مصر في الصحف الغربية.. قضية آية حجازي وفيديو الجيش المفبرك.. وقضية "ريجيني" مازالت قائمةُ
الأحد 23/أبريل/2017 - 09:59 م
رشا محمد
طباعة
لا تتوقف الصحف الغربية عن تناول الأوضاع في مصر، على مدار السنوات الماضية، فاستغلت الأحداث للترويج لأهدافها الخاصة، متبنية سياسة التشويه، والتي ظهرت جليًا في عدة أحداث، أخرها قضية "آية حجازي".
ورصد "المواطن" - في هذا التقرير - بعض الأحداث التي استغلتها الصحف الغربية في تناولها اليومي.
آية حجازي
ذكرت وكالة "رويترز"، خبرًا حول الإفراج عن المواطنة المصرية الأمريكية آية حجازي، التي احتجزت في مصر لنحو ثلاث سنوات بتهمة استغلال أطفال الشوارع، وتم نقلها على متن طائرة عسكرية أمريكية إلى الولايات المتحدة ترافقها مسؤولة كبيرة بالبيت الأبيض.
ونقلت "رويترز"، على لسان مسؤول في الإدارة الأمريكية قوله، إن الرئيس دونالد ترامب طلب من الرئيس السيسي في حديث خاص المساعدة في القضية حين زار البيت الأبيض في الثالث من أبريل.
وأشار المسؤول، إلى أن مسؤولين أمريكيين أثاروا قضية حجازي مع المصريين بعد تولي "ترامب" منصبه مباشرة في 20 يناير.
فيديو الجيش المصري "المُفبرك"
تداولت "بى بى سى" فيديو عن أشخاص بزى الجيش المصري يقتلون أفرادا في سيناء، والذى ظهر فيه أشخاص بملابس بالجيش المصري في سيناء يقتلون أربعة مواطنين. كما نشرت وكالة "رويترز" تقريرًا صحفيًا عن تنظيم داعش الإرهابي، افتقدت فيه العديد من المعلومات والأرقام، واعتمد على معلومات مبتورة من سياقها، ولم تلتفت إلى النجاحات الأمنية والضربات الاستباقية ضد الإرهاب، زاعمة أن تهديدات هذا التنظيم الإرهابي تعصف بأحلام المصريين فى عودة السياحة وتعافى الاقتصاد المصري.
مقتل ريجيني
ومن بين تلك الإشاعات التي أثيرت حول مقتل الشاب الإيطالي "جوليو ريجينى" بتعذيبه في احدى أقسام الشرطة، وهو ما أدى لقتله ثم عاودت تلك المؤسسات لتنفى بعد ظهور حقائق جديدة بالقضية، إضافة إلى الوثائقي الذي بثته "بى بى سى" عن جنود الأمن المركزى، والمعروف بـ "موت فى الخدمة"، والذي تحدث عن معاناة مزعومة لجنود الأمن المركزى.
مصر تواجه حربًا مع إعلام "كاذب"
تعقيبًا على ذلك قال نادر مصطفى، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، إن مصر تواجه حربًا مع إعلام خارجى كاذب، يحاول النيل من مقدرات الدولة، ورئيسها ومؤسساتها، سعيًا إلى تشويه صورة مصر خارجيًا، وزرع الفرقة والشك داخليًا، لصالح أطراف خارجية تلعب بدأب واستمرار للتأثير على مصالح مصر.
وأضاف "مصطفى" في بيان له، أن وسائل الإعلام الخارجية، وعلى رأسها "بى بى سى" والجزيرة، وغيرهما من الشبكات التي تسيطر عليها جهات أمنية واستخباراتية خارجية مناهضة لمصر، كلها تحاول الوقيعة بين فئات الشعب المصرى وعناصر نسيجه وسلطات وطنه من جهة، وإفساد العلاقات الطيبة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى، وذلك عقب الزيارة الناجحة واللقاء المثمر للرئيس السيسي ونظيره الأمريكى دونالد ترامب، ويعملون على تحقيق هذا من خلال نشر أخبار كاذبة ومتضاربة ضد مصر، وآخرها موقف "بى بى سى" المشبوه فى قضية الناشطة آية حجازي.
وتابع أمين سر لجنة الإعلام بالبرلمان تصريحه، قائلًا: "للأسف الشديد يتم استغلال محطات تليفزيونية كبيرة ولها جمهور واسع، للعمل ضد المصالح المصرية، وهذا لم يعد جديدًا علينا، بعد ما فعلته مجلة "إيكونوميست" البريطانية فى وقت سابق من ترويج شنيع ضد مصر ومصالحها، تبين فى وقت لاحق أن وراءها اتفاقات وعلاقات بعناصر من الإخوان وأذرع مالية واقتصادية مملوكة لها ومتعاونة معها، وتحاول هيئة الإذاعة البريطانية الآن السير على نفس النهج فى الترويج ضد مصر، ولكن لن تجدى محاولاتها ولن تتمكن من تحقيق أهدافها".
