بين الحب والألم.. حواديت الباعة الجائلين في الحدائق العامة
الإثنين 17/أبريل/2017 - 08:32 م
رحاب جمعة - رشا محمد - تصوير: محمد صلاح
طباعة
مشهد اعتاد عليه المصريين بكل مناسبة، ظهور الباعة الجائلين في الحدائق العامة، متصدرينها، مابين بائعي المثلجات، والترمس، والفريسكا، معتبرين فرجة شم النسيم انتعاشة لجيوبهم في ظل الأحوال الاقتصادية السيئة.
وخلال جولة لـ"المواطن" داخل الحدائق العامة، رصدنا حكايات بائعي الجائلين في هذا اليوم.
بائعي الترمس
فرحة ننتظرها دائما، يقف على باب أحد الحدائق العامة، متطلعًا للمارة، يغازلهم بابتسامة تجذبهم إليه، مقبلين على الشراء منهم.. إنه عم محمد، الراجل الخمسيني، يقف من الساعة السابعة صباحا، منتظرا رزق أولاده الستة.
يقول الراجل الخمسيني: "بسستنى أي مناسبة واجي أبيع الترمس، وخاصة في الصيف الناس بتحبه، وكمان سعره قليل، بيبدأ من جنية".. ويضيف: "الحمدلله مر نصف يوم والرزق حلو، ربنا يكتر مناسبتنا".
آيس كريم
"ايوة المثلج..قرب قرب".. بهذه الكلمات يقف أحمد أمين، بائع آيس كريم، أمام حديقة الأرومان بالجيزة، ينادي على الأطفال والشباب للشراء منه.
يقول أمين: "ده موسم رزقي الصيف والمناسبات، وعلشان كدة كل شم نسيم وأي مناسبة بقصد الحدائق لأن الزبائن بتكون كتير"..ويضيف: "الرزق بطعم حلاوة الأيس كريم، وأهي تعويض عن حرمانى من عدم احتفلي مع ولادي".
بائع الفريسكا
يهرب من ولدته ليبيع الفريسكا، الطفل هشام، البالغ من العمر 10سنوات، طفل المدرسة التجريبية لغات، يهرب من اسرته، بحجة الفسحة، ولكن تستغله امرأة مسنة، لبيع بتاعتها من الفريسكا، قائلا: "م. ن، بتاخدينى وتدينا صواني الفريسكا نبيعها وبنكسب في الواحدة جنية ونصف، وبناخد الفلوس نتفسح بيها.. من غير ما والدتي تعرف".
طفلة تبيع عقود بلاستيكية
تجلس رضا، على أحد الأرصفة داخل حديقة الحيوان، طفلة في السادسة من عمرها، تحمل عدة عقود بلاستيكية، لتجني حفنة أموال، بأمر من والدتها، قائلة: "عندي 3اخوات أمي مقعدنا في أماكن مختلفة كل واحد بيبيع في حتة..وتضيف: "جينا من المدرسة من كام يوم وأمي حفظتها تنتشر ازاي ومحافظ ع فلوسنا ازاي وهي قاعدة في البيت".
وخلال جولة لـ"المواطن" داخل الحدائق العامة، رصدنا حكايات بائعي الجائلين في هذا اليوم.
بائعي الترمس
فرحة ننتظرها دائما، يقف على باب أحد الحدائق العامة، متطلعًا للمارة، يغازلهم بابتسامة تجذبهم إليه، مقبلين على الشراء منهم.. إنه عم محمد، الراجل الخمسيني، يقف من الساعة السابعة صباحا، منتظرا رزق أولاده الستة.
يقول الراجل الخمسيني: "بسستنى أي مناسبة واجي أبيع الترمس، وخاصة في الصيف الناس بتحبه، وكمان سعره قليل، بيبدأ من جنية".. ويضيف: "الحمدلله مر نصف يوم والرزق حلو، ربنا يكتر مناسبتنا".
آيس كريم
"ايوة المثلج..قرب قرب".. بهذه الكلمات يقف أحمد أمين، بائع آيس كريم، أمام حديقة الأرومان بالجيزة، ينادي على الأطفال والشباب للشراء منه.
يقول أمين: "ده موسم رزقي الصيف والمناسبات، وعلشان كدة كل شم نسيم وأي مناسبة بقصد الحدائق لأن الزبائن بتكون كتير"..ويضيف: "الرزق بطعم حلاوة الأيس كريم، وأهي تعويض عن حرمانى من عدم احتفلي مع ولادي".
بائع الفريسكا
يهرب من ولدته ليبيع الفريسكا، الطفل هشام، البالغ من العمر 10سنوات، طفل المدرسة التجريبية لغات، يهرب من اسرته، بحجة الفسحة، ولكن تستغله امرأة مسنة، لبيع بتاعتها من الفريسكا، قائلا: "م. ن، بتاخدينى وتدينا صواني الفريسكا نبيعها وبنكسب في الواحدة جنية ونصف، وبناخد الفلوس نتفسح بيها.. من غير ما والدتي تعرف".
طفلة تبيع عقود بلاستيكية
تجلس رضا، على أحد الأرصفة داخل حديقة الحيوان، طفلة في السادسة من عمرها، تحمل عدة عقود بلاستيكية، لتجني حفنة أموال، بأمر من والدتها، قائلة: "عندي 3اخوات أمي مقعدنا في أماكن مختلفة كل واحد بيبيع في حتة..وتضيف: "جينا من المدرسة من كام يوم وأمي حفظتها تنتشر ازاي ومحافظ ع فلوسنا ازاي وهي قاعدة في البيت".