اتضحت حقيقة الانفجار الذي وقع في مطار دمشق، فجر اليوم الخميس، حيث أنه لم يكن مجرد قضاء وقدر، أو حادث انفجار بالخطأ، وهو ما تبين صحته من خلال تعليق وزير الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس.

علق "كاتس"، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي "غالي تساهال"، وكان بمثابة اعتراف على أن إسرائيل هي التي قامت بهذا الهجوم، حيث أكد أن هذا الحادث، يقع ضمن السياسة الإسرائيلية، والتي تهدف إلى منع تهريب الأسلحة المتطورة من إيران إلى حزب الله عبر سوريا.

وأضاف "كاتس": "عندما نحصل على معلومات عن محاولة لإرسال أسلحة إلى حزب الله، يستوجب علينا أخذ جميع الاحتياطات اللازمة، والبدء الفوري بالتنفيذ، فإرسال السلاح خط أحمر، ولن نسمح بذلك أبدا".

يشار إلى أن السلطات العسكرية الإسرائيلية، رفضت التعليق عن الضربات الليلية التي استهدفت المطار، وتناقلت وسائل إعلام محلية ودولية معلومات تشير إلى سماع دوي انفجارات ضخمة، فجر اليوم الخميس، من جهة مطار دمشق الدولي، أعقبه حريق في نفس المكان، كما نشرت مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يوضح لحظة وقوع الانفجار.