في ذكرى "تحرير سيناء".. شهداء روت دماؤهم أرض الوطن
الإثنين 24/أبريل/2017 - 07:59 م
شيماء شعبان
طباعة
شهداء سطروا أسماؤهم بحروف من ذهب، ورغم مرور الأعوام، لازالوا محفورون في الذاكرة، ولا يمكن أن يمر عيد لـ "تحرير سيناء" دون أن نتذكرهم، وما زال أبناء الوطن يقدمون شهداء جدد، من أجل الحفاظ على هذه الأرض.
وتعيد "المواطن" في ذكرى "تحرير سيناء" نشر أبرز أسماء هؤلاء الشهداء الذين دفعوا أرواحهم ثمنًا لتراب الوطن.
أحمد عبود الزمر
اسمه بالكامل، أحمد عبود الزمر، كان أحد أبطال معركة "رأس العش"، عام 1967، وكان صاحب أول نفق مائي يصل بين الدفرسوار وسيناء.
فاروق نجم
أول شهيد يسقط في ميدان القتال بعد نكسة 1967، بالتحديد في عمليات الاستنزاف، التي خاضتها مصر ضد العدو الإسرائيلي عام 1968.
طلال سعدالله
رفض الهبوط بمظلته بعد إصابة طائرته بنيران العدو، وقرر إنهاء مصير طائرته باقتحام موقع يضم بين أرجائه مجموعة من الصواريخ الإسرائيلية، في عملية انتحارية بالغة الجرأة والتضحية، كما وصفت آنذاك.
إبراهيم عبدالتواب
في حرب أكتوبر تمركزت مجموعة من كتيبة الصاعقة المصرية في منطقة كبريت بالقرب من خط بارليف، مانعة تقدم العدو الإسرائيلي ناحية السويس، وتعرضت تلك الكتيبة لحصار دام 134 يومًا، لكنها صمدت بقيادة "عبد التواب"، وأبعدت العدو عن اختراق خطوط الجيش المصري، واستشهد خلال تلك الملحمة.
عبد السلام حواش
أحد قادة وحدات المظلات، التي عبرت خلف خطوط العدو في سيناء، وكان من بين المقاتلين في القنطرة شرق، ونال شهادته بعد معارك "انتحارية" تصدر مشهدها لصد تحرك القوات الإسرائيلية.
مجدي قلادة
مجدي زاهر قلادة، أحد العمال المشاركين في صناعة الأجزاء الهندسية للكباري، التي عبرت عليها الجنود إلى قلب سيناء، ونال الشهادة بعد أن أمسكت النيران بجزء من أحد الكباري في المصنع، الذي كان يعمل فيه، وكادت النيران تلتهم المصنع بكامل أجزائه إلا أنه عمل على إخماد الحريق وإنقاذ محتوياته من الدمار، ونال وسام العمل بإهداء من الرئيس السادات قبل اندلاع الحرب بشهور.
صبحي الشيخ
سار "الشيخ" على درب "سعدالله" الذي وصف بـ "الطيار الانتحاري"، حيث دخل في معركة مع 4 طائرات فانتوم إسرائيلية ونال الشهادة، لكنه استطاع قبلها تدمير طائرات العدو.
عمر عبد العزيز
من أبطال القنص الحر في المعارك الجوية. والقنص الحر يعني دخول منطقة الهدف دون حماية، وتوصف بأخطر عمليات الهجوم بين طائرات وطائرات.
إسماعيل إمام
قاتل في صفوف القوات الجوية بداية من 6 أكتوبر إلى 17 من الشهر نفسه، عام 1973، وتمكن من إسقاط 6 طائرات فانتوم إسرائيلية، كما أسقط من قبل طائرة ميراج عام 1969، تميز بقدرته على الإفلات من كمين طائرات العدو، ويظهر ذلك عندما حوصر وسط 3 طائرات إسرائيلية، فأفلت منهم بإسقاط واحدة، قبل العودة لقواعده.
فتحي عبد الرازق
نجح مع عناصر كتيبته في تدمير العشرات من الدبابات الإسرائيلية في القطاع الأوسط من ميدان القتال، ودمر اللواء 190 الإسرائيلي المدرع، واستشهد هو وشقيقه الضابط بالدفاع الجوي.
زكريا كمال
كان قائدًا للتشكيل الجوي، الذي كان يضم شقيق الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الطيار "عاطف" الذي استشهد أيضًا في المعركة. نال الشهادة في 6 أكتوبر بعد تنفيذ مهامه المُكلف بها في سماء سيناء.
غريب عبد التواب
نال شهادته في حرب أكتوبر، بعد قتال عنيف قاده بمفرده ضد 3 دبابات إسرائيلية، حيث استطاع تدمير واحدة منها.
