المواطن

عاجل
صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد صور .. «رئيس منطقة القاهرة الأزهرية» يعقد اجتماع بشأن ضم معلمين بالحصة للمدارس
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

في ذكرى "تحرير سيناء".. أرض الفيروز في عيون السينما المصرية

الثلاثاء 25/أبريل/2017 - 04:15 م
فايزة أحمد
طباعة
سلسلة من الأفلام المصرية التي حاولت جاهدة أن تجسد ما حدث ويحدث يوميًا في سيناء، من بطولات، عن طريق بلورته في شكل فني جيدًا نسبيًا، معظمه يتعلق بالبدو هناك، وما يتمتعون به من انتماء وحب شديدين لبلادهم، بالإضافة إلى كرم الضيافة والأمانة.

بالرغم من أن إنتاج السينما المصرية كان هزيلًا عن سيناء، ولم يستطع رصد الكثير عما حدث هناك، إلاّ أنها استطاعت عبر مجموعة من الأفلام السينمائية تقريب -ولو بسيط- الصورة إلى المصريين.

ويستعرض "المواطن" في الذكرى الخامسة والثلاثين أبرز الأفلام التي دارت حول سيناء.

"أسود سيناء"

دائمًا ما تربط السينما في إنتاجها الفني بين سيناء والحرب، وبين سيناء والعدو؛ فجاءت بعض الأفلام المنتجة، لاسيما في الثمانينيات داخل إطار أفلام الجاسوسية مثل أفلام "أسود سيناء" الذي اُنتج عام 1984.

حاول مخرج هذا الفيلم فريد فتح الله، أن يُظهر مدى قوة البعد الاستراتيجي لسيناء كساحة للعمليات الاستخبارية الهامة، والتي من شأنها أن تؤثر في سير المفاوضات السياسية بين البلدين عقب حرب أكتوبر.

تدور فكرة الفيلم حول يكلف الرقيب فهد والد النقيب منصور قائد إحدى فصائل الصاعقة، أثناء حرب الاستنزاف بالعبور إلى سيناء لجمع المعلومات عن القيادة العسكرية الإسرائيلية، وأثناء هذه العملية يتعرف على الفتاة مريم، فيما يكلف النقيب منصور بمهمة تدمير مقر القيادة الإسرائيلية، وينجح في مهمته، بنشوب حرب أكتوبر التي تحقق فيها النصر، ويعود منصور إلى أسرته.

الفيلم من بطولة "رغدة، شكري سرحان، عفاف شعيب، أحمد خميس، علي جوهر".

"إعدام ميت"

حاول المخرج على عبد الخالق، التركيز خلال هذا الفيلم على صفات بدو سيناء الذين يتحلون بها، خاصة المتعلقة بانتمائهم وأمانتهم تجاه وطنهم، كما سلط الضوء على مدى كرههم الشديد للعدو الإسرائيلي.

تدور أحداث الفيلم حول ضابط المخابرات الذي يُدعى منصور، والذي قام بانتحال شخصية الجاسوس "منصور الطوبي" وهو من أهالي سيناء، الذي يعمل لحساب المخابرات الإسرائيلية، وعندما يتم تبادل الأسرى يذهب والد منصور لقتله انتقاما منه لخيانة الوطن.

الفيلم بطولة كل من "محمود عبد العزيز، بوسي، فريد شوقي، يحيي الفخراني، ليلي علوي".

"وضاع حبي هناك"

يبدو أن المخرج علي عبد الخالق، لديه تأثرًا واضحًا وحبًا كبيرًا لهذه الفيروز؛ فحاول خلال بعض أعماله السينمائية أن يُظهر مدى تأثيرها على من يذهب إليها، وهو ما فعله في فيلمه "وضاع حبي هناك".

تدور فكرة الفيلم حول، نادية التي تتزوج من زميلها في العمل حسين، الذي يُستدعى للانضمام إلى وحدات الجيش، حيث تنشب حرب 67 التي يشترك فيها ولا يعود مع العائدين.

تنتاب نادية الأحاسيس أنه لم يمت، ولا يزال على قيد الحياة، مما جعله لا تكف عن السؤال عنه لدى الجهات المسئولة.

تمر السنوات.. وبعد حرب أكتوبر تسافر نادية إلى سيناء مع وفد من الصحفيين الأجانب بحثا عن زوجها، حيث ظلت تعرض صورته على كل من تقابله، وبعد بحث طويل ترشدها إحدى السيدات عن مكانه، حيث إنها قامت بحمايته من قوات الاحتلال الإسرائيلي تفاجأ نادية بأن حسين قد تزوج من امرأة أخرى التي تخبرها أنها وجدت حسين مصابا برصاصة في صدره وفاقدا للذاكرة بعد إحدى الغارات فنقلته إلى منزلها وعاش معها بعد أن تزوجا وعند مغادرتها المنزل تقابل نادية حسين، فتجده فاقد الذاكرة تماما، لا يتعرف وينشغل بمداعبة ابنه، فتعود مكسورة الجناح.

الفيلم من بطولة "عفاف شعيب، وحسين فهمي، محمود كامل".

"فتاة من إسرائيل"

اُنتج فيلم "فتاة من إسرائيل " في أواخر التسعينيات، حيث سلط الضوء على مشاكل زواج الشباب المصري من الفتيات الإسرائيليات، في محاولة منهم للسيطرة على الإنسان والأرض المصرية بدعاوى السلام، وهذا يتماس مع إحدى أهم المشاكل التي تعرض الأمن للخطر.

تدور فكرة الفيلم حول مُدرّس تاريخ كان لديه ولدان، الأول سقط شهيدًا في حرب 1967، حيث دفنه الإسرائيليون مع مجموعة من زملائه اطلقوا عليهم الرصاص، وأصبح لديه ابن آخر يحافظ عليه هو طارق.

عقب إحالة المُدرّس للتقاعد يصطحب ابنه طارق وزوجته في رحلة إلى مدينة طابا بسيناء مع مجموعة من الشباب، حيث يقوم طارق بإنقاذ فتاة حسناء من الغرق، فتقع في هواه وتود أن تتزوجه، لا يعرف طارق أنها إسرائيلية، وأن أباها هو واحد من أساتذة الجامعة في إسرائيل، الذي يحاول استقطاب طارق للسفر إلى أمريكا، يلمع ظل الشهيد في حياة هذه العلاقة، تقف الأسرة المصرية في مواجهة ابنها، الذي يجد نفسه بين الحب وبين أخيه الراحل يكاد أن يستجيب للإغراء، لكنه في النهاية يستجيب لنداء الوطن.

الفيلم من إخراج إيهاب عبد الراضي، وتأليف فاروق عبد الخالق، وبطولة كل من "محمود ياسين، فاروق الفيشاوي، رغدة، خالد النبوي، حنان ترك، انجي شرف".

موضوعات متعلقة

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads