"الجارديان": محمد دياب جعل السينما جزءًا من الشارع المصري
الأربعاء 19/أبريل/2017 - 01:24 م
عواطف الوصيف
طباعة
"لا شك أن ما مرت به مصر من اضطرابات منذ 2011 كان له آثار سلبية على الشعب، أكثرها وضوحًا ما أصاب الاقتصاد والأمن، إلا أنه كان لها انعاكسات إيجابية على السينما"، بتلك الجملة استهلت صحيفة "الجارديان" البريطانية تقريرها حول صناعة السينما في مصر.
الصحيفة البريطانية ذكرت أن ثورة يناير أسهمت في "فتح" آفاق أمام عقول الشباب من المؤلفين والمخرجين والممثلين أيضا، كما ساعدت في تغيير فكرهم، ونضوجهم أيضا.
تقول "الجارديان"، أن ما مرت به مصر جعل الفنانين من جيل الشباب، على قناعة بعدم الاكتفاء بخيال المؤلف، والمهم دمجه بمحاور من الواقع، لاسيما أخذ لقطات حية مما مر به المواطنون.
بحسب الصحيفة، فإن المخرج محمد دياب، أفضل من أنجبتهم ثورة يناير، حيث ساعد على زيادة التنوير الثقافي والفكري في السينما المصرية، مع الإشارة إلى أنه ربما يكون السر وراء ذلك، هو مشاركته في الثورة ونزوله في المظاهرات، فهو ببساطة احتك بالواقع لذلك عمل على رصده في أعماله السينمائية.
من ناحية أخرى، تعد أجمل ما تميزت به أفلام "دياب"، وفقا "الجارديان"، هو دمج لقطات لأهم الأحداث التي جرت في الشارع؛ ليضع المشاهد في قلب الأحداث، لذلك يكون دياب قد عمل على جعل السينما المصرية، جزءا حقيقيا من نبض الشارع، وليست مجرد حكايات أو قصص خيالية، ربما ليس لها علاقة بالمواطن البسيط، على حد قول الصحيفة.
وأشادت بفيلمه "اشتباك"، حيث أكدت أنه رصد أبرز ما مرت به مصر من أحداث فارقة بطريقة رائدة، خلال ساعتين فقط، جعلته جدير بأن يحوز على جائزة أفضل فيلم في مهرجان الشرق الأوسط.
الصحيفة البريطانية ذكرت أن ثورة يناير أسهمت في "فتح" آفاق أمام عقول الشباب من المؤلفين والمخرجين والممثلين أيضا، كما ساعدت في تغيير فكرهم، ونضوجهم أيضا.
تقول "الجارديان"، أن ما مرت به مصر جعل الفنانين من جيل الشباب، على قناعة بعدم الاكتفاء بخيال المؤلف، والمهم دمجه بمحاور من الواقع، لاسيما أخذ لقطات حية مما مر به المواطنون.
بحسب الصحيفة، فإن المخرج محمد دياب، أفضل من أنجبتهم ثورة يناير، حيث ساعد على زيادة التنوير الثقافي والفكري في السينما المصرية، مع الإشارة إلى أنه ربما يكون السر وراء ذلك، هو مشاركته في الثورة ونزوله في المظاهرات، فهو ببساطة احتك بالواقع لذلك عمل على رصده في أعماله السينمائية.
من ناحية أخرى، تعد أجمل ما تميزت به أفلام "دياب"، وفقا "الجارديان"، هو دمج لقطات لأهم الأحداث التي جرت في الشارع؛ ليضع المشاهد في قلب الأحداث، لذلك يكون دياب قد عمل على جعل السينما المصرية، جزءا حقيقيا من نبض الشارع، وليست مجرد حكايات أو قصص خيالية، ربما ليس لها علاقة بالمواطن البسيط، على حد قول الصحيفة.
وأشادت بفيلمه "اشتباك"، حيث أكدت أنه رصد أبرز ما مرت به مصر من أحداث فارقة بطريقة رائدة، خلال ساعتين فقط، جعلته جدير بأن يحوز على جائزة أفضل فيلم في مهرجان الشرق الأوسط.