مبارك عبد المتجلي
أحد مشاهير لعبة كرة السلة آنذاك، وكان أحد أبطال الصاعقة في المعركة، وواصل قتاله حتى النهاية عند جبل شهابي بسلاحه الأبيض إلى أن نال الشهادة.
نبيه جرجس
ساهم في فتح ثغرات داخل خطوط العدو، بإزالة الألغام المتواجدة بمحيط خط بارليف، كما شارك في تجريف الساتر الترابي بطلمبات المياه، واستشهد أثناء إزالته لغمًا إسرائيليًا.
السرساوي
أحد أبطال القوات البحرية.. نال شهادته وقت مواجهته زوارق العدو البحرية، فكان يُطفئ الحرائق التي تضرب لنشه بينما يواصل قتاله، إلى أن احترقت يداه قبل أن ينجو بحياته.
غنيم
واحد من قادة البحر الذين أطلق عليهم صحفيي الغرب "سادة البحرين الأحمر والأبيض"، قاتل بلنشه 90 دقيقة متواصلة، وتلقى 12 قنبلة من طائرات الفانتوم، واستمر يناور ببسالة إلى أن نال الشهادة.
عدلي مرسي
أحد أبطال البحر الذين قاتلوا في معركة الصواريخ، ونجح في إسقاط 3 طائرات هليكوبتر إسرائيلية حاولت قصف لنشه، ونال شهادته في معركته مع لنشات للعدو.
سيد هنداوي
جندي من قرية "شنطور" بمحافظة بني سويف، قاد دبابته في القطاع الأوسط بسيناء وهي محترقة، واقتحم بها وحدة إسرائيلية تضم قوات المشاة فانفجرت فيهم.
شنودة
أحد أبطال الصاعقة، أصيب بمدفع رشاش هو وقائده غريب، وحمل كل منهما سلاحه وواجها 3 دبابات إسرائيلية، إلى أن استشهدا وكل منهما قابض على بندقيته.
فاروق
في منطقة جنيفة، دارت معركة عنيفة أسفرت عن استشهاده، بعد أن قاتل لمدة 96 ساعة متواصلة، وتمكن من أسر طاقم دبابة إسرائيلية بمفرده، إلى أن أنهت 4 طائرات للعدو حياته.
الكسار
اشتهر بتدبير الكمائن الناجحة للدبابات الإسرائيلية، وكان يفتح رشاشه على جنود العدو الهاربين من دباباتهم المحترقة، واستشهد بعد ما دمر 4 أطقم دبابات بمفرده.
نشأت
أحد جنود الإشارة، الذين رفضوا إخلاء مواقعهم والانسحاب، وظل صامدًا في معارك القطاع الأوسط بسيناء، إلى أن نال الشهادة وقائده بمقر تمركزهما داخل ميدان القتال.
وتعيد "المواطن" في ذكرى "تحرير سيناء" نشر أبرز أسماء هؤلاء الشهداء الذين دفعوا أرواحهم ثمنًا لتراب الوطن.
أحمد عبود الزمر
اسمه بالكامل، أحمد عبود الزمر، كان أحد أبطال معركة "رأس العش"، عام 1967، وكان صاحب أول نفق مائي يصل بين الدفرسوار وسيناء.
فاروق نجم
أول شهيد يسقط في ميدان القتال بعد نكسة 1967، بالتحديد في عمليات الاستنزاف، التي خاضتها مصر ضد العدو الإسرائيلي عام 1968.
طلال سعدالله
رفض الهبوط بمظلته بعد إصابة طائرته بنيران العدو، وقرر إنهاء مصير طائرته باقتحام موقع يضم بين أرجائه مجموعة من الصواريخ الإسرائيلية، في عملية انتحارية بالغة الجرأة والتضحية، كما وصفت آنذاك.
إبراهيم عبدالتواب
في حرب أكتوبر تمركزت مجموعة من كتيبة الصاعقة المصرية في منطقة كبريت بالقرب من خط بارليف، مانعة تقدم العدو الإسرائيلي ناحية السويس، وتعرضت تلك الكتيبة لحصار دام 134 يومًا، لكنها صمدت بقيادة "عبد التواب"، وأبعدت العدو عن اختراق خطوط الجيش المصري، واستشهد خلال تلك الملحمة.
عبد السلام حواش
أحد قادة وحدات المظلات، التي عبرت خلف خطوط العدو في سيناء، وكان من بين المقاتلين في القنطرة شرق، ونال شهادته بعد معارك "انتحارية" تصدر مشهدها لصد تحرك القوات الإسرائيلية.
مجدي قلادة
مجدي زاهر قلادة، أحد العمال المشاركين في صناعة الأجزاء الهندسية للكباري، التي عبرت عليها الجنود إلى قلب سيناء، ونال الشهادة بعد أن أمسكت النيران بجزء من أحد الكباري في المصنع، الذي كان يعمل فيه، وكادت النيران تلتهم المصنع بكامل أجزائه إلا أنه عمل على إخماد الحريق وإنقاذ محتوياته من الدمار، ونال وسام العمل بإهداء من الرئيس السادات قبل اندلاع الحرب بشهور.
