بعد المجاعة.. "قرى السودان" على حافة الهاوية.. و"الإغاثة" محلك سر
الإثنين 10/أبريل/2017 - 03:47 م
مي أنور العطافي
طباعة
توقفت أعمال الزراعة فى جنوب السودان، منذ اندلاع الحرب الأهلية بين الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه السابق رياك مشار في ديسمبر 2013 بعد سنتين من الانفصال عن الوطن الأم السودان، الأمر الذي خلف مليون مواطن على حافة المجاعة في أجزاء عدة من جنوب السودان، والآن لجأ سكان معظم قرى جنوب السودان يتغذون على أوراق الشجر.
أوراق الأشجار الغذاء الوحيد لـ"أويل الوسطى"
أعلن المجلس النرويجي للاجئين، اليوم الاثنين، إن سكان القرى الواقعة خارج مقاطعة "أويل الوسطى" شمالي جنوب السودان، باتوا يتغذون على أوراق الشجر ومخزون البذور، مشيرًا إلى أن القرى باتت على حافة المجاعة.
ونقل بيان المجلس النرويجي عن زعيم القرية في أويل الوسطى دينغ يل بيول، قوله: "حوالي 40 بالمائة من الناس في قرية أموثيك يأكلون أوراق الشجر، فيما يستهلك نحو نصف سكان القرية مخزونها من البذور".
فبراير 2017
أعلن حكومة جنوب السودان وثلاث منظمات إغاثة، فبراير الماضي، أن أجزاء من البلاد تعاني المجاعة جراء الحرب الأهلية والأزمة الاقتصادية الطاحنة في هذه الدولة الوليدة الواقعة شرق إفريقيا.
ونشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرًا فى فبراير الماضي، أوضحت فيه سبب تفشي المجاعة فى جنوب السودان، قائلةً: إن التنازع والصراع بين القوى السياسية أدت إلى حروب أهلية استمرت ثلاث سنوات، هي من خلفت تلك المجاعات.
وأضافت الصحيفة أن هذا الصراع بدد الآمال بأن تزدهر هذه البلاد الغنية بالنفط عندما تنال استقلالها من السودان بعد نهاية أطول حرب مستمرة في إفريقيا
ولاية الوحدة الأكثر مجاعة
وقال رئيس المكتب الوطني للإحصاءات إساياه تشول أرواي، إن بعض مقاطعات ولاية الوحدة مصنفة أنها في مجاعة.. أو معرضة لخطر المجاعة".
وأضاف أنه يتوقع أن يعاني 4.9 ملايين شخص انعدام الأمن الغذائي بين فى إبريل الجاري، بسبب الأثر بعيد المدى للصراع في البلاد، وارتفاع أسعار الغذاء، وتعثر الاقتصاد، وانخفاض الإنتاج الزراعي، على أن يرتفع الرقم إلى 5.5 ملايين شخص بحلول يوليو المقبل.
من جانبها، قالت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الغذاء العالمي، إن المجاعة تؤثر حاليًا في أجزاء من ولاية الوحدة شمال وسط البلاد، ويعني إعلان المجاعة الرسمي أن هناك أشخاصا بدؤوا يموتون بالفعل بسبب الجوع.
المأساة الأساسية
وصرح يوجين أوسو منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة في جنوب السودان بأن "المأساة الأساسية هي أن المشكلة من صنع الإنسان"، معتبرًا أن النزاع وانعدام الأمن لدى العاملين بالوكالات الإنسانية الذين تعرضوا لهجمات أثناء أدائهم عملهم، ونهب "موارد الإغاثة" أدت إلى تفاقم الأزمة.
أوراق الأشجار الغذاء الوحيد لـ"أويل الوسطى"
أعلن المجلس النرويجي للاجئين، اليوم الاثنين، إن سكان القرى الواقعة خارج مقاطعة "أويل الوسطى" شمالي جنوب السودان، باتوا يتغذون على أوراق الشجر ومخزون البذور، مشيرًا إلى أن القرى باتت على حافة المجاعة.
ونقل بيان المجلس النرويجي عن زعيم القرية في أويل الوسطى دينغ يل بيول، قوله: "حوالي 40 بالمائة من الناس في قرية أموثيك يأكلون أوراق الشجر، فيما يستهلك نحو نصف سكان القرية مخزونها من البذور".
فبراير 2017
أعلن حكومة جنوب السودان وثلاث منظمات إغاثة، فبراير الماضي، أن أجزاء من البلاد تعاني المجاعة جراء الحرب الأهلية والأزمة الاقتصادية الطاحنة في هذه الدولة الوليدة الواقعة شرق إفريقيا.
ونشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرًا فى فبراير الماضي، أوضحت فيه سبب تفشي المجاعة فى جنوب السودان، قائلةً: إن التنازع والصراع بين القوى السياسية أدت إلى حروب أهلية استمرت ثلاث سنوات، هي من خلفت تلك المجاعات.
وأضافت الصحيفة أن هذا الصراع بدد الآمال بأن تزدهر هذه البلاد الغنية بالنفط عندما تنال استقلالها من السودان بعد نهاية أطول حرب مستمرة في إفريقيا
ولاية الوحدة الأكثر مجاعة
وقال رئيس المكتب الوطني للإحصاءات إساياه تشول أرواي، إن بعض مقاطعات ولاية الوحدة مصنفة أنها في مجاعة.. أو معرضة لخطر المجاعة".
وأضاف أنه يتوقع أن يعاني 4.9 ملايين شخص انعدام الأمن الغذائي بين فى إبريل الجاري، بسبب الأثر بعيد المدى للصراع في البلاد، وارتفاع أسعار الغذاء، وتعثر الاقتصاد، وانخفاض الإنتاج الزراعي، على أن يرتفع الرقم إلى 5.5 ملايين شخص بحلول يوليو المقبل.
من جانبها، قالت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الغذاء العالمي، إن المجاعة تؤثر حاليًا في أجزاء من ولاية الوحدة شمال وسط البلاد، ويعني إعلان المجاعة الرسمي أن هناك أشخاصا بدؤوا يموتون بالفعل بسبب الجوع.
المأساة الأساسية
وصرح يوجين أوسو منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة في جنوب السودان بأن "المأساة الأساسية هي أن المشكلة من صنع الإنسان"، معتبرًا أن النزاع وانعدام الأمن لدى العاملين بالوكالات الإنسانية الذين تعرضوا لهجمات أثناء أدائهم عملهم، ونهب "موارد الإغاثة" أدت إلى تفاقم الأزمة.