بدأت بـ"البطرسية" وانتهت بـ"دير سانت كاترين".. 4 شهور جسدت آلام الأقباط
الأربعاء 19/أبريل/2017 - 06:18 م
رحاب جمعة
طباعة
يخرجون من جرح لآخر.. هذا أقل وصف لحال أقباط مصر على مدار الأربع أشهر الماضية، حيث لاحقتهم العمليات الإرهابية واحدة تلو الأخرى، بدأت بتفجيرات الكنيسة البطرسية، وانتهت بالهجوم على الكمين الخاص بتأمين دير سانت كاترين بجنوب سيناء.
تفجير البطرسية
في 11 ديسمبر الماضي وقع انفجار استهدف الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأسفر عن مقتل 29 شخصًا.
تهجير أقباط العريش
وفي فبراير الماضي، استهدف تنظيم داعش الإرهابي، الأقباط في العريش، حيث قتل 7 أقباط بالمدينة خلال شهر، كان آخرهم قتل مواطن قبطي أمام أسرته بعد اقتحام منزله في حي الزهور بمدينة العريش، ولاحقوا أسرته، وهو ما ترتب عليه، فرار العديد من الأسر القبطية من المدينة إلى محافظة الإسماعيلية.
تفجير كنيستيّ مارجرجس والمرقسية
في التاسع من إبريل الجاري، استهدف الإرهاب كنيستي ماري جرجس والمرقسية بمحافظتي الغربية والإسكندرية، وأسفر عنهما استشهاد 46 مواطنًا وإصابة 118 آخرون.
هجوم سانت كاترين
ووقع الهجوم المسلح على كمين سانت كاترين مساء أمس الثلاثاء، إثر قيام عدد من المسلحين أعلى المنطقة الجبلية المواجهة لأحد الأكمنة الأمنية بطريق سانت كاترين بجنوب سيناء، بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات بالكمين، الأمر الذي أدى إلى تبادل القوات إطلاق النيران معهم، واستشهد إثر الهجوم الإرهابي شخص وأصيب 5 آخرين.
خبير حركات الإسلامية: إنجازات السيسي وراء استهداف الأقباط لجر الدولة لحرب طائفية
قال طارق أبو السعود، خبير الحركات الإسلامية، إن فشل الجماعات الإرهابية والسيطرة المحكمة لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي وقوات الجيش والشرطة في مصر وراء استهداف الإرهابيين للأقباط، موضحًا أن الجماعات الإرهابية تعمل وفق خطة محددة لتهديد النظام في مصر.
وأردف أبو السعود، في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن خطة الإرهاب للقضاء على مصر بدأ بمهاجمة الحدود، وعندما نجح الجيش المصري في السيطرة على الحدود المصرية وأحكم القبضة الأمنية على العناصر الإرهابية هناك، اتجهت الجماعات للبند الثاني من خطتها وهي إعاقة الدولة عن القيام بواجبتها عن طريق القنابل والقيام بعمليات إرهابية داخل المحافظات وبجانب المؤسسات الحكومية.
واستكمل، أنه عند قيام قوات الأمن السيطرة على الوضع والعمل الإرهابي داخل المحافظات، وشل خطط الإرهابيين، اتجهوا للبند الثالث من خطتهم لتخريب مصر وهي الضغط الطائفي وتأجيج الصراع بين المسلمين والأقباط، حيث أنهم يستهدفون الأقباط لإثبات أن الدولة غير قادرة على حمايتهم ولزرع فتيل الصراع بين المسلمين والأقباط.
البابا تواضروس: استهداف الأقباط يستهدف كسر وحدة المصريين
ومن ناحيته قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن العمليات الإرهابية الموجهة ضد الأقباط توجه ضد الدولة المصرية في الأساس لكسر وحدتها.
وأضاف "تواضروس"، خلال لقائه ببرنامج "هنا العاصمة"، المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، أن تنفيذ العمليات الإرهابية ليس من طبيعة الشخصية المصرية، مشيرًا إلى تعامله مع غضب الأقباط من الهجمات الإرهابية ضدهم بـ"طولة البال".
وأوضح أن استهداف الإرهابيين للأقباط جاء في توقيت حرج للدولة المصرية، مشيرًا إلى ثقته بزوال الإرهاب وعودة الأمور إلى طبيعتها مرة أخرى بالعريش، واصفًا نزوح المواطنين الأقباط بعد استهداف الإرهابيين لهم بالقرار الحكيم للابتعاد عن أماكن الخطر.
