وزير خارجية قطر السابق: ثورات الربيع العربي سبب معاناة المنطقة حاليا
الثلاثاء 25/أبريل/2017 - 10:18 ص
وكالات
طباعة
قال وزير الخارجية القطري السابق، حمد بن جاسم آل ثاني، إن ثورات الربيع العربي تعد من أهم الأحداث التي عرفتها المنطقة العربية، لأنها وببساطة من نسيج الشعب العربي، ومن أهم النتائج التي حققتها، هو أنها محت جسر الخوف الذي كان بمثابة عائق قوي، يمنع الإنسان عن الإدلاء برأيه بحرية، خوفا من النتائج التي من الممكن أن يواجهها، والتي من الممكن أن تؤثر على مستقبله وربما عائلته أيضا، لكن ثورات الربيع العربي تمكن من الإطاحة بهذا العائق، لأنها وببساطة من نسيج هذه الشعوب.
وأعلن وزير الخارجية القطري السابق، أن ثورات ما يسمى بالربيع العربي، خذلت العالم العربي، وأعطت لإيران قيمة وقوى إضافية، وجاء ذلك خلال محاضرة ألقاها في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال "بن جاسم": "إن إيران هي المستفيد الأكبر من غزو العراق، وإسقاط نظام الرئيس الراحل صدام حسين عام 2003، واندلاع ثورات الربيع العربي، مضيفا: "المأساة السورية تشكل حالة من العجز العربي، وسوريا باتت مرآة ومختبرا للصراعات في المنطقة، بسبب حالة العجز السياسي المزدوج التي عانتها المنطقة العربية بفعل الأزمة السورية، التي تواصلت مأساتها بسبب الخلافات بين الدول الكبرى".
واعتبر "بن جاسم"، أن الأمن العربي والخليجي مترابطين، ويتوجب الحفاظ عليهما، لمنع الدول المعادية من فك الربط والالتحام بين الدول العربية والخليجية، لأن المنطقة مليئة بأدوات تحاول جاهدة للوصول إلى غايتها.
وأعلن وزير الخارجية القطري السابق، أن ثورات ما يسمى بالربيع العربي، خذلت العالم العربي، وأعطت لإيران قيمة وقوى إضافية، وجاء ذلك خلال محاضرة ألقاها في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال "بن جاسم": "إن إيران هي المستفيد الأكبر من غزو العراق، وإسقاط نظام الرئيس الراحل صدام حسين عام 2003، واندلاع ثورات الربيع العربي، مضيفا: "المأساة السورية تشكل حالة من العجز العربي، وسوريا باتت مرآة ومختبرا للصراعات في المنطقة، بسبب حالة العجز السياسي المزدوج التي عانتها المنطقة العربية بفعل الأزمة السورية، التي تواصلت مأساتها بسبب الخلافات بين الدول الكبرى".
واعتبر "بن جاسم"، أن الأمن العربي والخليجي مترابطين، ويتوجب الحفاظ عليهما، لمنع الدول المعادية من فك الربط والالتحام بين الدول العربية والخليجية، لأن المنطقة مليئة بأدوات تحاول جاهدة للوصول إلى غايتها.