بعد إلغاء الاحتفالات.. الأقباط لـ "المواطن": "نخضع لقرارات البابا تواضروس"
الخميس 20/أبريل/2017 - 06:01 م
جورج سلامة
طباعة
يطيع الشارع الكنسي أوامر المجمع المقدس، وعلى رأسه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بشأن إلغاء الاحتفالات والامتناع عن استقبال المُهنئين بعيد القيامة المجيد.
وقال "ثروت مهنا" أحد خدام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بشبرا، إن قرار البابا تواضروس الثاني، جاء في وقت حاسم، ليقطع كافة الألسنة التي شككت في انتمائه للكنيسة، وليثبت في نفس الوقت محبته الكبيرة لأبنائه من الأقباط والمصريين عمومًا.
وأوضح "مهنا" لـ "المواطن"، أن الكنيسة في عهد البابا تواضروس الثاني، تحرص على تنفيذ تعاليم الإنجيل التي تقول:"فَرَحًا مَعَ الْفَرِحِينَ وَبُكَاءً مَعَ الْبَاكِينَ"، مؤكدًا على أن موقف البابا تواضروس جاء تعايشًا أبناؤه ومشاعرهم المجروحة، بسبب الاعتداء الأخير على كنيستي مارجرجس بطنطا، والمرقسية بالإسكندرية.
وعن سبب إصدار ذلك القرار، قال المفكر القبطي سليمان شفيق، في تصريحات صحفية، إن الكنيسة رغبت في أن تصنع سلامًا، مُتحاشية أي انفعال قد يصدر من الشباب القبطي أثناء تواجد المسؤولين، أو خروج أي هتاف قد يعكر صفو الاحتفال أو وحدة الصف المصري، أو العلاقة بين الكنيسة والدولة، الأمر الذي عالجته الكنيسة بحكمة، عن طريق الامتناع عن استقبال المهنئين بالعيد، وكذلك المعزين أيضًا، وذلك لعدم اختلاط المشاعر بين التهنئة وتقديم العزاء.
بينما أعرب المهندس هاني إسحق، عضو المجلس الأعلى للثقافة، وعضو الحزب المصري الديمقراطي، وعضو اللجنة الأدبية بأسقفية الشباب، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن تأييده للقرار، حيث قال: "أقدر ما فعله البابا بعدم الاحتفال والاقتصار على الجانب الطقسي".
وقالت تاسوني "ميرفت حنا"، إحدى خادمات الكنيسة المصرية في الجيزة، إن الكنيسة برمتها تخضع لقرارات البابا تواضروس، عملا بمبدأ الطاعة، مؤكدة على أن القاعدة الأهم في حياة الخادم هى أنه "على ابن الطاعة تحل البركة"، في إشارة إلى أن الكنيسة ترى أن البابا جاء اختيارًا من الله، وبناء عليه فهم يثقون في حكمته.
وقال "ثروت مهنا" أحد خدام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بشبرا، إن قرار البابا تواضروس الثاني، جاء في وقت حاسم، ليقطع كافة الألسنة التي شككت في انتمائه للكنيسة، وليثبت في نفس الوقت محبته الكبيرة لأبنائه من الأقباط والمصريين عمومًا.
وأوضح "مهنا" لـ "المواطن"، أن الكنيسة في عهد البابا تواضروس الثاني، تحرص على تنفيذ تعاليم الإنجيل التي تقول:"فَرَحًا مَعَ الْفَرِحِينَ وَبُكَاءً مَعَ الْبَاكِينَ"، مؤكدًا على أن موقف البابا تواضروس جاء تعايشًا أبناؤه ومشاعرهم المجروحة، بسبب الاعتداء الأخير على كنيستي مارجرجس بطنطا، والمرقسية بالإسكندرية.
وعن سبب إصدار ذلك القرار، قال المفكر القبطي سليمان شفيق، في تصريحات صحفية، إن الكنيسة رغبت في أن تصنع سلامًا، مُتحاشية أي انفعال قد يصدر من الشباب القبطي أثناء تواجد المسؤولين، أو خروج أي هتاف قد يعكر صفو الاحتفال أو وحدة الصف المصري، أو العلاقة بين الكنيسة والدولة، الأمر الذي عالجته الكنيسة بحكمة، عن طريق الامتناع عن استقبال المهنئين بالعيد، وكذلك المعزين أيضًا، وذلك لعدم اختلاط المشاعر بين التهنئة وتقديم العزاء.
بينما أعرب المهندس هاني إسحق، عضو المجلس الأعلى للثقافة، وعضو الحزب المصري الديمقراطي، وعضو اللجنة الأدبية بأسقفية الشباب، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن تأييده للقرار، حيث قال: "أقدر ما فعله البابا بعدم الاحتفال والاقتصار على الجانب الطقسي".
وقالت تاسوني "ميرفت حنا"، إحدى خادمات الكنيسة المصرية في الجيزة، إن الكنيسة برمتها تخضع لقرارات البابا تواضروس، عملا بمبدأ الطاعة، مؤكدة على أن القاعدة الأهم في حياة الخادم هى أنه "على ابن الطاعة تحل البركة"، في إشارة إلى أن الكنيسة ترى أن البابا جاء اختيارًا من الله، وبناء عليه فهم يثقون في حكمته.