مقتل 140 جندي أفغاني في هجوم على أكبر قاعدة عسكرية بالبلاد
السبت 22/أبريل/2017 - 12:15 م
رويترز
طباعة
قتل 140 جنديًا أفغانيًا في هجوم أمس الجمعة، شنه مقاتلون من حركة طالبان يتنكرون في زي عسكري، ويحتمل أن يكون أكبر هجوم على قاعدة للجيش الأفغاني، من حيث حجم الخسائر البشرية، بحسب مسئولين أفغان.
وقال مسئول اليوم السبت في مدينة مزار الشريف بشمال البلاد، التي وقع فيها الهجوم إن ما لا يقل عن 140 جنديًا قتلوا وأصيب عدد كبير، وقال مسئولون آخرون إن عدد القتلى ربما يكون أكبر.
وتحدث المسئولون، شريطة عدم نشر أسمائهم، لأن الحكومة لم تصدر بعد بيانًا رسميًا بعدد الضحايا، وقدر مسئول أمريكي في واشنطن أمس، عدد الضحايا بأكثر من 50 قتيلًا ومصابًا.
وبحسب مسئولون فقد دخل ما يصل إلى عشرة من مقاتلي حركة طالبان، يرتدون زي الجيش ويركبون عربات تابعة للجيش بسهولة إلى القاعدة العسكرية، وأطلقوا النار على الجنود الذين كانوا يتناولون الطعام، أو يخرجون من المسجد بعد انتهائهم من صلاة الجمعة.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان، في بيان اليوم السبت، إن الهجوم يأتي ردا على مقتل عدد كبير من قادة الحركة في شمال أفغانستان في الآونة الأخيرة.
وينشر التحالف الذي يقوده حلف شمال الأطلسي، مستشارين في القاعدة التي شهدت الهجوم لتدريب، ودعم القوات الأفغانية لكن مسئولين بالتحالف قالوا، إن القوات الأجنبية لم تستهدف في الهجوم، وتخوض الحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب، حربا منذ فترة طويلة ضد مقاتلي طالبان وجماعات متشددة أخرى.
وقال مسئول اليوم السبت في مدينة مزار الشريف بشمال البلاد، التي وقع فيها الهجوم إن ما لا يقل عن 140 جنديًا قتلوا وأصيب عدد كبير، وقال مسئولون آخرون إن عدد القتلى ربما يكون أكبر.
وتحدث المسئولون، شريطة عدم نشر أسمائهم، لأن الحكومة لم تصدر بعد بيانًا رسميًا بعدد الضحايا، وقدر مسئول أمريكي في واشنطن أمس، عدد الضحايا بأكثر من 50 قتيلًا ومصابًا.
وبحسب مسئولون فقد دخل ما يصل إلى عشرة من مقاتلي حركة طالبان، يرتدون زي الجيش ويركبون عربات تابعة للجيش بسهولة إلى القاعدة العسكرية، وأطلقوا النار على الجنود الذين كانوا يتناولون الطعام، أو يخرجون من المسجد بعد انتهائهم من صلاة الجمعة.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان، في بيان اليوم السبت، إن الهجوم يأتي ردا على مقتل عدد كبير من قادة الحركة في شمال أفغانستان في الآونة الأخيرة.
وينشر التحالف الذي يقوده حلف شمال الأطلسي، مستشارين في القاعدة التي شهدت الهجوم لتدريب، ودعم القوات الأفغانية لكن مسئولين بالتحالف قالوا، إن القوات الأجنبية لم تستهدف في الهجوم، وتخوض الحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب، حربا منذ فترة طويلة ضد مقاتلي طالبان وجماعات متشددة أخرى.