محرومون من الاحتفال.. وبدونهم لا يكتمل
الإثنين 17/أبريل/2017 - 09:15 م
رشا محمد - رحاب جمعة - تصوير محمد صلاح
طباعة
محرومون من الاحتفال، لكنهم بمجهوداتهم الشخصية يعملون على تسهيل احتفالات الآخرين، يقفون وسط الاحتفالات ولا يحق لهم المشاركة إلا بما هو مصرح لهم، هذا حال عدد كبير من الفئات التي امتنعت لأسباب مختلفة من المشاركة في احتفالات شم النسيم التي أحياها الشعب المصري اليوم، في مختلف الحدائق العامة.
من جانبه قام "المواطن" برصد الفئات الممنوعة من احتفالات شم النسيم، داخل أروقة الحدائق العامة.
الباعة الجائلين
يقفون منذ الصباح الباكر ينتظرون نزول المواطنين إلى الشوارع للاحتفال بشم النسيم، ينشغلون في الساعات الأولى من اليوم بتحضير مقتنياتهم التي يبيعونها، ومع بدء مراسم الاحتفال يقومون بتوزيع ابتساماتهم الصافية التي يقومون بالترويج بواسطتها لمنتجاتهم التي يبيعونها، ولا يشاركون في الاحتفالات المزروعين بداخلها، هذا حال الباعة الجائلين في كافة شوراع المحروسة وأماكنها العامة.
"عمرنا ما احتفالنا زي باقي الناس اللي حوالينا".. بتلك الجملة وصف "عم محمد" الرجل الخمسيني، حال الباعة الجائلين في معظم المناسبات والاحتفالات، حيث أنهم في جميع المناسبات يتناسون فكرة الاحتفال وينشلغون بموسم البيع والشراء الذي ينتظرونه مع كل احتفال.
عمال النظافة
يقف وعلى وجهه ملامح الغضب، وبيده "مكنسة" يمسكه بيده المشققتان، ويسير بخطواته الهادئة متمتمًا بكلمات يلعن بها أيام الاحتفالات، عم حسن، رجل في الخمسين من عمره، عامل نظافة بحديقة الحيوان، يقول: "ده مش شم نسيم ده يوم الزبالة العالمي، الناس مش بتراعي احنا بنتعب قد ايه، بيجوا الجناين ياكلوا ويرموا في الأرض واحنا نشيل من وراهم.. يعني بعد ما يتبسطوا ويحتفلوا احنا هنفضل نلم اللي عملوه وننضفه".
وأضاف عم حسن: "أيام الاحتفالات بالنسبة لينا تعب كبير أوي، الناس بيحولوا الحدائق العامة كلها لمقالب زبالة ومراحيض عامة، دول بيعملوا حمام برا الحمامات والمفروض اننا احنا اللي هنلم وراهم".
أفراد الأمن
على البوابات الرئيسية، وفي مفترق الطرقات داخل الحدائق المختلفة يقفون وسط الاحتفالات لتأمين المواطنين، متناسيين رغباتهم كمواطنين عاديين من حقهم الاحتفال، باذلين قصارى جهدهم في انتهاء اليوم بدون أزمات..هؤلاء هم "أفراد الأمن" بمختلف جنسهم الذين يقومون بدون الاحتفتال بشم النسيم دون أحقية المشاركة فيه.
موظفو التذاكر
قابعين على كراسيهم الخشبية، أمامهم عشرات من المواطنين الذين يتصارعون لمقابلتهم لدقيقة واحدة، يحصلون خلالها على تذكرة دخول الحدائق العامة..هؤلاء "موظفي التذاكر" أحد الفئات الممنوعة من الاحتفال بشم النسيم بسبب عملهم، فهم يحرمون من متعة الاحتفال مقابل تسيير الأعمال التي تسهل من اكتمال فرحة البسطاء.
من جانبه قام "المواطن" برصد الفئات الممنوعة من احتفالات شم النسيم، داخل أروقة الحدائق العامة.
الباعة الجائلين
يقفون منذ الصباح الباكر ينتظرون نزول المواطنين إلى الشوارع للاحتفال بشم النسيم، ينشغلون في الساعات الأولى من اليوم بتحضير مقتنياتهم التي يبيعونها، ومع بدء مراسم الاحتفال يقومون بتوزيع ابتساماتهم الصافية التي يقومون بالترويج بواسطتها لمنتجاتهم التي يبيعونها، ولا يشاركون في الاحتفالات المزروعين بداخلها، هذا حال الباعة الجائلين في كافة شوراع المحروسة وأماكنها العامة.
"عمرنا ما احتفالنا زي باقي الناس اللي حوالينا".. بتلك الجملة وصف "عم محمد" الرجل الخمسيني، حال الباعة الجائلين في معظم المناسبات والاحتفالات، حيث أنهم في جميع المناسبات يتناسون فكرة الاحتفال وينشلغون بموسم البيع والشراء الذي ينتظرونه مع كل احتفال.
عمال النظافة
يقف وعلى وجهه ملامح الغضب، وبيده "مكنسة" يمسكه بيده المشققتان، ويسير بخطواته الهادئة متمتمًا بكلمات يلعن بها أيام الاحتفالات، عم حسن، رجل في الخمسين من عمره، عامل نظافة بحديقة الحيوان، يقول: "ده مش شم نسيم ده يوم الزبالة العالمي، الناس مش بتراعي احنا بنتعب قد ايه، بيجوا الجناين ياكلوا ويرموا في الأرض واحنا نشيل من وراهم.. يعني بعد ما يتبسطوا ويحتفلوا احنا هنفضل نلم اللي عملوه وننضفه".
وأضاف عم حسن: "أيام الاحتفالات بالنسبة لينا تعب كبير أوي، الناس بيحولوا الحدائق العامة كلها لمقالب زبالة ومراحيض عامة، دول بيعملوا حمام برا الحمامات والمفروض اننا احنا اللي هنلم وراهم".
أفراد الأمن
على البوابات الرئيسية، وفي مفترق الطرقات داخل الحدائق المختلفة يقفون وسط الاحتفالات لتأمين المواطنين، متناسيين رغباتهم كمواطنين عاديين من حقهم الاحتفال، باذلين قصارى جهدهم في انتهاء اليوم بدون أزمات..هؤلاء هم "أفراد الأمن" بمختلف جنسهم الذين يقومون بدون الاحتفتال بشم النسيم دون أحقية المشاركة فيه.
موظفو التذاكر
قابعين على كراسيهم الخشبية، أمامهم عشرات من المواطنين الذين يتصارعون لمقابلتهم لدقيقة واحدة، يحصلون خلالها على تذكرة دخول الحدائق العامة..هؤلاء "موظفي التذاكر" أحد الفئات الممنوعة من الاحتفال بشم النسيم بسبب عملهم، فهم يحرمون من متعة الاحتفال مقابل تسيير الأعمال التي تسهل من اكتمال فرحة البسطاء.