تعرف على الوجه الآخر لبذور عباد الشمس
الأحد 23/أبريل/2017 - 03:02 م
شربات عبد الحي
طباعة
بذور دوار الشمس تتوافر داخل زهرة دوار الشمس، والتي سميت بهذا الإسم نظرًا لتتبعها لمسار الشمس طوال اليوم. واستخدمت زهور دوار الشمس منذ أكثر من 5000 سنة بواسطة الأمريكيين والأسبان، كما تم استعمالها في باقي الدول الأوروبية. وفي الفترة الحديثة أصبح استخدام بذور دوار الشمس على نطاق واسع والتي تعرف أيضًا باللب السوري.
نشرت دراسة أمريكية حديثة، أن بذور عباد الشمس قد تكون في كثير من الأحيان ملوثة بالسموم العالقة في القوالب أو الأقراص التي تُحفظ بها، لتشكل أضرارًا صحية بالغة على صحة الإنسان في العديد من البلدان المنخفضة الدخل.
الدراسة أجراها باحثون بجامعة ميتشيجان الأمريكية، ونشروا نتائجها، اليوم الأحد، في دورية "PLoS ONE" العلمية.
ويذكر أن الهدف من الدراسة هو اكتشاف أثر التعرض المزمن لفطر "الأفلاتوكسين" في الفول السوداني والذرة وبذور عباد الشمس، الذي يتسبب في وفاة ما بين 25 إلى 155 ألف شخص سنويًا.
وأوضح الباحثون، أن دراستهم الجديدة، أظهرت تكاثر فطر "الأفلاتوكسين" في بذور عباد الشمس، وهو فطر يؤثر عادة على محاصيل الذرة، الفول السوداني، الفستق، واللوز، حيث يعد هذا الفطر واحدا من أكثر الفطريات المسببة للمواد المسرطنة للكبد.
وتركزت أبحاث الفريق في تنزانيا، حيث قاموا بتحليل مستويات "الأفلاتوكسين" فى بذور عباد الشمس، والأقراص التي تحمل البذور في 7 مناطق في تنزانيا بين عامي 2014 و2015.
وأثبتت النتائج أن ما يقرب من 60% من عينات البذور، و80% من عينات القرص الذي يحمل البذور كانت ملوثة بـ"الأفلاتوكسين".
أما عن الحد الذي تعتبره هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" آمنا للاستهلاك في نسب التلوث، فهو 14% في البذور و16% في القرص الذي يحملها، وتعتبر أن الأطعمة التي تحتوي على أقل من 20 جزء في المليار من "الأفلاتوكسين" آمنة للاستهلاك.
وشدد الباحثون، على أن المستويات المرتفعة من فطر "الأفلاتوكسين" الذي غالبًا ما يكون في العديد من المحاصيل الزراعية، يشير إلى ضرورة تعزيز جهود مكافحة تلوث "الأفلاتوكسين"، جنبًا إلى جنب مع تعزيز سلامة الأغذية، والأعلاف في البلاد.
وقالت فيليشيا، أستاذ علوم الأغذية والتغذية البشرية في جامعة ميتشيجان، وقائد فريق البحث، إن ملايين البشر في جميع أنحاء العالم يتعرضون لتسمم "الأفلاتوكسين"، لاسيما في الأماكن التي لا يتم فيها تعرض الأغذية للملوثات بانتظام.
وأضافت فيليشيا، أن عملنا السابق مع "منظمة الصحة العالمية"، حول العبء العالمي للأمراض المنقولة بالغذاء، أظهر فطر "الأفلاتوكسين"، أحد الملوثات الكيميائية التي تسبب العبء الأكبر للمرض في العالم.
نشرت دراسة أمريكية حديثة، أن بذور عباد الشمس قد تكون في كثير من الأحيان ملوثة بالسموم العالقة في القوالب أو الأقراص التي تُحفظ بها، لتشكل أضرارًا صحية بالغة على صحة الإنسان في العديد من البلدان المنخفضة الدخل.
الدراسة أجراها باحثون بجامعة ميتشيجان الأمريكية، ونشروا نتائجها، اليوم الأحد، في دورية "PLoS ONE" العلمية.
ويذكر أن الهدف من الدراسة هو اكتشاف أثر التعرض المزمن لفطر "الأفلاتوكسين" في الفول السوداني والذرة وبذور عباد الشمس، الذي يتسبب في وفاة ما بين 25 إلى 155 ألف شخص سنويًا.
وأوضح الباحثون، أن دراستهم الجديدة، أظهرت تكاثر فطر "الأفلاتوكسين" في بذور عباد الشمس، وهو فطر يؤثر عادة على محاصيل الذرة، الفول السوداني، الفستق، واللوز، حيث يعد هذا الفطر واحدا من أكثر الفطريات المسببة للمواد المسرطنة للكبد.
وتركزت أبحاث الفريق في تنزانيا، حيث قاموا بتحليل مستويات "الأفلاتوكسين" فى بذور عباد الشمس، والأقراص التي تحمل البذور في 7 مناطق في تنزانيا بين عامي 2014 و2015.
وأثبتت النتائج أن ما يقرب من 60% من عينات البذور، و80% من عينات القرص الذي يحمل البذور كانت ملوثة بـ"الأفلاتوكسين".
أما عن الحد الذي تعتبره هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" آمنا للاستهلاك في نسب التلوث، فهو 14% في البذور و16% في القرص الذي يحملها، وتعتبر أن الأطعمة التي تحتوي على أقل من 20 جزء في المليار من "الأفلاتوكسين" آمنة للاستهلاك.
وشدد الباحثون، على أن المستويات المرتفعة من فطر "الأفلاتوكسين" الذي غالبًا ما يكون في العديد من المحاصيل الزراعية، يشير إلى ضرورة تعزيز جهود مكافحة تلوث "الأفلاتوكسين"، جنبًا إلى جنب مع تعزيز سلامة الأغذية، والأعلاف في البلاد.
وقالت فيليشيا، أستاذ علوم الأغذية والتغذية البشرية في جامعة ميتشيجان، وقائد فريق البحث، إن ملايين البشر في جميع أنحاء العالم يتعرضون لتسمم "الأفلاتوكسين"، لاسيما في الأماكن التي لا يتم فيها تعرض الأغذية للملوثات بانتظام.
وأضافت فيليشيا، أن عملنا السابق مع "منظمة الصحة العالمية"، حول العبء العالمي للأمراض المنقولة بالغذاء، أظهر فطر "الأفلاتوكسين"، أحد الملوثات الكيميائية التي تسبب العبء الأكبر للمرض في العالم.