ورصد "المواطن" - في هذا التقرير - بعض الأحداث التي استغلتها الصحف الغربية في تناولها اليومي.
آية حجازي
ذكرت وكالة "رويترز"، خبرًا حول الإفراج عن المواطنة المصرية الأمريكية آية حجازي، التي احتجزت في مصر لنحو ثلاث سنوات بتهمة استغلال أطفال الشوارع، وتم نقلها على متن طائرة عسكرية أمريكية إلى الولايات المتحدة ترافقها مسؤولة كبيرة بالبيت الأبيض.
ونقلت "رويترز"، على لسان مسؤول في الإدارة الأمريكية قوله، إن الرئيس دونالد ترامب طلب من الرئيس السيسي في حديث خاص المساعدة في القضية حين زار البيت الأبيض في الثالث من أبريل.
وأشار المسؤول، إلى أن مسؤولين أمريكيين أثاروا قضية حجازي مع المصريين بعد تولي "ترامب" منصبه مباشرة في 20 يناير.
فيديو الجيش المصري "المُفبرك"
تداولت "بى بى سى" فيديو عن أشخاص بزى الجيش المصري يقتلون أفرادا في سيناء، والذى ظهر فيه أشخاص بملابس بالجيش المصري في سيناء يقتلون أربعة مواطنين. كما نشرت وكالة "رويترز" تقريرًا صحفيًا عن تنظيم داعش الإرهابي، افتقدت فيه العديد من المعلومات والأرقام، واعتمد على معلومات مبتورة من سياقها، ولم تلتفت إلى النجاحات الأمنية والضربات الاستباقية ضد الإرهاب، زاعمة أن تهديدات هذا التنظيم الإرهابي تعصف بأحلام المصريين فى عودة السياحة وتعافى الاقتصاد المصري.
مقتل ريجيني
ومن بين تلك الإشاعات التي أثيرت حول مقتل الشاب الإيطالي "جوليو ريجينى" بتعذيبه في احدى أقسام الشرطة، وهو ما أدى لقتله ثم عاودت تلك المؤسسات لتنفى بعد ظهور حقائق جديدة بالقضية، إضافة إلى الوثائقي الذي بثته "بى بى سى" عن جنود الأمن المركزى، والمعروف بـ "موت فى الخدمة"، والذي تحدث عن معاناة مزعومة لجنود الأمن المركزى.
مصر تواجه حربًا مع إعلام "كاذب"
تعقيبًا على ذلك قال نادر مصطفى، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، إن مصر تواجه حربًا مع إعلام خارجى كاذب، يحاول النيل من مقدرات الدولة، ورئيسها ومؤسساتها، سعيًا إلى تشويه صورة مصر خارجيًا، وزرع الفرقة والشك داخليًا، لصالح أطراف خارجية تلعب بدأب واستمرار للتأثير على مصالح مصر.
وأضاف "مصطفى" في بيان له، أن وسائل الإعلام الخارجية، وعلى رأسها "بى بى سى" والجزيرة، وغيرهما من الشبكات التي تسيطر عليها جهات أمنية واستخباراتية خارجية مناهضة لمصر، كلها تحاول الوقيعة بين فئات الشعب المصرى وعناصر نسيجه وسلطات وطنه من جهة، وإفساد العلاقات الطيبة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى، وذلك عقب الزيارة الناجحة واللقاء المثمر للرئيس السيسي ونظيره الأمريكى دونالد ترامب، ويعملون على تحقيق هذا من خلال نشر أخبار كاذبة ومتضاربة ضد مصر، وآخرها موقف "بى بى سى" المشبوه فى قضية الناشطة آية حجازي.
وتابع أمين سر لجنة الإعلام بالبرلمان تصريحه، قائلًا: "للأسف الشديد يتم استغلال محطات تليفزيونية كبيرة ولها جمهور واسع، للعمل ضد المصالح المصرية، وهذا لم يعد جديدًا علينا، بعد ما فعلته مجلة "إيكونوميست" البريطانية فى وقت سابق من ترويج شنيع ضد مصر ومصالحها، تبين فى وقت لاحق أن وراءها اتفاقات وعلاقات بعناصر من الإخوان وأذرع مالية واقتصادية مملوكة لها ومتعاونة معها، وتحاول هيئة الإذاعة البريطانية الآن السير على نفس النهج فى الترويج ضد مصر، ولكن لن تجدى محاولاتها ولن تتمكن من تحقيق أهدافها".