يرجع تاريخ الشارع، إلى عام 969م، وسمى بذلك الاسم، نسبة إلى المعز لدين الله الفاطمي، وهو رابع الخلفاء الفاطميين في مصر.

ويعد شارع المعز، أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية في العالم، في منطقة الأزهر، بالقاهرة الفاطمية أو قاهرة المعز في مصر، وبالإضافة إلى أنه مزار أثري وسياحي، فأنه يُعد سوقًا تجاريًا يتردد عليه المئات من المصريين والأجانب.

يمتد شارع المعز لدين الله الفاطمي، من باب الفتوح مرورًا بمنطقة النحاسين، ثم خان الخليلي المتميزة بتجارتها للتحف، فمنطقة الصاغة، ثم يقطعه شارع جوهر القائد "الموسكى"، وشارع الأزهر مرورًا بمنطقة الغورية، والتي تتميز هذه المنطقة خاصة بتجارة الملابس الشعبية، التي تتميز بها الفتاة المصرية، ثم الفحامين، فزقاق المدق والسكرية، لينتهي عند باب زويلة.

ويتميز شارع المعز، بمجمع المنصور قلاوون، والتي يشتمل على أكثر من وحدة معمارية مختلفة الأغراض، حيث يضم هذا المجمع ضريحًا، مدرسة، وبيمارستان، وللضريح محراب زخرف بالرخام والصدف الدقيق، وهو أكبر وأفخم محراب في آثار مصر، ومسجد "الحاكم بأمر الله"، والذ تم بناؤه سنة "380-403هـ ، 990-1013م"، والذي تميز هذا المكان خاصة بالتقاط الصور التذكارية به؛ لروعة بنائه المعماري.

ويضم الشارع، "منزل مصطفى جعفر"، الذي بناه الحاج مصطفى جعفر السلحدار، سنة 1713م، وهو تاجر كبي للبن.