أستاذ بجامعة أسيوط يرجع القصور الذهني لعوامل وراثية
الإثنين 10/أبريل/2017 - 12:03 م
ليلى كامل
طباعة
أرجع الدكتور عماد الدالي، أستاذ ورئيس وحدة الأمراض العصبية للأطفال بمستشفى الأطفال بجامعة أسيوط، سبب انتشار نسبة الإصابة بالقصور الذهني الشديد عند الأطفال لعدة أسباب، يأتي في مقدمتها الأسباب الوراثية والتي يُعد زواج الأقارب وراء زيادة نسبة الإصابة به، بالإضافة إلى وقوع مشاكل في ولادة الطفل والذي تستلزم دخوله حضانات وهو ما يعرضه لمشاكل صحية عديدة ناجمة عن نقص الأكسجين.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور عماد الدالي، في وقائع المؤتمر السنوي الخامس عشر لقسم الأمراض العصبية والنفسية والتي نظمته كلية الطب بالجامعة تحت عنوان "الاتجاهات الحديثة فى علاج الأمراض العصبية والنفسية".
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور عماد الدالي، في وقائع المؤتمر السنوي الخامس عشر لقسم الأمراض العصبية والنفسية والتي نظمته كلية الطب بالجامعة تحت عنوان "الاتجاهات الحديثة فى علاج الأمراض العصبية والنفسية".
جاء ذلك بحضور المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، والدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج، والدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط، والدكتور طارق الجمال، نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال عميد كلية الطب، والدكتورة إيمان خضر، رئيس قسم الأمراض النفسية والعصبية بكلية الطب.
وقد أوضح "الدالي" في محاضرته حول " الطرق الإكلينيكية لتشخيص حالات القصور الذهني في الأطفال " أن معظم الناس تقع معدلات ذكائهم ما بين 90 إلى 110، وأما الإصابة بالقصور الذهني البسيط فتقع فيما أقل من 70، أما المتوسط فيتراوح ما بين 35 إلى 50، مشيرًا إلى أن القصور الذهني الشديد هو ما يقل عن 35، أما الشديد جدًا فهو الأقل عن 20.
وأضاف "الدالي"، أن القصور الذهني البسيط يمثل الأغلبية المنتشرة في المجتمع، ولكنهم يتعايشون بصورة عادية، وتكمن معاناتهم فيما يواجهونه من مشاكل وصعوبات التعلم، أما المصابين بحالات قصور ذهني شديد أو شديدة جدًا فهم نسبة بسيطة، مؤكدًا على أهمية الكشف المبكر؛ لاكتشاف مثل تلك الحالات، وأن عملية التشخيص والعلاج تستلزم فريق طبي متخصص في أعصاب الأطفال وطب الأطفال، أخصائي نفسي، وأخر اجتماعي وأخصائي تأهيل، كما يحتاج إلى تكاتف الجهود والحكومية والغير حكومية، وتعاون المستشفيات مع الجمعيات الخيرية والأسرة والمجتمع.
وقد أوضح "الدالي" في محاضرته حول " الطرق الإكلينيكية لتشخيص حالات القصور الذهني في الأطفال " أن معظم الناس تقع معدلات ذكائهم ما بين 90 إلى 110، وأما الإصابة بالقصور الذهني البسيط فتقع فيما أقل من 70، أما المتوسط فيتراوح ما بين 35 إلى 50، مشيرًا إلى أن القصور الذهني الشديد هو ما يقل عن 35، أما الشديد جدًا فهو الأقل عن 20.
وأضاف "الدالي"، أن القصور الذهني البسيط يمثل الأغلبية المنتشرة في المجتمع، ولكنهم يتعايشون بصورة عادية، وتكمن معاناتهم فيما يواجهونه من مشاكل وصعوبات التعلم، أما المصابين بحالات قصور ذهني شديد أو شديدة جدًا فهم نسبة بسيطة، مؤكدًا على أهمية الكشف المبكر؛ لاكتشاف مثل تلك الحالات، وأن عملية التشخيص والعلاج تستلزم فريق طبي متخصص في أعصاب الأطفال وطب الأطفال، أخصائي نفسي، وأخر اجتماعي وأخصائي تأهيل، كما يحتاج إلى تكاتف الجهود والحكومية والغير حكومية، وتعاون المستشفيات مع الجمعيات الخيرية والأسرة والمجتمع.