من "السينجل مازر" لـ "اللي عنده معزة يربطها".. وسوم دعمت قضايا وهمية
الخميس 27/أبريل/2017 - 01:26 م
فايزة أحمد
طباعة
العديد من التدوينات التي دُشنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كان لها أثرًا كبيرًا في تحويل بعض القضايا دون الأهمية إلى قضايا رأي عام، تشغل معظم المواطنين، لتذهب أدراج الرياح بعد فترة من الزمن؛ إما باعتذار صاحبها أو بعدم ظهوره نهائيًا، كأزمة هدير مكاوي، والتي عُرفت إعلاميًا بـ"سينجل ماذر".
شهدت مصر، خلال الآونة الماضية، العديد من التدوينات، التي انتشرت انتشار النار في الهشيم، والتي كان لها نتائج عديدة على الساحة الإعلامية أو في الشارع العادي.
"المواطن"، يستعرض خلال هذا التقرير أبرز "الهاشتاجات"، التي أحدثت ضجة كبيرة مؤخرًا.
"سينجل ماذر"
في منتصف شهر يناير الماضي، دُشن وسم عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، تحت مسمى "سينجل ماذر"، وذلك لدعم هدير مكاوي التي أنجبت طفلًا، دون أن تتزوج بطريقة رسمية.
تعود قصة هدير، إلى مرورها بأزمة نفسية، ثم زواجها بطريقة غير رسمية، بسبب بعض الخلافات العائلية مع أسرة الزوج، ثم إنجابها طفل رفض كلًا من أهلها وأهل زوجها الاعتراف به، الأمر الذي دفع هدير إلى مواجهة المجتمع بقصتها.
عقب فترة طويلة من الشد والجذب، غابت "مكاوي"، عن الأنظار تمامًا، لتعود مرة أخرى، متبرئة من هذا الوسم الذي دُشن في الأساس لدعمها، معتبرة إياها بمثابة السبب الرئيس في عدم تعاطف المجتمع معها.
فتاة المول
نهاية يناير 2015، تفجرت أزمة جديدة للإعلامية ريهام سعيد، أودت بمصيرها إلى المنزل لفترة طويلة، وذلك على ضوء القضية التي عُرفت بـ"فتاة المول"، تلك الفتاة التي تُدعى سمية طارق.
تعود هذه القصة، إلى قيام سعيد خلال برنامجها "صبايا الخير"، بعرض صورا خاصة للفتاة "سمية"، صاحبة واقعة التحرش الشهيرة بأحد مولات مصر الجديدة، حيث قالت "سمية"، في مداخلة سابقة مع الإعلامية إيمان الحصري، إن فريق ريهام سعيد، أخذ هاتفها ونقل منه صورها الخاصة، وعرضها على الهواء مباشرة.
أثارت هذه الواقعة، غضبًا كبيرًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين دُشن "هاشتاج" تحت مسمى "موتي ياريهام"، والذي شارك فيه الجميع مطالبين بوقف ريهام سعيد، وهو ما حدث بعد ذلك.
القصة لم تنتهي عند هذا الحد، بل عادت القضية وأثيرت مرة آخري عقب تبرئة ريهام سعيد، منتصف شهر مايو من العام ذاته، حيث أقامت صالحًا مع فتاة المول لتنتهي القضية عند هذا الحد.
"اللي عنده معزة يربطها"
أثار أحد الفيديوهات، الذي رصد تسجيل لخناقة بين ولي أمر طالب ولي أمر طالبة بإحدى المدارس، موجة سخرية كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دار التسجيل الصوتي حول أم تشتكي من تصرف نجل أحد أولياء الأمور الآخرين تجاه ابنتها، إذ قام بتقبيلها واحتضانها.
فجر الفيديو، موجة من السخرية والضحك، بسبب محتواه حول الأخلاق، والاختلاط بين الطلبة والطالبات في المدارس، حيث قالت السيدة إنها منتقبة، وزوجها ملتحيًا، وكان رد فعل ولي أمر الطالب، عن ان ابنه قبل ابنتها، ليرد: "اللي عنده معزة يربطها.. أنا ابني يبوس اللي هو عايزه، لو بنتك محترمة ومؤدبة مكنتش خليته يبوسها وكانت اشتكت للآبلة".
لم تمر دقائق معدودة على هذا الفيديو، حتى تصدر "هاشتاج" يحمل اسم "اللي عنده معزة يربطها" مواقع التواصل الاجتماعي، ليكون من أكثر "الهاشتاجات" تداولًا عير مواقع التواصل الاجتماعي.
