الضربة الأمريكية على سوريا تثير الاتهامات بين واشنطن وموسكو
الثلاثاء 11/أبريل/2017 - 10:32 م
شريف صفوت
طباعة
اتخذت واشنطن وحلفاؤها الهجوم الكيميائي الذي تعرضت له بلدة خان شيخون السورية ذريعة لإتهام دمشق بتنفيذ العملية، بل ووصلت الإتهامات إلى حد التلميح بتورط موسكو في هذا الأمر.
ولم تقدم واشنطن للأطراف المعنية والجمهور أية دلائل جدية تؤكد صحة اتهاماتها، مشيرة إلى أنها تستند فقط إلى "معلومات استخباراتية سرية"، ويرى الكثيرون أن هذا التبرير يشبه إلى حد بعيد الموقف الغربي من الملف الكيميائي العراقي عام 2003، ما يثير شكوكا كبيرة في مصداقيته.
ولم تبال واشنطن بفكرة إجراء تحقيق دولي في ملابسات هجوم خان شيخون، بل تسرعت في توجيه الضربة الصاروخية على سوريا، وأصبحت هذه الضربة فور وقوعها موضع تفسيرات مختلفة فيما يخص تداعياتها على مسار الازمة السورية، بل والعلاقات الروسية الأمريكية بشكل خاص.
وإذا كانت المصادر الرسمية في الغرب تشدد على أن الضربة جاءت لمنع ما تصفه بـ"جرائم النظام السوري"، إلا أن الكثيرين فسروها برغبة دونالد ترامب الرئيس الأمريكي في الظهور بمظهر الرجل القوي ليس أمام روسيا وسوريا وباقي اللاعبين في المنطقة فحسب، بل وقبل كل شئ أمام خصومه في واشنطن الذين يتهمونه بوجود "علاقات خاصة" له مع روسيا.
وفي هذا السياق يأتي تفسير آخر لخطوة ترامب يقع في إطار نظرية المؤامرة، بالزعم أن فلاديمير بوتين الرئيس الروسي دبر حادث خان شيخون لتمكين "صديقه" ترامب من كسب تأييد الشارع الأمريكي وتسجيل النقاط في الصراع الداخلي.
ويرى المراقبون أن تداول مثل هذه التفسيرات العجيبة يعتبر إشارة واضحة إلى أولوية الإعتبارات الحزبية والفئوية الداخلية لدى اتخاد واشنطن لقرارات كثيرا ما يدفع ثمنها أناس أبرياء بعيدا عن حدود الولايات المتحدة.
ولم تقدم واشنطن للأطراف المعنية والجمهور أية دلائل جدية تؤكد صحة اتهاماتها، مشيرة إلى أنها تستند فقط إلى "معلومات استخباراتية سرية"، ويرى الكثيرون أن هذا التبرير يشبه إلى حد بعيد الموقف الغربي من الملف الكيميائي العراقي عام 2003، ما يثير شكوكا كبيرة في مصداقيته.
ولم تبال واشنطن بفكرة إجراء تحقيق دولي في ملابسات هجوم خان شيخون، بل تسرعت في توجيه الضربة الصاروخية على سوريا، وأصبحت هذه الضربة فور وقوعها موضع تفسيرات مختلفة فيما يخص تداعياتها على مسار الازمة السورية، بل والعلاقات الروسية الأمريكية بشكل خاص.
وإذا كانت المصادر الرسمية في الغرب تشدد على أن الضربة جاءت لمنع ما تصفه بـ"جرائم النظام السوري"، إلا أن الكثيرين فسروها برغبة دونالد ترامب الرئيس الأمريكي في الظهور بمظهر الرجل القوي ليس أمام روسيا وسوريا وباقي اللاعبين في المنطقة فحسب، بل وقبل كل شئ أمام خصومه في واشنطن الذين يتهمونه بوجود "علاقات خاصة" له مع روسيا.
وفي هذا السياق يأتي تفسير آخر لخطوة ترامب يقع في إطار نظرية المؤامرة، بالزعم أن فلاديمير بوتين الرئيس الروسي دبر حادث خان شيخون لتمكين "صديقه" ترامب من كسب تأييد الشارع الأمريكي وتسجيل النقاط في الصراع الداخلي.
ويرى المراقبون أن تداول مثل هذه التفسيرات العجيبة يعتبر إشارة واضحة إلى أولوية الإعتبارات الحزبية والفئوية الداخلية لدى اتخاد واشنطن لقرارات كثيرا ما يدفع ثمنها أناس أبرياء بعيدا عن حدود الولايات المتحدة.