مغادرة آلاف السكان من الشيعة والسنة لمنازلهم في سوريا
الجمعة 14/أبريل/2017 - 07:54 م
شريف صفوت
طباعة
أجلت عشرات الحافلات، اليوم الجمعة، آلاف السكان من بلدتين شيعيتين تحاصرهما المعارضة في شمال غرب سوريا، في حين بدأ مقاتلو المعارضة مغادرة بلدتين قرب دمشق مع عائلاتهم بموجب اتفاق بين الحكومة والمقاتلين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات الحكومة دخلت في وقت لاحق بلدة مضايا لتستعيد السيطرة على مزيد من الأراضي حول العاصمة دمشق مع دخول الحرب السورية عامها السابع.
وأشار المرصد، ووحدة للإعلام الحربي موالية لدمشق إلى أن حافلات تقل مقاتلين من المعارضة وعائلاتهم، غادرت في نفس الوقت بلدة مضايا التي تطوقها قوات الحكومة وتقع قرب دمشق وعلى مقربة من الحدود اللبنانية.
وأشارت المعارضة إلى أن الاتفاقات تصل إلى حد التغيير القسري للتركيبة السكانية والتهجير المتعمد لخصوم الأسد من المدن الرئيسية في غرب سوريا، بينما أوضحت الحكومة أن هذه الإتفاقات سمحت لها باستعادة السيطرة على أراض وإعادة الخدمات في بلدات دمرها القتال.
يذكر أنه تم التوصل إلى اتفاقات مماثلة خلال الشهور القليلة الماضية؛ غادر بموجبها مقاتلو المعارضة مناطق تحاصرها قوات حكومة الرئيس بشار الأسد منذ وقت طويل مقابل خروج سكان شيعة من بلدات يحاصرها مقاتلون أغلبهم من السنة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات الحكومة دخلت في وقت لاحق بلدة مضايا لتستعيد السيطرة على مزيد من الأراضي حول العاصمة دمشق مع دخول الحرب السورية عامها السابع.
وأشار المرصد، ووحدة للإعلام الحربي موالية لدمشق إلى أن حافلات تقل مقاتلين من المعارضة وعائلاتهم، غادرت في نفس الوقت بلدة مضايا التي تطوقها قوات الحكومة وتقع قرب دمشق وعلى مقربة من الحدود اللبنانية.
وأشارت المعارضة إلى أن الاتفاقات تصل إلى حد التغيير القسري للتركيبة السكانية والتهجير المتعمد لخصوم الأسد من المدن الرئيسية في غرب سوريا، بينما أوضحت الحكومة أن هذه الإتفاقات سمحت لها باستعادة السيطرة على أراض وإعادة الخدمات في بلدات دمرها القتال.
يذكر أنه تم التوصل إلى اتفاقات مماثلة خلال الشهور القليلة الماضية؛ غادر بموجبها مقاتلو المعارضة مناطق تحاصرها قوات حكومة الرئيس بشار الأسد منذ وقت طويل مقابل خروج سكان شيعة من بلدات يحاصرها مقاتلون أغلبهم من السنة.