دعوى قضائية من أردوغان ضد باحث فرنسي
الإثنين 24/أبريل/2017 - 06:10 م
شريف صفوت
طباعة
حرك حسين آيدن محامي رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، اليوم الإثنين، شكوى قضائية ضد فيليب مورو ديفارج الباحث والدبلوماسي الفرنسي السابق، متهمًا إياه بالتحريض على اغتياله رغم اعتذار الباحث لاحقًا، وذلك بعد إدلائه بتصريحات بخصوص نتيجة الإستفتاء التركي الذي جري الأسبوع الماضي.
وكان ديفارج قد قال أول أمس السبت، "تعزيز سلطات أردوغان سيؤدي إلى كارثة، إذ أنها ستتسبب إما في حرب أهلية أو تؤدي إلى سيناريو آخر هو اغتياله".
ويأتي تحريك أردوغان للشكوى رغم اعتذار الباحث عن تصريحاته، فقد كتب أـمس الأحد على "تويتر": "بعض ما قلته كان أخرقًا وقد يكون تم تفسيره بشكل خاطئ"، لكن المتحدث باسم أردوغان اعتبرها "غير كافية، فهذه ليست مسألة يمكن الاستخفاف بها".
وأوضح محامي أردوغان أنه قدم عريضة إلى النيابة العامة في أنقرة، معتبرًا أن تصريحات ديفارج ليست مجرد تعبير عن رأي بل هي "بوضوح تحريض على الجريمة المذكورة".
ويذكر أن المعسكر المؤيد للتعديلات الدستورية في تركيا قد فاز في الاستفتاء الذي أجري في 16 أبريل الماضي، وحاز على نسبة 51.5% من الأصوات، فيما رفض قادة المعارضة هذه النتيجة، كما رفض المجلس الأعلى للانتخابات الأسبوع الماضي دعوات المعارضة لإلغاء النتيجة بعد اتهامات بالتزوير.
وكان ديفارج قد قال أول أمس السبت، "تعزيز سلطات أردوغان سيؤدي إلى كارثة، إذ أنها ستتسبب إما في حرب أهلية أو تؤدي إلى سيناريو آخر هو اغتياله".
ويأتي تحريك أردوغان للشكوى رغم اعتذار الباحث عن تصريحاته، فقد كتب أـمس الأحد على "تويتر": "بعض ما قلته كان أخرقًا وقد يكون تم تفسيره بشكل خاطئ"، لكن المتحدث باسم أردوغان اعتبرها "غير كافية، فهذه ليست مسألة يمكن الاستخفاف بها".
وأوضح محامي أردوغان أنه قدم عريضة إلى النيابة العامة في أنقرة، معتبرًا أن تصريحات ديفارج ليست مجرد تعبير عن رأي بل هي "بوضوح تحريض على الجريمة المذكورة".
ويذكر أن المعسكر المؤيد للتعديلات الدستورية في تركيا قد فاز في الاستفتاء الذي أجري في 16 أبريل الماضي، وحاز على نسبة 51.5% من الأصوات، فيما رفض قادة المعارضة هذه النتيجة، كما رفض المجلس الأعلى للانتخابات الأسبوع الماضي دعوات المعارضة لإلغاء النتيجة بعد اتهامات بالتزوير.