مراقبون: موسكو قد تلجأ لتدريب الدفاع الجوي السوري
الخميس 13/أبريل/2017 - 08:30 م
شريف صفوت
طباعة
ذكر مركز تنسيق مكافحة الإرهاب أن موسكو وطهران ودمشق تعهدوا بالرد على أي اعتداء أمريكي على سوريا، فيما يرجح الخبراء أن يكون الرد الروسي على غرار دعم موسكو لفيتنام قبل عقود.
وفي تحليل تبعات الضربة الأمريكية، يجمع المراقبون الروس على ضرورة ألا يكون رد موسكو مماثلًا، أو استهداف المدمرات الأمريكية في المتوسط، وذلك تفاديًا للتصعيد الذي قد يصل إلى مرحلة المواجهة المباشرة وحرب عالمية ثالثة لن تحمد عقباها.
ويشير المراقبون كذلك، إلى أنه ورغم لهجة التصعيد التي انتهجها دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، إلا أنه من غير المرجح أن يستمر في المغالاة في مراهناته تفاديًا لإرغام موسكو وطهران على الرد العسكري المباشر.
وانطلاقًا من هذا الطرح، واستنادًا إلى التجربة الأمريكية في فيتنام، يرجح إيجور كوروتشينكو رئيس تحرير مجلة "الدفاع القومي" الروسية، شروع روسيا وإيران في إمداد الجانب السوري بأحدث ما لديهما من وسائط دفاع جوي، مشيرًا إلى أن ذلك لم يحدث من قبل، نظرًا لعدم حاجة دمشق للدفاع الجوي وانشغال جيشها بقتال "داعش" على الأرض.
وتابع: "لا يخفى على أحد كيف أخذت كوادر الدفاعات الجوية الفيتنامية على عاتقها مواجهة الغارات الأمريكية بعد تلقيها التدريب اللازم على أيدي خبرائنا العسكريين، كما لا أرى أي عائق يحول دون تدريب موسكو العسكريين السوريين على استخدام وسائل الدفاع الجوي الروسية الحديثة، ووضعها في خدمة الجيش السوري المؤقتة لضمان حمايته لمواقعه الإستراتيجية بمعزل عن ضباطنا.
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية، كانت قد أعلنت أنها ستعزز قدرات الدفاعات الجوية السورية، فيما أصدر فلاديمير بوتين الرئيس السورى أوامره لسفينة "جريجوروفيتش" الحاملة لصواريخ "كاليبر" بالتوجه العاجل إلى الساحل السوري.
وفي تحليل تبعات الضربة الأمريكية، يجمع المراقبون الروس على ضرورة ألا يكون رد موسكو مماثلًا، أو استهداف المدمرات الأمريكية في المتوسط، وذلك تفاديًا للتصعيد الذي قد يصل إلى مرحلة المواجهة المباشرة وحرب عالمية ثالثة لن تحمد عقباها.
ويشير المراقبون كذلك، إلى أنه ورغم لهجة التصعيد التي انتهجها دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، إلا أنه من غير المرجح أن يستمر في المغالاة في مراهناته تفاديًا لإرغام موسكو وطهران على الرد العسكري المباشر.
وانطلاقًا من هذا الطرح، واستنادًا إلى التجربة الأمريكية في فيتنام، يرجح إيجور كوروتشينكو رئيس تحرير مجلة "الدفاع القومي" الروسية، شروع روسيا وإيران في إمداد الجانب السوري بأحدث ما لديهما من وسائط دفاع جوي، مشيرًا إلى أن ذلك لم يحدث من قبل، نظرًا لعدم حاجة دمشق للدفاع الجوي وانشغال جيشها بقتال "داعش" على الأرض.
وتابع: "لا يخفى على أحد كيف أخذت كوادر الدفاعات الجوية الفيتنامية على عاتقها مواجهة الغارات الأمريكية بعد تلقيها التدريب اللازم على أيدي خبرائنا العسكريين، كما لا أرى أي عائق يحول دون تدريب موسكو العسكريين السوريين على استخدام وسائل الدفاع الجوي الروسية الحديثة، ووضعها في خدمة الجيش السوري المؤقتة لضمان حمايته لمواقعه الإستراتيجية بمعزل عن ضباطنا.
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية، كانت قد أعلنت أنها ستعزز قدرات الدفاعات الجوية السورية، فيما أصدر فلاديمير بوتين الرئيس السورى أوامره لسفينة "جريجوروفيتش" الحاملة لصواريخ "كاليبر" بالتوجه العاجل إلى الساحل السوري.