مجلس الأمن يصوت على إجراء تحقيق فوري بشأن هجوم خان شيخون
الأربعاء 12/أبريل/2017 - 09:36 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن دبلوماسيون أميركيون، أن مجلس الأمن الدولي سيصوت اليوم الأربعاء، على مشروع قرار يطلب من الحكومة السورية التعاون مع تحقيق دولي في الهجوم الكيمياوي، الذي تم شنه على بلدة خان شيخون السورية.
وأشار مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة، إلى أن كل من لندن وواشنطن وباريس، قدموا مشروع قرار جديد إلى مجلس الأمن الدولي، للمطالبة بتحقيق في الهجوم الكيمياوي في خان شيخون بإدلب السورية.
وكتب السفير ماثيو ريكروفت على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن مشروع القرار الجديد يتطلب "تعاونا كاملا، مع التحقيق في الهجوم الذي تتهم واشنطن دمشق بارتكابه في خان شيخون، التي تسيطر عليها فصائل جهادية ومعارضة.
وناقش مجلس الأمن الأسبوع الماضي ثلاثة مشاريع نصوص منفصلة، لكنه فشل في التوافق والمضي قدما، ولم يكن يطرح أي منها على التصويت.
وتدفع فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، إلى إجراء تحقيق مشدد، مطالبة النظام السوري، بتوفير بيانات حول عملياته العسكرية، لكن المشروع المقترح كان سيواجه احتمال ممارسة روسيا حق الفيتو.
وقال السفير الفرنسي فرانسوا ديلاتر للصحافيين: "لا يمكننا الاستسلام يجب أن نحاول، بحسن نية، بأفضل ما يمكننا للتوصل إلى نص يدين الهجوم، وطلب إجراء تحقيق شامل"، وأضاف أن فرنسا تبحث الآن عن "نص جيد وتصويت جيد".
من جهته، قال دبلوماسي في مجلس الأمن، إنه يتوقع التصويت على مشروع قرار منقح في الأيام المقبلة.
وأشار مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة، إلى أن كل من لندن وواشنطن وباريس، قدموا مشروع قرار جديد إلى مجلس الأمن الدولي، للمطالبة بتحقيق في الهجوم الكيمياوي في خان شيخون بإدلب السورية.
وكتب السفير ماثيو ريكروفت على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن مشروع القرار الجديد يتطلب "تعاونا كاملا، مع التحقيق في الهجوم الذي تتهم واشنطن دمشق بارتكابه في خان شيخون، التي تسيطر عليها فصائل جهادية ومعارضة.
وناقش مجلس الأمن الأسبوع الماضي ثلاثة مشاريع نصوص منفصلة، لكنه فشل في التوافق والمضي قدما، ولم يكن يطرح أي منها على التصويت.
وتدفع فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، إلى إجراء تحقيق مشدد، مطالبة النظام السوري، بتوفير بيانات حول عملياته العسكرية، لكن المشروع المقترح كان سيواجه احتمال ممارسة روسيا حق الفيتو.
وقال السفير الفرنسي فرانسوا ديلاتر للصحافيين: "لا يمكننا الاستسلام يجب أن نحاول، بحسن نية، بأفضل ما يمكننا للتوصل إلى نص يدين الهجوم، وطلب إجراء تحقيق شامل"، وأضاف أن فرنسا تبحث الآن عن "نص جيد وتصويت جيد".
من جهته، قال دبلوماسي في مجلس الأمن، إنه يتوقع التصويت على مشروع قرار منقح في الأيام المقبلة.