بالصور.. "رمضان" اليتيم صانع البهجة يحلم بالرسم والتأليف
الأربعاء 12/أبريل/2017 - 07:33 م
هبة سيد
طباعة
شاب بسيط من ذوي الاحتياجات الخاصة، يجلس بمحيط نفق الإبراهيمية على بحر الإسكندرية، لم ترحمه الظروف منذ أول يوم له على قيد الحياة، لتضعه بين كفوف دار رعاية الأيتام.
حينما بلغ رمضان السن القانوني للخروج من الدار، كان كل ما يملكه في هذه الحياة هو مبلغ مالي صغير، لاستئجار شقة سكنية، يستطيع من خلالها بناء حياة جديدة له.
لم تسنح له الفرصة في أن يرتاح يومًا، بل انعدمت الرحمة والإنسانية من قلب مالك العقار، الذي قام بسلب جميع الأموال التي معه ورميه بالشوارع.
استطاع أن يحصل على عدد من أكياس المناديل، التي مكنته بعد فترة من إخراج هوايته المفضلة بتأليف كتاب باسم "رمضان بائع البهجة"، بالإضافة إلى رسمه بعض الصور الكرتونية.
الجدير بالذكر أن هذا الشاب لا يقبل أخذ الأموال من المارين به دون مقابل، واضعًا حدًا لأحلامه دون الخروج عنها، متمنيًا تحقيق حلمه بكتابة القصص للأطفال ورسم الصور الكرتونية، ومساعدة الناس له في ترويجها والكسب منها.
شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة، والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، الفيديوهات باسم القراء.
حينما بلغ رمضان السن القانوني للخروج من الدار، كان كل ما يملكه في هذه الحياة هو مبلغ مالي صغير، لاستئجار شقة سكنية، يستطيع من خلالها بناء حياة جديدة له.
لم تسنح له الفرصة في أن يرتاح يومًا، بل انعدمت الرحمة والإنسانية من قلب مالك العقار، الذي قام بسلب جميع الأموال التي معه ورميه بالشوارع.
استطاع أن يحصل على عدد من أكياس المناديل، التي مكنته بعد فترة من إخراج هوايته المفضلة بتأليف كتاب باسم "رمضان بائع البهجة"، بالإضافة إلى رسمه بعض الصور الكرتونية.
الجدير بالذكر أن هذا الشاب لا يقبل أخذ الأموال من المارين به دون مقابل، واضعًا حدًا لأحلامه دون الخروج عنها، متمنيًا تحقيق حلمه بكتابة القصص للأطفال ورسم الصور الكرتونية، ومساعدة الناس له في ترويجها والكسب منها.
شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة، والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، الفيديوهات باسم القراء.