الشعب الصومالي يدفع حياته ثمنا لسداد ديون حكومته
الخميس 20/أبريل/2017 - 01:46 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
نشر الكاتب البريطاني، كيفن واتكين مقالًا بجريدة "الجارديان" البريطانية يروي من خلاله المأساة التي يعيشها أطفال الصومال، وذلك بناءً على زيارة قام بها بنفسه إلى هناك ليكتشف أطفال يموتون بسبب سوء التغذية والإلتهاب الرئوي.
وبحسب ما ذكر فإن هناك أكثر من 350 ألف طفل مهددون بالموت الوشيك، كونهم يحتاجون إلى العلاج، لكنهم يبعدون عن المراكز الصحية بمسافة نصل ب90 ميل، علاوة على غياب الرعاية والإهتمام الدولي لما تعانيه البلاد من جفاف شديد.
ويبدو أن الكاتب يحمل الحكومة الصومالية، جزءا كبير من المسئولية، حيث نوه أن الديون التي تعاني منها البلاد والتي تسببت فيها الحكومة، سببا في حالة الجفاف التي يدفع ثمنها أطفال اليمن من معاناة، متمثلة في سوء التغذية والمرض والموت.
وبحسب ما ذكر، فإنه على الحكومة الصومالية الانتباه بأن نسبة ديونها الخارجية، وصلت 5 مليار دولار، أي ما يعادل 80% وهذا يعني أنها ستحتاج 60 عاما لكي تتمكن من سدادها، لكن وبحسب المقال فإن الحكومة الصومالية تعي جيدا كيف يمكن أن تتعامل مع دائنيها، لكنها حرصت على استغلال ما مرت به من حرب باردة، لاستئناف الهوية الاسلامية دورها في المنطقة مما تسبب في تشكيل العديد من سندات الديون المثيرة للإعجاب.
وترى "الجارديان" انه من الطبيعي أن توصف الصومال بأنها دولة فاشلة، حيث هناك العديد من التكتلات العشائرية التي تفتقر للمؤسسات القانونية والمالية والإجتماعية، لذلك فإن هناك العديد من الأفراد والمناطق التي تعاني من الفقر الشديد.
وعملت الصحيفة البريطانية، على إلقاء الضوء على الدور التي قامت به الحكومة الجديدة بقيادة محمد عبد الله محمد، حيث أشارت إلى الالتزام بالإصلاح وإعادة الانخراط مع الجهات المانحة، ويصف صندوق النقد الدولي الآن نفسه، بأنه "يشارك بشكل كبير في تقديم المشورة في مجال السياسات" إلى الصومال، وقد تكون قيمة ذلك، ليست العملة الصومالية بحاجة إلى درء المجاعة وبناء الثقة في الحكومة.
وفي الختام، يستلزم الإشارة إلى، إلغاء الدين سوف يعطي الصومال، إمكانية الحصول على تمويل إنمائي طويل الأجل، ويهيئ الظروف للاستثمار الخاص، ويفتح الباب أمام تيار حيوي من التمويل الإنساني.
وبحسب ما ذكر فإن هناك أكثر من 350 ألف طفل مهددون بالموت الوشيك، كونهم يحتاجون إلى العلاج، لكنهم يبعدون عن المراكز الصحية بمسافة نصل ب90 ميل، علاوة على غياب الرعاية والإهتمام الدولي لما تعانيه البلاد من جفاف شديد.
ويبدو أن الكاتب يحمل الحكومة الصومالية، جزءا كبير من المسئولية، حيث نوه أن الديون التي تعاني منها البلاد والتي تسببت فيها الحكومة، سببا في حالة الجفاف التي يدفع ثمنها أطفال اليمن من معاناة، متمثلة في سوء التغذية والمرض والموت.
وبحسب ما ذكر، فإنه على الحكومة الصومالية الانتباه بأن نسبة ديونها الخارجية، وصلت 5 مليار دولار، أي ما يعادل 80% وهذا يعني أنها ستحتاج 60 عاما لكي تتمكن من سدادها، لكن وبحسب المقال فإن الحكومة الصومالية تعي جيدا كيف يمكن أن تتعامل مع دائنيها، لكنها حرصت على استغلال ما مرت به من حرب باردة، لاستئناف الهوية الاسلامية دورها في المنطقة مما تسبب في تشكيل العديد من سندات الديون المثيرة للإعجاب.
وترى "الجارديان" انه من الطبيعي أن توصف الصومال بأنها دولة فاشلة، حيث هناك العديد من التكتلات العشائرية التي تفتقر للمؤسسات القانونية والمالية والإجتماعية، لذلك فإن هناك العديد من الأفراد والمناطق التي تعاني من الفقر الشديد.
وعملت الصحيفة البريطانية، على إلقاء الضوء على الدور التي قامت به الحكومة الجديدة بقيادة محمد عبد الله محمد، حيث أشارت إلى الالتزام بالإصلاح وإعادة الانخراط مع الجهات المانحة، ويصف صندوق النقد الدولي الآن نفسه، بأنه "يشارك بشكل كبير في تقديم المشورة في مجال السياسات" إلى الصومال، وقد تكون قيمة ذلك، ليست العملة الصومالية بحاجة إلى درء المجاعة وبناء الثقة في الحكومة.
وفي الختام، يستلزم الإشارة إلى، إلغاء الدين سوف يعطي الصومال، إمكانية الحصول على تمويل إنمائي طويل الأجل، ويهيئ الظروف للاستثمار الخاص، ويفتح الباب أمام تيار حيوي من التمويل الإنساني.