عقب موجة موسعة من الجدل حول السلوكيات المصرية والأخلاقيات سواء على "السوسيال ميديا" أو حتى في الفضائيات، تفاجأ الجميع بأن هذا الفيديو مفبرك، لتنتهي هذه القضية إلى غير رجعة.
شهدت مصر، خلال الآونة الماضية، العديد من التدوينات، التي انتشرت انتشار النار في الهشيم، والتي كان لها نتائج عديدة على الساحة الإعلامية أو في الشارع العادي.
"المواطن"، يستعرض خلال هذا التقرير أبرز "الهاشتاجات"، التي أحدثت ضجة كبيرة مؤخرًا.
"سينجل ماذر"
في منتصف شهر يناير الماضي، دُشن وسم عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، تحت مسمى "سينجل ماذر"، وذلك لدعم هدير مكاوي التي أنجبت طفلًا، دون أن تتزوج بطريقة رسمية.
تعود قصة هدير، إلى مرورها بأزمة نفسية، ثم زواجها بطريقة غير رسمية، بسبب بعض الخلافات العائلية مع أسرة الزوج، ثم إنجابها طفل رفض كلًا من أهلها وأهل زوجها الاعتراف به، الأمر الذي دفع هدير إلى مواجهة المجتمع بقصتها.
عقب فترة طويلة من الشد والجذب، غابت "مكاوي"، عن الأنظار تمامًا، لتعود مرة أخرى، متبرئة من هذا الوسم الذي دُشن في الأساس لدعمها، معتبرة إياها بمثابة السبب الرئيس في عدم تعاطف المجتمع معها.
فتاة المول
نهاية يناير 2015، تفجرت أزمة جديدة للإعلامية ريهام سعيد، أودت بمصيرها إلى المنزل لفترة طويلة، وذلك على ضوء القضية التي عُرفت بـ"فتاة المول"، تلك الفتاة التي تُدعى سمية طارق.
تعود هذه القصة، إلى قيام سعيد خلال برنامجها "صبايا الخير"، بعرض صورا خاصة للفتاة "سمية"، صاحبة واقعة التحرش الشهيرة بأحد مولات مصر الجديدة، حيث قالت "سمية"، في مداخلة سابقة مع الإعلامية إيمان الحصري، إن فريق ريهام سعيد، أخذ هاتفها ونقل منه صورها الخاصة، وعرضها على الهواء مباشرة.
أثارت هذه الواقعة، غضبًا كبيرًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين دُشن "هاشتاج" تحت مسمى "موتي ياريهام"، والذي شارك فيه الجميع مطالبين بوقف ريهام سعيد، وهو ما حدث بعد ذلك.
القصة لم تنتهي عند هذا الحد، بل عادت القضية وأثيرت مرة آخري عقب تبرئة ريهام سعيد، منتصف شهر مايو من العام ذاته، حيث أقامت صالحًا مع فتاة المول لتنتهي القضية عند هذا الحد.
"اللي عنده معزة يربطها"
أثار أحد الفيديوهات، الذي رصد تسجيل لخناقة بين ولي أمر طالب ولي أمر طالبة بإحدى المدارس، موجة سخرية كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دار التسجيل الصوتي حول أم تشتكي من تصرف نجل أحد أولياء الأمور الآخرين تجاه ابنتها، إذ قام بتقبيلها واحتضانها.
فجر الفيديو، موجة من السخرية والضحك، بسبب محتواه حول الأخلاق، والاختلاط بين الطلبة والطالبات في المدارس، حيث قالت السيدة إنها منتقبة، وزوجها ملتحيًا، وكان رد فعل ولي أمر الطالب، عن ان ابنه قبل ابنتها، ليرد: "اللي عنده معزة يربطها.. أنا ابني يبوس اللي هو عايزه، لو بنتك محترمة ومؤدبة مكنتش خليته يبوسها وكانت اشتكت للآبلة".
لم تمر دقائق معدودة على هذا الفيديو، حتى تصدر "هاشتاج" يحمل اسم "اللي عنده معزة يربطها" مواقع التواصل الاجتماعي، ليكون من أكثر "الهاشتاجات" تداولًا عير مواقع التواصل الاجتماعي.
عقب موجة موسعة من الجدل حول السلوكيات المصرية والأخلاقيات سواء على "السوسيال ميديا" أو حتى في الفضائيات، تفاجأ الجميع بأن هذا الفيديو مفبرك، لتنتهي هذه القضية إلى غير رجعة.