"ترامب": أوباما السبب وراء هجوم خان شيخون بسوريا
الأربعاء 05/أبريل/2017 - 12:52 م
عواطف الوصيف
طباعة
أثار الهجوم الذي تعرضت له مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب بسوريا أمس الثلاثاء، حالة شديدة من الغضب الشديد، خاصة وأن الضحايا من المدنيين والأطفال الأبرياء، الذين لا ناقة لهم ولا جمل في الحرب التي غرقت بها البلاد، منذ قرابة الست سنوات، مما أثار استياء العالم ومختلف المنظمات العالمية.
وتتوجه أصابع الاتهام جميعها، نحو ممثلي النظام السوري الحالي، حتى من قبل ألد حليف له حاليا وهو روسيا، لكن يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يصر على أن يظل مختلفا عن الآخرون دائما، حيث أتهم شخص آخر تماما، والأهم من ذلك أن هذا الشخص لا يمتلك أي سلطة حاليا.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن السبب الرئيسي وراء ما شهدته إدلب أمس، هو سلفه الرئيس باراك أوباما، وذلك بسبب السياسة التي كان يتبعها فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، بحسب ما ورد في صحيفة "الجارديان" البريطانية.
ووجه "ترامب" بيان رسمي، قال فيه "إن هذا الأسلوب الذي يتبعه الرئيس بشار الأسد حيال شعبه والذي وصفه بالشنيع، هو نتيجة الإدارة الضعيفة التي كان يرأسها أوباما، موضحا أنه تعهد عام 2012 بأنه سيتخذ إجراءات، لوقف التعامل بالأسلحة الكيماوية، لكنه لم يفعل أي شيء".
ترى "الجارديان" البريطانية، أن تصريحات ترامب تؤكد ما يكنه بداخله حيال باراك أوباما، وأنه لا يزال بداخله ضغينة وكراهية شديدة سواء له أو لمن يمثلون إدارته.
من ناحية أخرى، نوهت الصحيفة البريطانية، بأنه وعلى الرغم من الإدانة التي وجهها مختلف الزعماء على مستوى العالم لما حدث في إدلب، إلا أن وزير الخارجية الأمريكي ريكي تيلرسون، تعمد تجاهل سؤال وجه له حول هذه القضية في المؤتمر الصحفي الذي حضر فعالياته أثناء الزيارة التي قام بها للأردن، وتحلل الصحيفة ذلك، بأنه أراد الاحتفاظ برؤيته في ظل مواجهة الأحداث العالمية.
وبحسب الصحيفة، خرج عن الخارجية الأمريكية، بيانا رسميا فيه إدانة صريحة لكل من روسيا وطهران، بأنهما يتحملان جزءً كبيرا من المسئولية كونهم من أشد الداعمين لنظام بشار الأسد، مع الإشارة إلى تأكيد أن الرئيس الروسي يتعمد التعامل مع شعبه بطريقة وحشية وبربرية.
وطالبت الخارجية الأمريكية، كل من روسيا وإيران بأن يستغلا علاقتهما بالرئيس الأسد، مع فرض نفوذهما عليه للتوقف عن التعامل بهذه الطريقة مع شعبه.
وترى الصحيفة، أن ما حدث في محافظة إدلب أمس، يعد بمثابة ثغرة جديدة ضد نظام بشار الأسد ومؤشرا ودليلا على أنه يتعمد ممارسة التطرف ضد شعبه، منوهة إلى ما قالته واحدة من أبرز ممثلي العارضة في سوريا وهي بسمة كودماني، حيث تعتبر أن ما حدث نتيجة مباشرة للقرار الأمريكي، بتخفيف الضغوط عن الأسد.
وتتوجه أصابع الاتهام جميعها، نحو ممثلي النظام السوري الحالي، حتى من قبل ألد حليف له حاليا وهو روسيا، لكن يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يصر على أن يظل مختلفا عن الآخرون دائما، حيث أتهم شخص آخر تماما، والأهم من ذلك أن هذا الشخص لا يمتلك أي سلطة حاليا.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن السبب الرئيسي وراء ما شهدته إدلب أمس، هو سلفه الرئيس باراك أوباما، وذلك بسبب السياسة التي كان يتبعها فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، بحسب ما ورد في صحيفة "الجارديان" البريطانية.
