"قابيل": الخريطة الصناعية تشمل 600 فرصة استثمارية بالصعيد
الأحد 09/أبريل/2017 - 12:36 م
نها رضوان
طباعة
أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة حرص الوزارة على تنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع ريادة الأعمال بما يخدم خطة الدولة في تحقيق أهدافها التنموية خاصة فيما يتعلق بزيادة الناتج المحلي الإجمالي وزيادة مساهمة الصناعة في الناتج القومي وخلق فرص عمل جديدة وزيادة الصادرات.
وقال إن الوزارة تدعم كافة المبادرات الهادفة الي تشجيع ثقافة العمل الحر ودعم ورعاية المبتكرين وذلك من خلال تحفيز التطبيق العملي للمهارات ذات الأولوية في القطاعات الاقتصادية الهامة ووضع الية لاكساب الشباب تلك المهارات التي تؤهلهم للإلتحاق بسوق العمل، مع التركيز على استغلال الموارد الطبيعية لمحافظات الصعيد الغنية بمواردها الطبيعية وعقول شبابها المستنير للمساهمة فى تصنيع مايكفي حاجة الاستهلاك المحلي وزيادة معدلات التصدير للخارج.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير في افتتاح فعاليات المؤتمر الثالث للاستثمار وريادة الأعمال "صعيدي ستارت أب" والذي يعقد على مدار 3 أيام بجامعة أسيوط تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة ومحافظة أسيوط وبرنامج TEVET 2 والبنك الدولي والهيئة الألمانية للتعاون الدولي GIZ ويعد أكبر ملتقى لريادة الأعمال والاستثمار في محافظات الصعيد.
وأشار وزير الصناعة إلى أن إحداث تنمية صناعية حقيقية في الصعيد هي أحد أهم محاور الاستراتيجية التي أطلقتها الوزارة لتعزيز التنمية الصناعية حتى عام 2020، لافتًا إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى للخريطة الصناعية الاستثمارية والتي شملت 7 محافظات بالصعيد وتضم ما يقرب من 600 فرصة استثمارية مبنية على طلب حقيقي وجدوى اقتصادية مؤكدة.
ولفت "قابيل" إلى أن فعالية "صعيدي ستارت آب" تعد ترجمة حقيقية لبدء تعريف شباب ومستثمري صعيد مصر بالفرص الاستثمارية المطلوبة في محافظات الصعيد حيث سيتم من خلال هذا المؤتمر التعريف بالاستثمارات التي تضمنتها الخريطة، لافتًا إلى أن الأمر لن يتوقف على التعريف بالفرص الاستثمارية فحسب بل سوف يتعدى ذلك الى تدريب الشباب على كيفية الوصول الى كونهم رواد أعمال قادرين على بدء وإدارة استثمارات تساهم في تشغيل أبناء محافظتهم وتساعد على زيادة إنتاجية محافظتهم والدولة عامة.
وأوضح وزير الصناعة أنه من المقرر اختيار قريتين من محافظتي سوهاج وأسيوط لتحويلها الي قري نسيجية في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال إنشاء عدد من المشروعات الصغيرة في مجالات الحرف التقليدية والمشغولات اليدوية والصناعات الغذائية وصناعات التصنيع الزراعي من أبناء القريتين، حيث يتولى المؤتمر تقديم الدعم الكامل للمستثمرين أصحاب رؤوس الأموال المستثمرة بالقريتين لتشجيع عمليات تدفق رؤوس الأموال لمحافظات الصعيد.
وقال إن الوزارة تدعم كافة المبادرات الهادفة الي تشجيع ثقافة العمل الحر ودعم ورعاية المبتكرين وذلك من خلال تحفيز التطبيق العملي للمهارات ذات الأولوية في القطاعات الاقتصادية الهامة ووضع الية لاكساب الشباب تلك المهارات التي تؤهلهم للإلتحاق بسوق العمل، مع التركيز على استغلال الموارد الطبيعية لمحافظات الصعيد الغنية بمواردها الطبيعية وعقول شبابها المستنير للمساهمة فى تصنيع مايكفي حاجة الاستهلاك المحلي وزيادة معدلات التصدير للخارج.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير في افتتاح فعاليات المؤتمر الثالث للاستثمار وريادة الأعمال "صعيدي ستارت أب" والذي يعقد على مدار 3 أيام بجامعة أسيوط تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة ومحافظة أسيوط وبرنامج TEVET 2 والبنك الدولي والهيئة الألمانية للتعاون الدولي GIZ ويعد أكبر ملتقى لريادة الأعمال والاستثمار في محافظات الصعيد.
وأشار وزير الصناعة إلى أن إحداث تنمية صناعية حقيقية في الصعيد هي أحد أهم محاور الاستراتيجية التي أطلقتها الوزارة لتعزيز التنمية الصناعية حتى عام 2020، لافتًا إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى للخريطة الصناعية الاستثمارية والتي شملت 7 محافظات بالصعيد وتضم ما يقرب من 600 فرصة استثمارية مبنية على طلب حقيقي وجدوى اقتصادية مؤكدة.
ولفت "قابيل" إلى أن فعالية "صعيدي ستارت آب" تعد ترجمة حقيقية لبدء تعريف شباب ومستثمري صعيد مصر بالفرص الاستثمارية المطلوبة في محافظات الصعيد حيث سيتم من خلال هذا المؤتمر التعريف بالاستثمارات التي تضمنتها الخريطة، لافتًا إلى أن الأمر لن يتوقف على التعريف بالفرص الاستثمارية فحسب بل سوف يتعدى ذلك الى تدريب الشباب على كيفية الوصول الى كونهم رواد أعمال قادرين على بدء وإدارة استثمارات تساهم في تشغيل أبناء محافظتهم وتساعد على زيادة إنتاجية محافظتهم والدولة عامة.
وأوضح وزير الصناعة أنه من المقرر اختيار قريتين من محافظتي سوهاج وأسيوط لتحويلها الي قري نسيجية في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال إنشاء عدد من المشروعات الصغيرة في مجالات الحرف التقليدية والمشغولات اليدوية والصناعات الغذائية وصناعات التصنيع الزراعي من أبناء القريتين، حيث يتولى المؤتمر تقديم الدعم الكامل للمستثمرين أصحاب رؤوس الأموال المستثمرة بالقريتين لتشجيع عمليات تدفق رؤوس الأموال لمحافظات الصعيد.