أعلن أئمة ودعاة أوقاف الإسكندرية، النصر على الإرهاب، وتفريج كرب كل من تعرض لمحنة أو ابتلاء من أبناء مصر الأوفياء، كما نصر الله نبيه، بعد كرب عظيم واختبارات ربانية، تجلت في فقدان زوجته وعمه، وذهابه إلى الطائف، واستغاثته برب العالمين، فكان النصر حليفا له، وأيده الله بأعظم المعجزات، وهى رحلة الإسراء والمعراج.

جاء ذلك، خلال مشاركة الأئمة بقافلة الأوقاف الدعوية، التي نظمتها مديرية أوقاف الإسكندرية برعاية محمد العجمي، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، بمساجد إدارة أوقاف محرم بك، تحت عنوان "الإسراء والمعراج دروس في الفرج بعد الشدة".

وأكد علماء الأوقاف بالإسكندرية، على أن الله سينصر شعب مصر العظيم في حربه ضد الإرهاب، وأن كل ما نتعرض له من ابتلاءات يزيدنا الله به قوة وصلابة في مواجهة أصحاب النفوس الضعيفة من المخربين.

كما أشار الائمة، إلى أن مساجد الإسكندرية، بعلمائها ودعاتها، تفتح ذراعيها لنشر صحيح الدين، وأن أبواب المساجد مفتوحة أمام الجميع للسير بكتاب الله وسنة رسوله للنصر على الإرهاب.