"شباب إسرائيل" يسخرون من إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام
الثلاثاء 25/أبريل/2017 - 12:28 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
يعيش مجموعة من الأسرى الفلسطينيين، حياة تتسم بالصعوبة الشديدة داخل السجون الإسرائيلية، ويعيشون داخل سجون تابعة لقوات تحتل بلادهم، وتنتهك مقدساتهم الدينية إسلامية كانت أو مسيحية، قوات تابعة لدولة تنتهز فرصة ضعفهم، ويستغلونها لمصلحتهم.
ويعرف الجميع الإجراء، الذي أتخذه هؤلاء الأسرى، وهو الإضراب عن الطعام؛ اعتراضا منهم على المعاملة السيئة التي توجه لهم، وصور التعذيب المفرط الذي يتعرضون له، وكانت نتيجة هذا الإضراب سوء الحالة الصحية للبعض منهم، خاصة "مروان الغوثي"، الذي يعتبره الكثيرون، رمزا للمقاومة الفلسطينية.
ويعد الإجراء الذي اتخذه هؤلاء الأسرى، طبيعيا، وفقا لرؤية الكثيرون، لأن الهدف منه هو أن ينعموا بحياة كريمة تتفق مع أدميتهم، حتى وإن كانت داخل السجون الإسرائيلية، لكن ما نوهت عنه صحيفة "إندبندنت" البريطانية، هو الذي يعد أمرا غريبا وملفتا للجميع.
نقلت "إندبندنت" البريطانية، عن "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن مجموعة من الشباب الإسرائيليين، وتحديدا من ينتمون " لحزب الإتحاد الوطني"، تعمدوا الوقوف بجوار سجون القوات الإسرائيلية المحتجز فيها الأسرى، وقاموا بشوي قطع لحم ودجاج، كمحاولة للسخرية من هؤلاء الأسرى، واستفزازهم، كونهم بالتأكيد يشعرون بالجوع، فيتشممون للرائحة، عسى أن يتراجعوا عن موقفهم، بحسب ما ورد.
ووصف اوفير صوفر، السكرتير العام للمجموعة، أسرى فلسطين، بأنهم مجموعة من الجوعى، الذين لا يصح الاستماع لهم أو الانصياع لرغباتهم، مؤكدا أن دولة إسرائيل لن تستلم لهم، أو لما يقومون به، كما أفادت الصحيفة، أنه قام بإجراء اتصال لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو؛ لتلقين هؤلاء الأسرى الذي وصفهم بالإرهابيين، درسا لا ينسوه.
وبحسب ما ذكر، وقف أحد هؤلاء الشباب وهو يشوي الطعام الذي أمامه، وقال ساخرا: "أتمنى لهؤلاء الإرهابيين أن تتحقق أمانيهم من خلال جوعهم وإضرابهم عن الطعام".
وألقت الصحيفة البريطانية، باللوم على الحكومة الإسرائيلية، وأكدت أنها تعمدت إلقاء القبض على قرابة 1.500 فلسطيني، وإحتجازهم دون محاكمة، هذا بجانب حرمانهم من لقاء أقاربهم أو محاميهم، أو أن يحظو المرضى منهم العلاج الصحي، موجهة دعوة إلى ضرورة الإفراج الرحيم عن السجناء المعوقين، أو الذين يعانون من الأمراض المزمنة.
ويعرف الجميع الإجراء، الذي أتخذه هؤلاء الأسرى، وهو الإضراب عن الطعام؛ اعتراضا منهم على المعاملة السيئة التي توجه لهم، وصور التعذيب المفرط الذي يتعرضون له، وكانت نتيجة هذا الإضراب سوء الحالة الصحية للبعض منهم، خاصة "مروان الغوثي"، الذي يعتبره الكثيرون، رمزا للمقاومة الفلسطينية.
ويعد الإجراء الذي اتخذه هؤلاء الأسرى، طبيعيا، وفقا لرؤية الكثيرون، لأن الهدف منه هو أن ينعموا بحياة كريمة تتفق مع أدميتهم، حتى وإن كانت داخل السجون الإسرائيلية، لكن ما نوهت عنه صحيفة "إندبندنت" البريطانية، هو الذي يعد أمرا غريبا وملفتا للجميع.
نقلت "إندبندنت" البريطانية، عن "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن مجموعة من الشباب الإسرائيليين، وتحديدا من ينتمون " لحزب الإتحاد الوطني"، تعمدوا الوقوف بجوار سجون القوات الإسرائيلية المحتجز فيها الأسرى، وقاموا بشوي قطع لحم ودجاج، كمحاولة للسخرية من هؤلاء الأسرى، واستفزازهم، كونهم بالتأكيد يشعرون بالجوع، فيتشممون للرائحة، عسى أن يتراجعوا عن موقفهم، بحسب ما ورد.
ووصف اوفير صوفر، السكرتير العام للمجموعة، أسرى فلسطين، بأنهم مجموعة من الجوعى، الذين لا يصح الاستماع لهم أو الانصياع لرغباتهم، مؤكدا أن دولة إسرائيل لن تستلم لهم، أو لما يقومون به، كما أفادت الصحيفة، أنه قام بإجراء اتصال لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو؛ لتلقين هؤلاء الأسرى الذي وصفهم بالإرهابيين، درسا لا ينسوه.
وبحسب ما ذكر، وقف أحد هؤلاء الشباب وهو يشوي الطعام الذي أمامه، وقال ساخرا: "أتمنى لهؤلاء الإرهابيين أن تتحقق أمانيهم من خلال جوعهم وإضرابهم عن الطعام".
وألقت الصحيفة البريطانية، باللوم على الحكومة الإسرائيلية، وأكدت أنها تعمدت إلقاء القبض على قرابة 1.500 فلسطيني، وإحتجازهم دون محاكمة، هذا بجانب حرمانهم من لقاء أقاربهم أو محاميهم، أو أن يحظو المرضى منهم العلاج الصحي، موجهة دعوة إلى ضرورة الإفراج الرحيم عن السجناء المعوقين، أو الذين يعانون من الأمراض المزمنة.