الرسالة من وراء ضربة "الشعيرات"
الجمعة 14/أبريل/2017 - 03:06 م
وكالات
طباعة
يجمع فريق من الخبراء الكوريين الجنوبيين على أن الضربة، التي وجهتها واشنطن لمطار الشعيرات السوري، مؤخرًا إنما كانت رسالة تحذير صريح بعث بها ترامب لكوريا الشمالية والصين.
كيم دون أوبا، البروفسور في المعهد الكوري الجنوبي لقضايا الشرق الأقصى، قال بهذا الصدد: "لقد أثبتت واشنطن لكوريا الشمالية بضربة الشعيرات أنها قادرة على اقتران القول بالفعل" وأن كيلها قد طفح بممارسات بيونغ يانغ.
وأضاف أن "ترامب" بهذه الضربة، أراد القول لبيونغ يانغ إنها إذا ما أقدمت على استخدام السلاح الكيميائي أو ضرب جزيرة غوام الأمريكية أو أراضي اليابان، فسوف تضطر الولايات المتحدة للجوء إلى العمل العسكري ضدها، مشيرًا إلى أن ضربة الشعيرات كان لها أثر إيجابي في ردع كوريا الشمالية.
كيم يون خيون البروفيسور في جامعة تونغوك الكورية الجنوبية والمتخصص في الشأن الكوري الشمالي، واستبعد إقدام واشنطن من جهتها على ضرب كوريا الشمالية، معيدًا إلى الأذهان توقيت عملية الشعيرات التي تزامنت مع قمة "ترامب" والزعيم الصيني شي جين بينغ في واشنطن.
وأضاف "خيون": "لا بد من النظر إلى التطورات الحاصلة على أنها اختبار للصين وكوريا الشمالية"، معتبرًا أن "ترامب" بضربة الشعيرات قد عبّر للصين عن استعداد واشنطن التام لاتخاذ إجراءات أحادية ومباشرة ضد بيونغ يانغ، إذا ما أعادت الأخيرة واستأنفت تجاربها النووية.
وختم "خيون" بالقول: "ضربة الشعيرات يمكن لواشنطن إشهارها كورقة رابحة تلوح بها في وجه بيونغ يانغ وبكين" كلما دعتها الحاجة إلى ذلك.
كيم دون أوبا، البروفسور في المعهد الكوري الجنوبي لقضايا الشرق الأقصى، قال بهذا الصدد: "لقد أثبتت واشنطن لكوريا الشمالية بضربة الشعيرات أنها قادرة على اقتران القول بالفعل" وأن كيلها قد طفح بممارسات بيونغ يانغ.
وأضاف أن "ترامب" بهذه الضربة، أراد القول لبيونغ يانغ إنها إذا ما أقدمت على استخدام السلاح الكيميائي أو ضرب جزيرة غوام الأمريكية أو أراضي اليابان، فسوف تضطر الولايات المتحدة للجوء إلى العمل العسكري ضدها، مشيرًا إلى أن ضربة الشعيرات كان لها أثر إيجابي في ردع كوريا الشمالية.
كيم يون خيون البروفيسور في جامعة تونغوك الكورية الجنوبية والمتخصص في الشأن الكوري الشمالي، واستبعد إقدام واشنطن من جهتها على ضرب كوريا الشمالية، معيدًا إلى الأذهان توقيت عملية الشعيرات التي تزامنت مع قمة "ترامب" والزعيم الصيني شي جين بينغ في واشنطن.
وأضاف "خيون": "لا بد من النظر إلى التطورات الحاصلة على أنها اختبار للصين وكوريا الشمالية"، معتبرًا أن "ترامب" بضربة الشعيرات قد عبّر للصين عن استعداد واشنطن التام لاتخاذ إجراءات أحادية ومباشرة ضد بيونغ يانغ، إذا ما أعادت الأخيرة واستأنفت تجاربها النووية.
وختم "خيون" بالقول: "ضربة الشعيرات يمكن لواشنطن إشهارها كورقة رابحة تلوح بها في وجه بيونغ يانغ وبكين" كلما دعتها الحاجة إلى ذلك.