ووجه "ترامب" بيان رسمي، قال فيه "إن هذا الأسلوب الذي يتبعه الرئيس بشار الأسد حيال شعبه والذي وصفه بالشنيع، هو نتيجة الإدارة الضعيفة التي كان يرأسها أوباما، موضحا أنه تعهد عام 2012 بأنه سيتخذ إجراءات، لوقف التعامل بالأسلحة الكيماوية، لكنه لم يفعل أي شيء".
ترى "الجارديان" البريطانية، أن تصريحات ترامب تؤكد ما يكنه بداخله حيال باراك أوباما، وأنه لا يزال بداخله ضغينة وكراهية شديدة سواء له أو لمن يمثلون إدارته.
من ناحية أخرى، نوهت الصحيفة البريطانية، بأنه وعلى الرغم من الإدانة التي وجهها مختلف الزعماء على مستوى العالم لما حدث في إدلب، إلا أن وزير الخارجية الأمريكي ريكي تيلرسون، تعمد تجاهل سؤال وجه له حول هذه القضية في المؤتمر الصحفي الذي حضر فعالياته أثناء الزيارة التي قام بها للأردن، وتحلل الصحيفة ذلك، بأنه أراد الاحتفاظ برؤيته في ظل مواجهة الأحداث العالمية.
وبحسب الصحيفة، خرج عن الخارجية الأمريكية، بيانا رسميا فيه إدانة صريحة لكل من روسيا وطهران، بأنهما يتحملان جزءً كبيرا من المسئولية كونهم من أشد الداعمين لنظام بشار الأسد، مع الإشارة إلى تأكيد أن الرئيس الروسي يتعمد التعامل مع شعبه بطريقة وحشية وبربرية.
وطالبت الخارجية الأمريكية، كل من روسيا وإيران بأن يستغلا علاقتهما بالرئيس الأسد، مع فرض نفوذهما عليه للتوقف عن التعامل بهذه الطريقة مع شعبه.
وترى الصحيفة، أن ما حدث في محافظة إدلب أمس، يعد بمثابة ثغرة جديدة ضد نظام بشار الأسد ومؤشرا ودليلا على أنه يتعمد ممارسة التطرف ضد شعبه، منوهة إلى ما قالته واحدة من أبرز ممثلي العارضة في سوريا وهي بسمة كودماني، حيث تعتبر أن ما حدث نتيجة مباشرة للقرار الأمريكي، بتخفيف الضغوط عن الأسد.
أثار الهجوم الذي تعرضت له مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب بسوريا أمس الثلاثاء، حالة شديدة من الغضب الشديد، خاصة وأن الضحايا من المدنيين والأطفال الأبرياء، الذين لا ناقة لهم ولا جمل في الحرب التي غرقت بها البلاد، منذ قرابة الست سنوات، مما أثار استياء العالم ومختلف المنظمات العالمية.
وتتوجه أصابع الاتهام جميعها، نحو ممثلي النظام السوري الحالي، حتى من قبل ألد حليف له حاليا وهو روسيا، لكن يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يصر على أن يظل مختلفا عن الآخرون دائما، حيث أتهم شخص أخر تماما، والأهم من ذلك أن هذا الشخص لا يمتلك أي سلطة حاليا.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن السبب الرئيسي وراء ما شهدته إدلب أمس، هو سلفه الرئيس باراك أوباما، وذلك بسبب السياسة التي كان يتبعها فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، بحسب ما ورد في صحيفة "الجارديان" البريطانية.
ووجه "ترامب" بيان رسمي، قال فيه "إن هذا الأسلوب الذي يتبعه الرئيس بشار الأسد حيال شعبه والذي وصفه بالشنيع، هو نتيجة الإدارة الضعيفة التي كان يرأسها أوباما، موضحا أنه تعهد عام 2012 بأنه سيتخذ إجراءات، لوقف التعامل بالأسلحة الكيماوية، لكنه لم يفعل أي شيء".
ترى "الجارديان" البريطانية، أن تصريحات ترامب تؤكد ما يكنه بداخله حيال باراك أوباما، وأنه لا يزال بداخله ضغينة وكراهية شديدة سواء له أو لمن يمثلون إدارته.
من ناحية أخرى، نوهت الصحيفة البريطانية، بأنه وعلى الرغم من الإدانة التي وجهها مختلف الزعماء على مستوى العالم لما حدث في إدلب، إلا أن وزير الخارجية الأمريكي ريكي تيلرسون، تعمد تجاهل سؤال وجه له حول هذه القضية في المؤتمر الصحفي الذي حضر فعالياته أثناء الزيارة التي قام بها للأردن، وتحلل الصحيفة ذلك، بأنه أراد الاحتفاظ برؤيته في ظل مواجهة الأحداث العالمية.
