مستشار الأمن القومي الأمريكي يهاجم كوريا الشمالية ويطالب بمساءلة روسيا
الأحد 16/أبريل/2017 - 06:48 م
وكالات
طباعة
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي هربرت ماكماستر أن كل الخيارات مفتوحة في التعامل مع كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن بلاده لن تسكت على التهديد الصادر عن تجارب بيونغ يانغ النووية.
وأكد ماكماستر أنه لن يفصح عن خطط بلاده تجاه كوريا الشمالية المستمرة في تجاربها النووية، وقال: "لا نريد بأي شكل من الأشكال الإفصاح عن طبيعة ردنا على بعض الحوادث، إلا أنه من الواضح أن الرئيس الأمريكي لن يقبل بتهديد أخطار من هذا القبيل أمن الولايات المتحدة".
ووصف تجربة كوريا الشمالية الأخيرة بالخطوة "الاستفزازية الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية بإيعاز من نظام بيونغ يانغ المعادي".
وعلى صعيد روسيا وكيفية التعامل معها حسب تصوره، اعتبر ماكماستر أنه "حان الوقت لمساءلة موسكو على دعمها للنظام السوري"، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأحد خوض هذه القضايا مع روسيا سوى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.
وتابع يقول: "لقد تبلور إجماع دولي على ضرورة تبديل الوضع المحيط بكوريا الشمالية"، مشيرا إلى التوافق على هذا الصعيد بين بلاده والصين وكوريا الجنوبية واليابان.
وعوّل ماكماستر في هذا الصدد على الصين، ونفوذها لدى كوريا الشمالية.
وقال: بيونغ يانغ تتقبل بسهولة الضغوط الصينية، معيدا إلى الأذهان "العلاقات الدافئة" التي تربط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الصيني شي جين بينغ.
وأضاف: "مستمرون في العمل مع الصين والشركاء والحلفاء على صياغة خطوات الرد المطلوب على ممارسات بيونغ يانغ، وحان الوقت لتسخير جميع الجهود اللازمة بما يفضي إلى حل هذه القضية بالسبل السلمية دون اللجوء إلى السيناريو العسكري".
وأكد ماكماستر أنه لن يفصح عن خطط بلاده تجاه كوريا الشمالية المستمرة في تجاربها النووية، وقال: "لا نريد بأي شكل من الأشكال الإفصاح عن طبيعة ردنا على بعض الحوادث، إلا أنه من الواضح أن الرئيس الأمريكي لن يقبل بتهديد أخطار من هذا القبيل أمن الولايات المتحدة".
ووصف تجربة كوريا الشمالية الأخيرة بالخطوة "الاستفزازية الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية بإيعاز من نظام بيونغ يانغ المعادي".
وعلى صعيد روسيا وكيفية التعامل معها حسب تصوره، اعتبر ماكماستر أنه "حان الوقت لمساءلة موسكو على دعمها للنظام السوري"، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأحد خوض هذه القضايا مع روسيا سوى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.
وتابع يقول: "لقد تبلور إجماع دولي على ضرورة تبديل الوضع المحيط بكوريا الشمالية"، مشيرا إلى التوافق على هذا الصعيد بين بلاده والصين وكوريا الجنوبية واليابان.
وعوّل ماكماستر في هذا الصدد على الصين، ونفوذها لدى كوريا الشمالية.
وقال: بيونغ يانغ تتقبل بسهولة الضغوط الصينية، معيدا إلى الأذهان "العلاقات الدافئة" التي تربط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الصيني شي جين بينغ.
وأضاف: "مستمرون في العمل مع الصين والشركاء والحلفاء على صياغة خطوات الرد المطلوب على ممارسات بيونغ يانغ، وحان الوقت لتسخير جميع الجهود اللازمة بما يفضي إلى حل هذه القضية بالسبل السلمية دون اللجوء إلى السيناريو العسكري".