عدم وضوح سياسة ترامب الخارجية قد يقود إلى كارثة
الخميس 13/أبريل/2017 - 10:25 م
شريف صفوت
طباعة
ضربت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الجمعة الماضى، قاعدة جوية سورية قالت إنها ردًا على هجومًا كيمياويًا مؤخرًا قد نفذ منها دون عقاب، بينما شن الأمريكيون هذا الهجوم لتعزيز خط أحمر، رسمته إدارة أوباما السابقة.
وقال شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض: "إذا أطلقت غاز على طفل، وإذا ضربت أناس أبرياء بقنبلة برميلية، ستواجه ردا من هذا الرئيس"، وذلك ردا على سؤال يتعلق بما إذا كانت الضربات الجوية بأسلحة تقليدية قد تفضي أيضًا إلى عمل عقابي أمريكي.
وقد اقترح مسؤولو إدارة ترامب في أعقاب الضربة الأمريكية التي استهدفت القاعدة الجوية السورية، من بينهم ريكس تيلرسون وزير الخارجية، ونيكي هالي السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، وأيضًا الجنرال ماكماستر مستشار الأمن القومي الأمريكي، وشون سبايسر المتحدث باسم البيت الأيض، مجموعة من المناهج السياسية الأمريكية، التي تتراوح بين العزلة المتعلقة بمبدأ "أمريكا أولًا"، وصولًا إلى تدخل أكثر صرامة فى القضايا الخارجية المختلفة.
ومازالت هناك حاجة إلى بيان يحدد أهداف السياسة الخارجية الأمريكية والأدوات التي ستستعين بها لتحقيق هذه الأهداف، فبدون ذلك سيكون تنامي الأعمال العسكرية المصاحبة للسياسة الخارجية الأمريكية، مثل تعزيز ضرباتها في اليمن وتعزيز قواتها في سوريا والعراق وشن هجمات عقابية باستخدام صواريخ كروز في سوريا، مصدر قلق للأصدقاء والأعداء المحتملين على حد سواء.
ويبدو أنه لا توجد عقلية موجهة تقف وراء تطور السياسة الخارجية لفريق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فالأخير نفسه أخفق في توضيح أي نهج يتسم بالوضوح، ففيما يتعلق بسوريا ربما يعد الأمر مقلقًا، وفيما يتعلق بكوريا الشمالية قد ينذر الأمر بكارثة محتملة.
وقال شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض: "إذا أطلقت غاز على طفل، وإذا ضربت أناس أبرياء بقنبلة برميلية، ستواجه ردا من هذا الرئيس"، وذلك ردا على سؤال يتعلق بما إذا كانت الضربات الجوية بأسلحة تقليدية قد تفضي أيضًا إلى عمل عقابي أمريكي.
وقد اقترح مسؤولو إدارة ترامب في أعقاب الضربة الأمريكية التي استهدفت القاعدة الجوية السورية، من بينهم ريكس تيلرسون وزير الخارجية، ونيكي هالي السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، وأيضًا الجنرال ماكماستر مستشار الأمن القومي الأمريكي، وشون سبايسر المتحدث باسم البيت الأيض، مجموعة من المناهج السياسية الأمريكية، التي تتراوح بين العزلة المتعلقة بمبدأ "أمريكا أولًا"، وصولًا إلى تدخل أكثر صرامة فى القضايا الخارجية المختلفة.
ومازالت هناك حاجة إلى بيان يحدد أهداف السياسة الخارجية الأمريكية والأدوات التي ستستعين بها لتحقيق هذه الأهداف، فبدون ذلك سيكون تنامي الأعمال العسكرية المصاحبة للسياسة الخارجية الأمريكية، مثل تعزيز ضرباتها في اليمن وتعزيز قواتها في سوريا والعراق وشن هجمات عقابية باستخدام صواريخ كروز في سوريا، مصدر قلق للأصدقاء والأعداء المحتملين على حد سواء.
ويبدو أنه لا توجد عقلية موجهة تقف وراء تطور السياسة الخارجية لفريق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فالأخير نفسه أخفق في توضيح أي نهج يتسم بالوضوح، ففيما يتعلق بسوريا ربما يعد الأمر مقلقًا، وفيما يتعلق بكوريا الشمالية قد ينذر الأمر بكارثة محتملة.