وبحسب الصحيفة، خرج عن الخارجية الأمريكية، بيانا رسميا فيه إدانة صريحة لكل من روسيا وطهران، بأنهما يتحملان جزءً كبيرا من المسئولية كونهم من أشد الداعمين لنظام بشار الأسد، مع الإشارة إلى تأكيد أن الرئيس الروسي يتعمد التعامل مع شعبه بطريقة وحشية وبربرية.
وطالبت الخارجية الأمريكية، كل من روسيا وإيران بأن يستغلا علاقتهما بالرئيس الأسد، مع فرض نفوذهما عليه للتوقف عن التعامل بهذه الطريقة مع شعبه.
وترى الصحيفة، أن ما حدث في محافظة إدلب أمس، يعد بمثابة ثغرة جديدة ضد نظام بشار الأسد ومؤشرا ودليلا على أنه يتعمد ممارسة التطرف ضد شعبه، منوهة إلى ما قالته واحدة من أبرز ممثلي العارضة في سوريا وهي بسمة كودماني، حيث تعتبر أن ما حدث نتيجة مباشرة للقرار الأمريكي، بتخفيف الضغوط عن الأسد.
وتتوجه أصابع الاتهام جميعها، نحو ممثلي النظام السوري الحالي، حتى من قبل ألد حليف له حاليا وهو روسيا، لكن يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يصر على أن يظل مختلفا عن الآخرون دائما، حيث أتهم شخص أخر تماما، والأهم من ذلك أن هذا الشخص لا يمتلك أي سلطة حاليا.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن السبب الرئيسي وراء ما شهدته إدلب أمس، هو سلفه الرئيس باراك أوباما، وذلك بسبب السياسة التي كان يتبعها فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، بحسب ما ورد في صحيفة "الجارديان" البريطانية.
ووجه "ترامب" بيان رسمي، قال فيه "إن هذا الأسلوب الذي يتبعه الرئيس بشار الأسد حيال شعبه والذي وصفه بالشنيع، هو نتيجة الإدارة الضعيفة التي كان يرأسها أوباما، موضحا أنه تعهد عام 2012 بأنه سيتخذ إجراءات، لوقف التعامل بالأسلحة الكيماوية، لكنه لم يفعل أي شيء".
ترى "الجارديان" البريطانية، أن تصريحات ترامب تؤكد ما يكنه بداخله حيال باراك أوباما، وأنه لا يزال بداخله ضغينة وكراهية شديدة سواء له أو لمن يمثلون إدارته.
من ناحية أخرى، نوهت الصحيفة البريطانية، بأنه وعلى الرغم من الإدانة التي وجهها مختلف الزعماء على مستوى العالم لما حدث في إدلب، إلا أن وزير الخارجية الأمريكي ريكي تيلرسون، تعمد تجاهل سؤال وجه له حول هذه القضية في المؤتمر الصحفي الذي حضر فعالياته أثناء الزيارة التي قام بها للأردن، وتحلل الصحيفة ذلك، بأنه أراد الاحتفاظ برؤيته في ظل مواجهة الأحداث العالمية.
وبحسب الصحيفة، خرج عن الخارجية الأمريكية، بيانا رسميا فيه إدانة صريحة لكل من روسيا وطهران، بأنهما يتحملان جزءً كبيرا من المسئولية كونهم من أشد الداعمين لنظام بشار الأسد، مع الإشارة إلى تأكيد أن الرئيس الروسي يتعمد التعامل مع شعبه بطريقة وحشية وبربرية.
وطالبت الخارجية الأمريكية، كل من روسيا وإيران بأن يستغلا علاقتهما بالرئيس الأسد، مع فرض نفوذهما عليه للتوقف عن التعامل بهذه الطريقة مع شعبه.
وترى الصحيفة، أن ما حدث في محافظة إدلب أمس، يعد بمثابة ثغرة جديدة ضد نظام بشار الأسد ومؤشرا ودليلا على أنه يتعمد ممارسة التطرف ضد شعبه، منوهة إلى ما قالته واحدة من أبرز ممثلي العارضة في سوريا وهي بسمة كودماني، حيث تعتبر أن ما حدث نتيجة مباشرة للقرار الأمريكي، بتخفيف الضغوط عن الأسد.