بسبب مقالة تهاجم الصهيونية.. إسرائيل تدعو إلى مقاطعة "هآرتس"
الخميس 13/أبريل/2017 - 04:13 م
مي أنور العطافي
طباعة
هاجمت قيادات إسرائيلية في الائتلاف الحكومي وحتى بعض أطياف المعارضة، صحيفة "هآرتس" وطالبتها بالاعتذار، كما وجه وزير الدفاع الإسرائيلي دعوة لمقاطعة الصحيفة.
جاء ذلك عقب الهجوم على الصحيفة في أعقاب مقال كتبه الصحفي الإسرائيلي يوسي كليين، نشرته الصحيفة أمس جاء فيه "إن الصهيونية الدينية أخطر من حزب الله.. المتدينون القوميون خطرون، وأكثر خطرًا من حزب الله، وأكثر من السائقين الذين يدهسون، وأكثر من الطفلات اللواتي يحملن المقصات، هؤلاء العرب مسموح تحييدهم، ولكن المتدينين ممنوع.
وتابع في مقاله: هم يريدون السيطرة على الدولة وتنظيفها من العرب، إذا واجهتم بهذا السؤال سوف ينفون، لا تصدقوهم ولا تثقوا بنفيهم".
من جهته، طالب رئيس وزراء إسرائيل بينيامين نتنياهو الصحيفة بالاعتذار عما نُشر فيها معتبرا اليهود المتدينين "ملح" الدولة، مشيرا إلى أنهم يخدمون في الجيش الإسرائيلي وفي الخدمة المدنية.
ونقلت بعض المواقع العبرية تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، التي هاجم فيها بشدة ما نشره الصحفي يوسي كليين، ودعا بشكل صريح كافة الإسرائيليين للتوقف عن شراء وقراءة صحيفة "هآرتس"، معتبرا أنها فقدت البوصلة والاتجاه بنشرها لمثل هذه الترهات.
ولم يقتصر الرد على الوزراء الإسرائيليين، بل تعداه إلى معارضين كزعيم حزب "يوجد مستقبل" في المعارضة يائير لبيد الذي عارض هو الآخر ما نشرته الصحيفة.
جاء ذلك عقب الهجوم على الصحيفة في أعقاب مقال كتبه الصحفي الإسرائيلي يوسي كليين، نشرته الصحيفة أمس جاء فيه "إن الصهيونية الدينية أخطر من حزب الله.. المتدينون القوميون خطرون، وأكثر خطرًا من حزب الله، وأكثر من السائقين الذين يدهسون، وأكثر من الطفلات اللواتي يحملن المقصات، هؤلاء العرب مسموح تحييدهم، ولكن المتدينين ممنوع.
وتابع في مقاله: هم يريدون السيطرة على الدولة وتنظيفها من العرب، إذا واجهتم بهذا السؤال سوف ينفون، لا تصدقوهم ولا تثقوا بنفيهم".
من جهته، طالب رئيس وزراء إسرائيل بينيامين نتنياهو الصحيفة بالاعتذار عما نُشر فيها معتبرا اليهود المتدينين "ملح" الدولة، مشيرا إلى أنهم يخدمون في الجيش الإسرائيلي وفي الخدمة المدنية.
ونقلت بعض المواقع العبرية تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، التي هاجم فيها بشدة ما نشره الصحفي يوسي كليين، ودعا بشكل صريح كافة الإسرائيليين للتوقف عن شراء وقراءة صحيفة "هآرتس"، معتبرا أنها فقدت البوصلة والاتجاه بنشرها لمثل هذه الترهات.
ولم يقتصر الرد على الوزراء الإسرائيليين، بل تعداه إلى معارضين كزعيم حزب "يوجد مستقبل" في المعارضة يائير لبيد الذي عارض هو الآخر ما نشرته الصحيفة.