السيسي يبحث تعزيز سبل التعاون مع وزير الدفاع الأمريكي
الخميس 20/أبريل/2017 - 12:55 م
أسماء عبد الرحمن
طباعة
بدأت المباحثات الثنائية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، ووزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، بقصر الاتحادية، في وجود وزير الدفاع المصري، صدقي صبحي.
وأعرب الرئيس السيسى، بترحيبه بـ"ماتيس"، خاصة وأنها الزيارة الأولى له لمصر، منذ توليه مسئولية وزارة الدفاع الأمريكية.
وأعرب بيان رسمي صادر عن رئاسة الجمهورية، عن تطلع الرئيس عبد الفتاح السيسى؛ لاستكمال التباحث مع الوزير الأمريكي، حول سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، وتتبع نتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها "السيسى" لأمريكا، مارس السابق.
وذلك، بعد اللقاء البناء الذي عقده "السيسي"، مع جيمس ماتيس، في البنتاجون، خلال زيارته لواشنطن، مطلع الشهر الجاري.
وأكد الرئيس السيسي، خلال اللقاء، على قوة العلاقات المصرية الأمريكية، وما تتميز به من طابع استراتيجي، وصمودها أمام الكثير من التحديات الصعبة خلال السنوات الماضية، مؤكدًا حرص مصر على أن تشهد العلاقات الثنائية انطلاقة قوية في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة، وعلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، وتوجيه رسالة قوية إلى الدول التي تدعمه، سواء بالسلاح، أو بالعناصر المقاتلة.
وأكد جيمس ماتيس، على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في المنطقة، وحرص بلاده على التعاون العسكري مع مصر، مؤكدا على قوة العلاقات التي تربط بين وزارة الدفاع المصرية ونظيرتها الأمريكية.
وأشاد "ماتيس"، على دور مصر في مواجهة الإرهاب، ودعم استقرار المنطقة، والعمل على تسوية الصراعات المتوالية داخل منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، علاء يوسف، تطلع الولايات المتحدة الأمريكية؛ لتعزيز التعاون مع مصر خلال الفترة الزمنية المقبلة، في مختلف المجالات.
وذكر "يوسف"، أنه تم خلال اللقاء، استعراض أوجه التعاون العسكري والأمني بين البلدين، ومناقشة سبل تعزيزه وتطويره، خلال الفترة القادمة، لاسيما في ضوء الوضع الإقليمي المتأزم، الذي يتطلب تضافر الجهود الدولية من أجل استعادة الأمن والاستقرار.
وتم أيضًا، خلال اللقاء، التباحث حول التحديات الإقليمية والدولية، وخاصة مكافحة الإرهاب، حيث تم تناول ظاهرة الإرهاب من جوانبها المختلفة سواء العسكرية أو الأيديولوجية.
وأعرب الرئيس السيسى، بترحيبه بـ"ماتيس"، خاصة وأنها الزيارة الأولى له لمصر، منذ توليه مسئولية وزارة الدفاع الأمريكية.
وأعرب بيان رسمي صادر عن رئاسة الجمهورية، عن تطلع الرئيس عبد الفتاح السيسى؛ لاستكمال التباحث مع الوزير الأمريكي، حول سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، وتتبع نتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها "السيسى" لأمريكا، مارس السابق.
وذلك، بعد اللقاء البناء الذي عقده "السيسي"، مع جيمس ماتيس، في البنتاجون، خلال زيارته لواشنطن، مطلع الشهر الجاري.
وأكد الرئيس السيسي، خلال اللقاء، على قوة العلاقات المصرية الأمريكية، وما تتميز به من طابع استراتيجي، وصمودها أمام الكثير من التحديات الصعبة خلال السنوات الماضية، مؤكدًا حرص مصر على أن تشهد العلاقات الثنائية انطلاقة قوية في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة، وعلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، وتوجيه رسالة قوية إلى الدول التي تدعمه، سواء بالسلاح، أو بالعناصر المقاتلة.
وأكد جيمس ماتيس، على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في المنطقة، وحرص بلاده على التعاون العسكري مع مصر، مؤكدا على قوة العلاقات التي تربط بين وزارة الدفاع المصرية ونظيرتها الأمريكية.
وأشاد "ماتيس"، على دور مصر في مواجهة الإرهاب، ودعم استقرار المنطقة، والعمل على تسوية الصراعات المتوالية داخل منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، علاء يوسف، تطلع الولايات المتحدة الأمريكية؛ لتعزيز التعاون مع مصر خلال الفترة الزمنية المقبلة، في مختلف المجالات.
وذكر "يوسف"، أنه تم خلال اللقاء، استعراض أوجه التعاون العسكري والأمني بين البلدين، ومناقشة سبل تعزيزه وتطويره، خلال الفترة القادمة، لاسيما في ضوء الوضع الإقليمي المتأزم، الذي يتطلب تضافر الجهود الدولية من أجل استعادة الأمن والاستقرار.
وتم أيضًا، خلال اللقاء، التباحث حول التحديات الإقليمية والدولية، وخاصة مكافحة الإرهاب، حيث تم تناول ظاهرة الإرهاب من جوانبها المختلفة سواء العسكرية أو الأيديولوجية.