير وتحولا أساسيا في السياسة السورية، لكن يرى العديد من المحللين أن الضربات التي وجهت ما هي إلا رد فعل طبيعي، بعد الهجوم الكيميائي المسلح الذي تعرض له المدنيين في إدلب.