صورة البابا "تواضروس" عقب التفجيرين.. الحمل كبير والوطن أكبر
الأحد 09/أبريل/2017 - 06:55 م
محمد عبد العزيز - محمد فريد
طباعة
هم بعد هم يلحق به، أبًا عجوزًا ملامحه توحي أنه بالتسعين من عمره، لكن حقيقة الأمر أنه تجاوز الستين بقليل، لكن الهم والمسئولية كانت أسرع لوصول التعب إليه، ضربات متتالية ما يكاد أن يفيق من واحدة حتى تلطمه أخرى، يقف بين سندان ثورة الشباب وغضبهم، ورجال الدولة وحكمتهم، لكن القدر أراد أن يختار لبلدنا في هذه المرحلة رجال أعدوا خصيصًا لها، إنه "البابا تواضروس" ابن الكنيسة البار وعقلها الهادئ المستنير، الغاضب في صمت، الصامت في كلامه.
لم يكن بباله أن يمر يومًا أعده للاحتفال مع أبنائه، إلى صرخات وعويل ودماء لهم تتناثر هنا وأخرى هناك، من كنيسة "مارجرجس" بطنطا، لـ"مارمرقس" بالإسكندرية، أوجعتهم أيدي الإرهاب الغاشم بعشرات الضحايا الأبرياء، بل كادت أن تصل لشخصه، لولا قدر آخر أراد صونه لهذا الوطن، فهو الشخص الذي يتخذ الرئيس السيسي قدوة له في تحمله وهمه وصبره.
لكن ما هو مؤكد أن كل هذه الكلمات وربما الصفحات التي تكتب في صلابته، لن تستطع وصف ما حملته صورته التي خرجت للجميع عقب التفجيرين، لتتحدث قائلة:" اتركوني استريح راحة محارب، وأحزن على أبنائي، اتركوني أتألم في صمت، لكن أعدكم بأنني سأعود أقوى من قبل".
لم يكن بباله أن يمر يومًا أعده للاحتفال مع أبنائه، إلى صرخات وعويل ودماء لهم تتناثر هنا وأخرى هناك، من كنيسة "مارجرجس" بطنطا، لـ"مارمرقس" بالإسكندرية، أوجعتهم أيدي الإرهاب الغاشم بعشرات الضحايا الأبرياء، بل كادت أن تصل لشخصه، لولا قدر آخر أراد صونه لهذا الوطن، فهو الشخص الذي يتخذ الرئيس السيسي قدوة له في تحمله وهمه وصبره.
لكن ما هو مؤكد أن كل هذه الكلمات وربما الصفحات التي تكتب في صلابته، لن تستطع وصف ما حملته صورته التي خرجت للجميع عقب التفجيرين، لتتحدث قائلة:" اتركوني استريح راحة محارب، وأحزن على أبنائي، اتركوني أتألم في صمت، لكن أعدكم بأنني سأعود أقوى من قبل".