الأنبا مكاريوس.. رجل الكنيسة القوي في أزمة طنطا والإسكندرية
الأربعاء 12/أبريل/2017 - 09:09 م
جورج سلامة
طباعة
على الرغم من أن إيبارشيته أو منطقته لم يلحقها ضرر، وأن الضرر الذي أصاب طنطا أو الإسكندرية كان بعيدًا كل البعد عنه، إلا أنه عاد ليتصدر المشهد من جديد بخطوات جريئة، تحسب له لا عليه.
تزعم الأنبا مكاريوس أسقف عام كنائس المنيا وأبو قرقاص للأقباط الأرثوذكس، فكرة البداية لحملة الغاء الاحتفالات التي اطلقتها الكنائس الثلاثة الأرثوذكسية والكاثوليكية والبروتستانتية، أمس الثلاثاء، بعد الأحداث الدامية التي شهدتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعلى رأسها محاولة اغتيال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يوم أحد الشعانين الماضي.
اسم الأنبا مكاريوس، ظل عالقًا بأذهان البعض، بعد تصدره الصوره بقوة، في قضية تعرية المواطنة القبطية سعاد ثابت، والمعروفة إعلاميًا باسم سيدة الكرم، حيث تمسك أسقف المنيا بفكرة عدم السماح بـجلسات الصلح العرفية، والإصرار على اللجوء للقانون.
بدأت فكرة إلغاء الحفلات من المنيا، حيث أعلن الأنبا مكاريوس الاكتفاء بالقداس الإلهي، دون وجود احتفالات في كنائس المنيا، وسار على منواله مسؤولي الكنيستين الكاثوليكية والإنجيلية، وهما الأنبا بطرس فهيم مطران المنيا للأقباط الكاثوليك، والقس عيد صلاح رئيس مجمع المنيا الانجيلي، ومن الكنيسة الارثوذكسية أعلن الأنبا رافائيل تطبيق نفس الأمر في ايبارشية كنائس وسط القاهرة والتي تخضع لرئاسة، الأمر الذي انتهى بعرضه على البابا تواضروس الثاني، والذي أصدر قرارا مجمعيًا بإلغاء الاحتفالات واستقبال المهنئين، مع مراعاة الاكتفاء بالقداس.
وولد أسقف المنيا الجرئ باسم "مكرم عياد"، رُسِّم راهبًا بدير السيدة العذراء - برموس بوادي النطرون باسم "كيرلس البرموسي"، وفي عام 2003 عُيِّنَ سكرتيرًا للبابا الراحل شنودة الثالث، وفي 31 مايو 2004 م رسم اسقفًا عامًا لكنائس المنيا وأبو قرقاص، ليعاون الانبا ارسانيوس مطران المنطقة في تدبير امور الكنيسة.
تزعم الأنبا مكاريوس أسقف عام كنائس المنيا وأبو قرقاص للأقباط الأرثوذكس، فكرة البداية لحملة الغاء الاحتفالات التي اطلقتها الكنائس الثلاثة الأرثوذكسية والكاثوليكية والبروتستانتية، أمس الثلاثاء، بعد الأحداث الدامية التي شهدتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعلى رأسها محاولة اغتيال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يوم أحد الشعانين الماضي.
اسم الأنبا مكاريوس، ظل عالقًا بأذهان البعض، بعد تصدره الصوره بقوة، في قضية تعرية المواطنة القبطية سعاد ثابت، والمعروفة إعلاميًا باسم سيدة الكرم، حيث تمسك أسقف المنيا بفكرة عدم السماح بـجلسات الصلح العرفية، والإصرار على اللجوء للقانون.
بدأت فكرة إلغاء الحفلات من المنيا، حيث أعلن الأنبا مكاريوس الاكتفاء بالقداس الإلهي، دون وجود احتفالات في كنائس المنيا، وسار على منواله مسؤولي الكنيستين الكاثوليكية والإنجيلية، وهما الأنبا بطرس فهيم مطران المنيا للأقباط الكاثوليك، والقس عيد صلاح رئيس مجمع المنيا الانجيلي، ومن الكنيسة الارثوذكسية أعلن الأنبا رافائيل تطبيق نفس الأمر في ايبارشية كنائس وسط القاهرة والتي تخضع لرئاسة، الأمر الذي انتهى بعرضه على البابا تواضروس الثاني، والذي أصدر قرارا مجمعيًا بإلغاء الاحتفالات واستقبال المهنئين، مع مراعاة الاكتفاء بالقداس.
وولد أسقف المنيا الجرئ باسم "مكرم عياد"، رُسِّم راهبًا بدير السيدة العذراء - برموس بوادي النطرون باسم "كيرلس البرموسي"، وفي عام 2003 عُيِّنَ سكرتيرًا للبابا الراحل شنودة الثالث، وفي 31 مايو 2004 م رسم اسقفًا عامًا لكنائس المنيا وأبو قرقاص، ليعاون الانبا ارسانيوس مطران المنطقة في تدبير امور الكنيسة.