"ترامب" يمنح "فلسطين" 205 مليون دولار
الثلاثاء 25/أبريل/2017 - 03:35 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
عرف عن الولايات المتحدة على مدار تاريخها، أنها أقوى حليف لدولة إسرائيل، وأنها دائما ما تبذل جهودا؛ لتعزيز علاقاتها معها، لكن ما نوهت عنه صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، يستلزم الانتباه له والتفكير فيه جيدا.
أفادت الصحيفة الإسرائيلية، أنه تم تسرب وثائق من داخل البيت الأبيض لمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، وهي عبارة عن تأكيدات، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قررت تقديم سلسلة من المساعدات، لكنها ستعمل على تقليل نسبة المساعدات الأخرى التي تقدمها للدول المجاورة لها في المنطقة.
وبحسب "جيروزاليم بوست"، فإن الولايات المتحدة تعمل على وضع ميزانية جديدة لعام 2018، تعتمد هذه الميزانية في الأساس على تقليل المساعدات التي يتم تقديمها لمختلف الدول النامية، مع وضع برنامج للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في وزارة الخارجية، كجزء من تقليص حجم برامج المعونة.
ووفقا للوثائق التي تم تسريبها، فإن المساعدات المالية التي من المقرر تقديمها للضفة الغربية وقطاع غزة، تشهد زيادة بنسبة 4.6%، أي من 205 ملايين دولار في عام 2017، إلى 215 مليون دولار في عام 2018.
وشملت النقاط التي تضمنها الوثائق التي تم تسريبها: "فسوف تعمل الإدارة الأمريكية على قطع المساعدات المالية المخصصة للمجال الصحي عن 41 دولة نامية، كما أنه سوف يقطع المساعدات الأئتمانية عن 77 دولة، لتحويلها إلى صندوق الدعم الاقتصادي، وهو برنامج وثيق الصلة، بالأهداف السياسية والإستراتيجية الأمريكية.
ووفقا لما ورد، فمن المرجح أن تواجه الميزانية المقترحة، وقتا صعبا في الكونجرس، حيث يعارض العديد من المشرعين المحافظين خفض المساعدات الخارجية.
ويبدو أن ما ينوي "ترامب" فعله، من تقديم مساعدات مالية لممثلي السلطة الفلسطينية صحيحا، حيث أكد العديد من المسئولين الفلسطينيين، أنهم يرتبون لعقد لقاء يجمع بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض، ويبدو أنه من المتوقع أن تتم مناقشة قضية تقديم المساعدات المالية للضفة الغربية، بحسب توقعات أو تخوفات "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
أفادت الصحيفة الإسرائيلية، أنه تم تسرب وثائق من داخل البيت الأبيض لمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، وهي عبارة عن تأكيدات، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قررت تقديم سلسلة من المساعدات، لكنها ستعمل على تقليل نسبة المساعدات الأخرى التي تقدمها للدول المجاورة لها في المنطقة.
وبحسب "جيروزاليم بوست"، فإن الولايات المتحدة تعمل على وضع ميزانية جديدة لعام 2018، تعتمد هذه الميزانية في الأساس على تقليل المساعدات التي يتم تقديمها لمختلف الدول النامية، مع وضع برنامج للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في وزارة الخارجية، كجزء من تقليص حجم برامج المعونة.
ووفقا للوثائق التي تم تسريبها، فإن المساعدات المالية التي من المقرر تقديمها للضفة الغربية وقطاع غزة، تشهد زيادة بنسبة 4.6%، أي من 205 ملايين دولار في عام 2017، إلى 215 مليون دولار في عام 2018.
وشملت النقاط التي تضمنها الوثائق التي تم تسريبها: "فسوف تعمل الإدارة الأمريكية على قطع المساعدات المالية المخصصة للمجال الصحي عن 41 دولة نامية، كما أنه سوف يقطع المساعدات الأئتمانية عن 77 دولة، لتحويلها إلى صندوق الدعم الاقتصادي، وهو برنامج وثيق الصلة، بالأهداف السياسية والإستراتيجية الأمريكية.
ووفقا لما ورد، فمن المرجح أن تواجه الميزانية المقترحة، وقتا صعبا في الكونجرس، حيث يعارض العديد من المشرعين المحافظين خفض المساعدات الخارجية.
ويبدو أن ما ينوي "ترامب" فعله، من تقديم مساعدات مالية لممثلي السلطة الفلسطينية صحيحا، حيث أكد العديد من المسئولين الفلسطينيين، أنهم يرتبون لعقد لقاء يجمع بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض، ويبدو أنه من المتوقع أن تتم مناقشة قضية تقديم المساعدات المالية للضفة الغربية، بحسب توقعات أو تخوفات "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.