"الكرملين" ينتقد تصريحات الإعلام بتشكيل "ترامب" خطر على روسيا
الثلاثاء 18/أبريل/2017 - 03:07 م
عواطف الوصيف
طباعة
أفادت صحيفة "نيوزويك" الأمريكية، أن "الكرملين" قرر أن ينأى بنفسه عن التصريحات، التي أدلى بها أهم رموز الإعلام في روسيا، ومفادها أنهم يعتبرون أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يشكل خطورة حقيقية على روسيا أكثر من كوريا الشمالية وزعيمها.
ونوهت الصحيفة، أن ردود فعل أعضاء "الكرملين"، التي تبدو وكأنها تأكيدا على ما روجته وسائل الإعلام الروسية عن "ترامب"، جاءت بعد أن لوحظ انخفاضا ملحوظا في إقبال الجمهور عليها، مما يعد وكأنه اعتراض على وصف "ترامب" بمثل هذه الصفات، أو ربما محاولة لتأكيد عدم خوفهم منه، بحسب ما ورد.
ونقلت "نيوزويك"، بعض النقاط التي وردت في بعض وسائل الإعلام الروسية، حيث أفادت أنه من المتوقع اندلاع الحرب في أي لحظة بين "ترامب وكيم جونغ اون"، لكن في حال المقارنة فإن الخطر الحقيقي نابع من "ترامب".
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن مقدمي البرامج الروسية عادة ما يقومون بتوجيه الرأي العام فيما يتفق مع سياسة الحكومة، لكن هذه المرة نستطيع أن نقول أنهم أخطئوا في تقدير الأمور.
وأضاف "بيسكوف"، أن أغلب مقدمي البرامج حاولوا التعبير عن رؤيتهم التحليلية، حيال الأوضاع التي تحدث على مستوى العالم، مؤكدا أن نظرتهم ورؤيتهم لا تعبر عن موقف رسمي للبلاد.
واختتمت "نيوزويك"، أنه يستلزم الانتباه أن أخبار الرئيس الأمريكي، وكل ما يتعلق بانتخابات الرئاسة، تمكنت من أن تفوز بالصدارة في مختلف وسائل الإعلام أكثر من أخبار روسيا ورئيسها، وربما أكثر مما يتعلق بفرض العقوبات على أوكرانيا والصراع بين الجانبين.
ونوهت الصحيفة، أن ردود فعل أعضاء "الكرملين"، التي تبدو وكأنها تأكيدا على ما روجته وسائل الإعلام الروسية عن "ترامب"، جاءت بعد أن لوحظ انخفاضا ملحوظا في إقبال الجمهور عليها، مما يعد وكأنه اعتراض على وصف "ترامب" بمثل هذه الصفات، أو ربما محاولة لتأكيد عدم خوفهم منه، بحسب ما ورد.
ونقلت "نيوزويك"، بعض النقاط التي وردت في بعض وسائل الإعلام الروسية، حيث أفادت أنه من المتوقع اندلاع الحرب في أي لحظة بين "ترامب وكيم جونغ اون"، لكن في حال المقارنة فإن الخطر الحقيقي نابع من "ترامب".
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن مقدمي البرامج الروسية عادة ما يقومون بتوجيه الرأي العام فيما يتفق مع سياسة الحكومة، لكن هذه المرة نستطيع أن نقول أنهم أخطئوا في تقدير الأمور.
وأضاف "بيسكوف"، أن أغلب مقدمي البرامج حاولوا التعبير عن رؤيتهم التحليلية، حيال الأوضاع التي تحدث على مستوى العالم، مؤكدا أن نظرتهم ورؤيتهم لا تعبر عن موقف رسمي للبلاد.
واختتمت "نيوزويك"، أنه يستلزم الانتباه أن أخبار الرئيس الأمريكي، وكل ما يتعلق بانتخابات الرئاسة، تمكنت من أن تفوز بالصدارة في مختلف وسائل الإعلام أكثر من أخبار روسيا ورئيسها، وربما أكثر مما يتعلق بفرض العقوبات على أوكرانيا والصراع بين الجانبين.