وأكد أن الكنيسة المصرية هي أحد أعمدة الدولة التي لا يمكن هدمها، موضحًا أن الأعمال الإرهابية ضد الأقباط في أية قرية بمثابة "خراج" بجسد الدولة المصرية.
تفجير البطرسية
في 11 ديسمبر الماضي وقع انفجار استهدف الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأسفر عن مقتل 29 شخصًا.
تهجير أقباط العريش
وفي فبراير الماضي، استهدف تنظيم داعش الإرهابي، الأقباط في العريش، حيث قتل 7 أقباط بالمدينة خلال شهر، كان آخرهم قتل مواطن قبطي أمام أسرته بعد اقتحام منزله في حي الزهور بمدينة العريش، ولاحقوا أسرته، وهو ما ترتب عليه، فرار العديد من الأسر القبطية من المدينة إلى محافظة الإسماعيلية.
تفجير كنيستيّ مارجرجس والمرقسية
في التاسع من إبريل الجاري، استهدف الإرهاب كنيستي ماري جرجس والمرقسية بمحافظتي الغربية والإسكندرية، وأسفر عنهما استشهاد 46 مواطنًا وإصابة 118 آخرون.
هجوم سانت كاترين
ووقع الهجوم المسلح على كمين سانت كاترين مساء أمس الثلاثاء، إثر قيام عدد من المسلحين أعلى المنطقة الجبلية المواجهة لأحد الأكمنة الأمنية بطريق سانت كاترين بجنوب سيناء، بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات بالكمين، الأمر الذي أدى إلى تبادل القوات إطلاق النيران معهم، واستشهد إثر الهجوم الإرهابي شخص وأصيب 5 آخرين.
خبير حركات الإسلامية: إنجازات السيسي وراء استهداف الأقباط لجر الدولة لحرب طائفية
قال طارق أبو السعود، خبير الحركات الإسلامية، إن فشل الجماعات الإرهابية والسيطرة المحكمة لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي وقوات الجيش والشرطة في مصر وراء استهداف الإرهابيين للأقباط، موضحًا أن الجماعات الإرهابية تعمل وفق خطة محددة لتهديد النظام في مصر.
وأردف أبو السعود، في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن خطة الإرهاب للقضاء على مصر بدأ بمهاجمة الحدود، وعندما نجح الجيش المصري في السيطرة على الحدود المصرية وأحكم القبضة الأمنية على العناصر الإرهابية هناك، اتجهت الجماعات للبند الثاني من خطتها وهي إعاقة الدولة عن القيام بواجبتها عن طريق القنابل والقيام بعمليات إرهابية داخل المحافظات وبجانب المؤسسات الحكومية.
واستكمل، أنه عند قيام قوات الأمن السيطرة على الوضع والعمل الإرهابي داخل المحافظات، وشل خطط الإرهابيين، اتجهوا للبند الثالث من خطتهم لتخريب مصر وهي الضغط الطائفي وتأجيج الصراع بين المسلمين والأقباط، حيث أنهم يستهدفون الأقباط لإثبات أن الدولة غير قادرة على حمايتهم ولزرع فتيل الصراع بين المسلمين والأقباط.
البابا تواضروس: استهداف الأقباط يستهدف كسر وحدة المصريين
ومن ناحيته قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن العمليات الإرهابية الموجهة ضد الأقباط توجه ضد الدولة المصرية في الأساس لكسر وحدتها.
وأضاف "تواضروس"، خلال لقائه ببرنامج "هنا العاصمة"، المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، أن تنفيذ العمليات الإرهابية ليس من طبيعة الشخصية المصرية، مشيرًا إلى تعامله مع غضب الأقباط من الهجمات الإرهابية ضدهم بـ"طولة البال".
وأوضح أن استهداف الإرهابيين للأقباط جاء في توقيت حرج للدولة المصرية، مشيرًا إلى ثقته بزوال الإرهاب وعودة الأمور إلى طبيعتها مرة أخرى بالعريش، واصفًا نزوح المواطنين الأقباط بعد استهداف الإرهابيين لهم بالقرار الحكيم للابتعاد عن أماكن الخطر.
وأكد أن الكنيسة المصرية هي أحد أعمدة الدولة التي لا يمكن هدمها، موضحًا أن الأعمال الإرهابية ضد الأقباط في أية قرية بمثابة "خراج" بجسد الدولة المصرية.