لأول مرة منذ 3 سنوات.. مسيحيو العراق يحتفلون بـ"أحد الشعانين"
الإثنين 10/أبريل/2017 - 10:09 ص
مي أنور العطافي
طباعة
تدفق مئات المسيحيين على بلدة قرقوش العراقية، أمس الأحد، للاحتفال بأحد الشعانين لأول مرة منذ 3 سنوات، وتجمعوا في كنيسة أحرقها "داعش" الإرهابي، لتناول القربان عند مذبحها المدمر، قادمين من إربيل.
وقال كبير أساقفة السريان الكاثوليك في الموصل، المطران بطرس موشي، للمصلين في الكنيسة التي كانت عربات جيب تابعة للجيش تتولى حراستها: "نحتاج للمصالحة".
إربيل.. هي المدينة الرئيسية في منطقة كردستان العراقية التي تتمتع بحكم ذاتي، والتي فر إليها معظم المسيحيين عندما خيرهم تنظيم "داعش" بين دفع الجزية أو اعتناق الإسلام أو القتل.
وكانت قرقوش أكبر بلدة مسيحية في العراق قبل وصول "داعش"، لكنها تحولت إلى مدينة أشباح لأن معظم سكانها ما زالوا خائفين جدا من العودة في الوقت الذي ما زالت فيه معركة الموصل، التي تقع على بعد 20 كيلومترًا، محتدمة.
وقال كبير أساقفة السريان الكاثوليك في الموصل، المطران بطرس موشي، للمصلين في الكنيسة التي كانت عربات جيب تابعة للجيش تتولى حراستها: "نحتاج للمصالحة".
إربيل.. هي المدينة الرئيسية في منطقة كردستان العراقية التي تتمتع بحكم ذاتي، والتي فر إليها معظم المسيحيين عندما خيرهم تنظيم "داعش" بين دفع الجزية أو اعتناق الإسلام أو القتل.
وكانت قرقوش أكبر بلدة مسيحية في العراق قبل وصول "داعش"، لكنها تحولت إلى مدينة أشباح لأن معظم سكانها ما زالوا خائفين جدا من العودة في الوقت الذي ما زالت فيه معركة الموصل، التي تقع على بعد 20 كيلومترًا، محتدمة.