بالفيديو.. بريطانيا تشهد حدثًا فريدًا من نوعه
الخميس 20/أبريل/2017 - 10:56 ص
عواطف الوصيف
طباعة
الأطفال نعمة كبيرة من رب العالمين يتمناها الكثيرون، وحينما تعرف الأم أن نطفة صغيرة بدأت تتكون في رحمها، تتمنى من الله أن يتم تكوينها بسرعة لكي ترزق بطفل أو طفلة يملأ عليها حياتها، علاوة على أنها دائما ما تكون حذرة في كل حركة وخطوة تخطوها حتى لا تصاب بأذى سواء هي أو طفلها.
ووفقا لكل الأبحاث الطبية، وما هو معروف أيضا لدى الكثيرين فإنه لابد أن يظل الجنين في بطن أمه تسعة أشهر كاملة، وفي هذه الحالة يكون قد اكتمل نموه، وأصبح ذات صحة جيدة، لكن في حال ولادته قبل ميعادة ولو ببضعة أيام، يستلزم حينها وضعه في حضانة، وربما يكون استمراره على قيد الحياة، إحتمال ضعيف جدا، فما بال من يولد قبل ميعادة بقرابة ستة أشهر، لا تتعجب سيدى القاريء لكن هذا هو ما حدث.
في حادث وصفته وسائل الإعلام البريطانية بـ"الفريد من نوعه"، لم تكتمل شهور الحمل لديها وبشكل مفاجيء شعرت بآلام الولادة وعلمت أنها على وشك انجاب طفلها، لكن ذلك بعد مرور ثلاثة أشهر فقط على الحمل، فكان من المنطقي إن لم يمت هذا الجنين وهو ببطنها، أن يلق مصرعه قبل قدومه إلى الحياة، لكن إرادة الله تعالى فاقت كل الأبحاث العلمية المعروفة.
تقرر وضع الرضيع في العناية المركزة، وحرص الأطباء الذين أنبهروا بنزوله حي ينبض قلبه، بتقديم كافة الرعاية الطبية اللازمة له، مع وضع العديد من الأجهزة له والحرص على أن يتم ذلك بشكل سليم، كما حرصوا على جعل الأم مصاحبة له باستمرار، فلم تتركه للحظة.
ظل الرضيع في العناية المركزة لمدة عام كامل، حتى أكتمل نموه تماما وقرر الأطباء أنه من الممكن نقله إلى البيت، بعد التأكد من أنه في صحة جيدة، ويرى العديد من الأطباء ممن رافقوا هذه الحالة النادرة، أن الأجهزة والعلاج لم يكونا السبب الوحيد وراء النتيجة التي تم الوصول إليها، فتواجد الأم وحرصها على إمداد وليدها الحب والحنان طيلة هذه الفترة، كان سبب رئيسي أيضا، لكن يستلزم الإعترف بأن إرادة الله وقدرته سببا قويا لإتمام هذه الحالة النادرة.
ووفقا لكل الأبحاث الطبية، وما هو معروف أيضا لدى الكثيرين فإنه لابد أن يظل الجنين في بطن أمه تسعة أشهر كاملة، وفي هذه الحالة يكون قد اكتمل نموه، وأصبح ذات صحة جيدة، لكن في حال ولادته قبل ميعادة ولو ببضعة أيام، يستلزم حينها وضعه في حضانة، وربما يكون استمراره على قيد الحياة، إحتمال ضعيف جدا، فما بال من يولد قبل ميعادة بقرابة ستة أشهر، لا تتعجب سيدى القاريء لكن هذا هو ما حدث.
في حادث وصفته وسائل الإعلام البريطانية بـ"الفريد من نوعه"، لم تكتمل شهور الحمل لديها وبشكل مفاجيء شعرت بآلام الولادة وعلمت أنها على وشك انجاب طفلها، لكن ذلك بعد مرور ثلاثة أشهر فقط على الحمل، فكان من المنطقي إن لم يمت هذا الجنين وهو ببطنها، أن يلق مصرعه قبل قدومه إلى الحياة، لكن إرادة الله تعالى فاقت كل الأبحاث العلمية المعروفة.
تقرر وضع الرضيع في العناية المركزة، وحرص الأطباء الذين أنبهروا بنزوله حي ينبض قلبه، بتقديم كافة الرعاية الطبية اللازمة له، مع وضع العديد من الأجهزة له والحرص على أن يتم ذلك بشكل سليم، كما حرصوا على جعل الأم مصاحبة له باستمرار، فلم تتركه للحظة.
ظل الرضيع في العناية المركزة لمدة عام كامل، حتى أكتمل نموه تماما وقرر الأطباء أنه من الممكن نقله إلى البيت، بعد التأكد من أنه في صحة جيدة، ويرى العديد من الأطباء ممن رافقوا هذه الحالة النادرة، أن الأجهزة والعلاج لم يكونا السبب الوحيد وراء النتيجة التي تم الوصول إليها، فتواجد الأم وحرصها على إمداد وليدها الحب والحنان طيلة هذه الفترة، كان سبب رئيسي أيضا، لكن يستلزم الإعترف بأن إرادة الله وقدرته سببا قويا لإتمام هذه الحالة النادرة.