صبحي الشيخ
سار "الشيخ" على درب "سعدالله" الذي وصف بـ "الطيار الانتحاري"، حيث دخل في معركة مع 4 طائرات فانتوم إسرائيلية ونال الشهادة، لكنه استطاع قبلها تدمير طائرات العدو.
عمر عبد العزيز
من أبطال القنص الحر في المعارك الجوية. والقنص الحر يعني دخول منطقة الهدف دون حماية، وتوصف بأخطر عمليات الهجوم بين طائرات وطائرات.
إسماعيل إمام
قاتل في صفوف القوات الجوية بداية من 6 أكتوبر إلى 17 من الشهر نفسه، عام 1973، وتمكن من إسقاط 6 طائرات فانتوم إسرائيلية، كما أسقط من قبل طائرة ميراج عام 1969، تميز بقدرته على الإفلات من كمين طائرات العدو، ويظهر ذلك عندما حوصر وسط 3 طائرات إسرائيلية، فأفلت منهم بإسقاط واحدة، قبل العودة لقواعده.
فتحي عبد الرازق
نجح مع عناصر كتيبته في تدمير العشرات من الدبابات الإسرائيلية في القطاع الأوسط من ميدان القتال، ودمر اللواء 190 الإسرائيلي المدرع، واستشهد هو وشقيقه الضابط بالدفاع الجوي.
زكريا كمال
كان قائدًا للتشكيل الجوي، الذي كان يضم شقيق الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الطيار "عاطف" الذي استشهد أيضًا في المعركة. نال الشهادة في 6 أكتوبر بعد تنفيذ مهامه المُكلف بها في سماء سيناء.
غريب عبد التواب
نال شهادته في حرب أكتوبر، بعد قتال عنيف قاده بمفرده ضد 3 دبابات إسرائيلية، حيث استطاع تدمير واحدة منها.
مبارك عبد المتجلي
أحد مشاهير لعبة كرة السلة آنذاك، وكان أحد أبطال الصاعقة في المعركة، وواصل قتاله حتى النهاية عند جبل شهابي بسلاحه الأبيض إلى أن نال الشهادة.
نبيه جرجس
ساهم في فتح ثغرات داخل خطوط العدو، بإزالة الألغام المتواجدة بمحيط خط بارليف، كما شارك في تجريف الساتر الترابي بطلمبات المياه، واستشهد أثناء إزالته لغمًا إسرائيليًا.
السرساوي
أحد أبطال القوات البحرية.. نال شهادته وقت مواجهته زوارق العدو البحرية، فكان يُطفئ الحرائق التي تضرب لنشه بينما يواصل قتاله، إلى أن احترقت يداه قبل أن ينجو بحياته.
غنيم
واحد من قادة البحر الذين أطلق عليهم صحفيي الغرب "سادة البحرين الأحمر والأبيض"، قاتل بلنشه 90 دقيقة متواصلة، وتلقى 12 قنبلة من طائرات الفانتوم، واستمر يناور ببسالة إلى أن نال الشهادة.
عدلي مرسي
أحد أبطال البحر الذين قاتلوا في معركة الصواريخ، ونجح في إسقاط 3 طائرات هليكوبتر إسرائيلية حاولت قصف لنشه، ونال شهادته في معركته مع لنشات للعدو.
سيد هنداوي
جندي من قرية "شنطور" بمحافظة بني سويف، قاد دبابته في القطاع الأوسط بسيناء وهي محترقة، واقتحم بها وحدة إسرائيلية تضم قوات المشاة فانفجرت فيهم.
شنودة
أحد أبطال الصاعقة، أصيب بمدفع رشاش هو وقائده غريب، وحمل كل منهما سلاحه وواجها 3 دبابات إسرائيلية، إلى أن استشهدا وكل منهما قابض على بندقيته.
فاروق
في منطقة جنيفة، دارت معركة عنيفة أسفرت عن استشهاده، بعد أن قاتل لمدة 96 ساعة متواصلة، وتمكن من أسر طاقم دبابة إسرائيلية بمفرده، إلى أن أنهت 4 طائرات للعدو حياته.
الكسار
اشتهر بتدبير الكمائن الناجحة للدبابات الإسرائيلية، وكان يفتح رشاشه على جنود العدو الهاربين من دباباتهم المحترقة، واستشهد بعد ما دمر 4 أطقم دبابات بمفرده.
نشأت
أحد جنود الإشارة، الذين رفضوا إخلاء مواقعهم والانسحاب، وظل صامدًا في معارك القطاع الأوسط بسيناء، إلى أن نال الشهادة وقائده بمقر تمركزهما داخل ميدان القتال.