"مطرانية بورسعيد": استقبال التعزية في شهداء الكنائس يوم العيد بالكاتدرائية
الخميس 13/أبريل/2017 - 02:43 م
عبير محمد
طباعة
أعلن القس أرميا فهمي، المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، أنه من المرتقب أن يكون يوم عيد القيامة المقبل، الموافق الأحد مخصص لاستقبال العزاء من جميع قيادات المحافظة والقوى السياسية والشعبية والتنفيذية والأمنية، بقاعة أم النور بالكاتدرائية.
وتابع القس "أرميا"، "هذا العام لن يتم استقبال التهنئة في الصباح بالكاتدرائية كما هو معتاد كل عام بعيد القيامة، ولكنه سيكون عزاء وستكون المطرانية مفتوحة لاستقبال الجميع للتعزية وليس التهنئة بالعيد".
وأضاف المتحدث الإعلامي،:"بالفعل تم إلغاء كل الاحتفالات حدادا على شهداء الوطن الذين استشهدوا في الحوادث الإرهابية بكنيستي مارجرجس بطنطا، والمرقسية بالإسكندرية، ويقتصر الوضع في ليلة عيد القيامة مساء السبت القادم على صلوات القداس فقط بالكنائس".
وأكد القس "أرميا": "نحن كأقباط لسنا حزناء على شهداء الكنيسة والوطن، ولكننا نشعر بالألم الحقيقي لما يجرى داخل مصرنا الحبيبة، لأننا على يقين بأن المقصود أولا وأخيرا الوطن الأم مصرنا الغالية".
وعلى جانب متصل، تقدم الأنبا تادرس مطران بورسعيد، خلال البيان الصحفي الذي أصدرته مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، بالتعزية لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وكذلك لنيافة الأنبا بولا أسفف الغربية، وإلى كل أسر الشهداء من أبناء الوطن، وكذالك من رجال الشرطة الذين استشهدوا في حادث تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، متمنيا أن ينعم الله بالشفاء لجميع المصابين.
وكان قد توجه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، واللواء زكي صلاح مدير الأمن، والسكرتير العام للمحافظة كامل أبو زهرة، يوم أحد السعف في نفس يوم الحوادث الإرهابية إلي الكاتدرائية ببورسعيد لتقديم واجب العزاء للأنبا تادرس مطران المحافظة.
كما أعلنت مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، أنه قد انهالت الاتصالات الهاتفية من قيادات الشرطة والجيش والأحزاب والنقابات المهنية وأفراد الشعب على المطرانية لتقديم واجب التعزية، وأكدوا جميعا على حضورهم يوم الأحد القادم للتعزية.
كما ألغت إدارة شرق التعليمة وبعض المدارس مظاهر احتفالات نهاية العام الدراسي وتأجيلها لوقت لاحق.
يذكر أن قاعة أم النور بالكاتدرائية ببورسعيد، هي المكان المخصص لاستقبال الأنبا تادرس مطران بورسعيد وكل القساوسة والكهنة، وجميع طوائف الشعب البورسعيدي صباح كل عيد من أعياد الأخوة الأقباط لتقديم التهنئة لهم، ويكون على قائمة المهنئين المحافظ ومدير الأمن وقيادات القوات المسلحة والشرطة والنواب والقوى التنفيذية.
وتابع القس "أرميا"، "هذا العام لن يتم استقبال التهنئة في الصباح بالكاتدرائية كما هو معتاد كل عام بعيد القيامة، ولكنه سيكون عزاء وستكون المطرانية مفتوحة لاستقبال الجميع للتعزية وليس التهنئة بالعيد".
وأضاف المتحدث الإعلامي،:"بالفعل تم إلغاء كل الاحتفالات حدادا على شهداء الوطن الذين استشهدوا في الحوادث الإرهابية بكنيستي مارجرجس بطنطا، والمرقسية بالإسكندرية، ويقتصر الوضع في ليلة عيد القيامة مساء السبت القادم على صلوات القداس فقط بالكنائس".
وأكد القس "أرميا": "نحن كأقباط لسنا حزناء على شهداء الكنيسة والوطن، ولكننا نشعر بالألم الحقيقي لما يجرى داخل مصرنا الحبيبة، لأننا على يقين بأن المقصود أولا وأخيرا الوطن الأم مصرنا الغالية".
وعلى جانب متصل، تقدم الأنبا تادرس مطران بورسعيد، خلال البيان الصحفي الذي أصدرته مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، بالتعزية لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وكذلك لنيافة الأنبا بولا أسفف الغربية، وإلى كل أسر الشهداء من أبناء الوطن، وكذالك من رجال الشرطة الذين استشهدوا في حادث تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، متمنيا أن ينعم الله بالشفاء لجميع المصابين.
وكان قد توجه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، واللواء زكي صلاح مدير الأمن، والسكرتير العام للمحافظة كامل أبو زهرة، يوم أحد السعف في نفس يوم الحوادث الإرهابية إلي الكاتدرائية ببورسعيد لتقديم واجب العزاء للأنبا تادرس مطران المحافظة.
كما أعلنت مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، أنه قد انهالت الاتصالات الهاتفية من قيادات الشرطة والجيش والأحزاب والنقابات المهنية وأفراد الشعب على المطرانية لتقديم واجب التعزية، وأكدوا جميعا على حضورهم يوم الأحد القادم للتعزية.
كما ألغت إدارة شرق التعليمة وبعض المدارس مظاهر احتفالات نهاية العام الدراسي وتأجيلها لوقت لاحق.
يذكر أن قاعة أم النور بالكاتدرائية ببورسعيد، هي المكان المخصص لاستقبال الأنبا تادرس مطران بورسعيد وكل القساوسة والكهنة، وجميع طوائف الشعب البورسعيدي صباح كل عيد من أعياد الأخوة الأقباط لتقديم التهنئة لهم، ويكون على قائمة المهنئين المحافظ ومدير الأمن وقيادات القوات المسلحة والشرطة والنواب والقوى التنفيذية.