بالصور.. جدل النشطاء حول هاشتاج "ادعم هدير".. رافضون: "زنت ومفيش تعاطف معاها"
الخميس 12/يناير/2017 - 05:07 م
داليا محمد
طباعة
واجهت "هدير مكاوى" المجتمع بدون خوف من كلامهم، أو العادات والتقاليد، التي نعيش فيها، واعترفت بكل شجاعة عن حبها الزائف وزواج عرفي لم يدم إلا أشهر قليلة، ونتيجته "أدم"، طفل لم يكن له ذنب في الحياة التي خرج إليها، ليجد الأب وعائلته يرفضون وجوده.
وصل "آدم" الطفل الرضيع أمس، دون أن يعلم بأنه سيواجه فراغ في خانة الأب، مما جعل هدير تفكر أن تمنح اسمها لوليدها، الأمر الذي أثار ردود أفعال واسعة ما بين الرفض والتأييد، على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، لتثير الجدل حول هذا القرار.
قالت "هدير"، على صفحتها الشخصية "فيس بوك"، إنها أحبت والده محمود برغوت، وتزوجا دون أوراق رسمية على غير رغبة أهل هدير ومحمود، وقررت أنها ستعيش بمفردها لابنها، وتواجه الحياة بدون مساعدات.
اعتبرت "هدير" أن قرارها احتفال بـ 2017 عام المرأة، وأنه عليها مواجهه كل شيء، وتحمل أي نتيجة، وهو ما عبرت عنه عبر صفحتها الشخصية "الفيس بوك": "أقول أد أيه بنعاني في مجتمع عبارة عن غابة فعليا.. أنا بنت مصرية، أهلي جواهم حنان الدنيا الصراحة بس على الغريب، ولأن دايما كنت بحس بالوحدة والمشكلات والاختلافات بتكبر قررت استقل من سنين".
وتروى هدير قصتها قائلة: "واجهت الحياة لوحدي بعد النادي والدروس الخاصة والمدارس اللي نصها أقارب، واجهت المجتمع اللي مش هتكلم عنه لأنكم عارفينه تمامًا، مش هتكلم عن الأزمات اللى مريت بيها في حياتي، وأد أيه هي متعبة ومرهقة نفسيًا، ولولا الأصدقاء الجدعان اللي في منهم مش بنتكلم حتى دلوقتي، عمري ما هنسى وقفتهم جنبي ومساندتهم ليا كل ما بقع، ومش هنسي كمان اللي مثلوا أنهم أصحاب".
واستكملت حديثها قائلة: "من سنة وأكتر مريت بأزمة نفسية كبيرة بعد موت أغلى الناس عندي، ومعظم الأصدقاء يعرفوا ده، بعد ما خرجت من المستشفى ووقفت على رجلي حبيت إنسان بشكل يكاد يكون مرضي، واتفقنا على الجواز، ولأن كان في مشكلات مع والده، إضافة على كده إن أهلي مكنوش حبينه، قررنا نتجوز، ولأن مفيش زواج عند مأذون الإ بموافقة ولي الأمر للبنت، جوازنا مكنش رسمي، والدته وأخوه كانوا عارفين، وعشت أنا وهو 3 شهور في نويبع، وقررنا نرجع عشان يبدأ شغل، ونواجه المشكلات دى كلها، نظرًا لتعب باباه وإنى كنت واثقة إن والده تعبان كنت مطولة بالي، وعشت سنة سوادها أكتر بكتير من الأوقات الحلوة المزيفة اللي فيها".
وقالت هدير"لما قررت أواجه الكل بحملي، كان الكل ضدي وأولهم أهلي، مش بطالبهم يغيروا عاداتهم وتقاليدهم، لكن كنت منتظرة منهم السند وإنى أوصل لحقي أنا وابنى مش أكتر، حقي قانوني ورسمى في توثيق الزواج مش مادي، لكن أهلي مش بس مكنوش جنبي، هما حاربوني وبقوا كتلة واحدة هما وأهل جوزي عليا، وبغض النظر عن تفاصيل كتير، جوزي ووالد ابني (محمود مصطفى فهيم برغوت) طلب مني إنى اتنازل عن كل حقوقي وحقوق الطفل مقابل حل الموضوع ودي، وأنا وافقت لكن للأسف بقى في مماطلة، والموضوع بقى مساومة معايا إنى اتخلص من ابني، وقتها اتحديت الكل".
فيما بدأ بعض النشطاء في تدشين هاشتاج "أدم هدير مكاوي"، وهنا علق رواد "الفيس بوك": "الموضوع مش هدير، الموضوع حق آدم في الحياة، هدير أخدت قرار هي واللى كانت مرتبطة بيه، هدير كانت معترفة بتجربتها وفخورة بيها، الزوج كان بيسرق ظرف هي فيه، ووقت ما خلص الكدبة رفضها، كل ده كوم وحق آدم في حياة كريمة حاجة تانية. آدم مواطن مصري، الدولة لازم يكون عندها حل بقانون ما يظلمش آدم وأمه".
ورد آخر قائلًا: "سواء كنت مع تصرف هدير في الاحتفاط بابنها أو ضده، فالحقيقة أن هدير رفضت ترمي حتة من روحها في الوباء، وتقتل روح وتتخلص منها، وقررت لوحدها تخوض المعركة، هدير وابنها محتاجين دعم كبير جدًا، هدير بتواجه عنف قوانين عشان تثبت نسب ابنها، وبتواجه وهتواجه هي وابنها عنف مجتمعي بسبب أنهم هيشوفوها.. وابنها هيتوصم بيها كل المحبة ليكي ولآدم يا هدير بغض النظر عن أي شيء وكل شيء".
عدد أخر من النشطاء رفضوا هاشتاج "ادعم هدير"، قائلين: إننا بننشر الفساد وبنساعد شبابنا على الخطأ، و هذا زنا ولا يوجد تعاطف معها".
وصل "آدم" الطفل الرضيع أمس، دون أن يعلم بأنه سيواجه فراغ في خانة الأب، مما جعل هدير تفكر أن تمنح اسمها لوليدها، الأمر الذي أثار ردود أفعال واسعة ما بين الرفض والتأييد، على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، لتثير الجدل حول هذا القرار.
قالت "هدير"، على صفحتها الشخصية "فيس بوك"، إنها أحبت والده محمود برغوت، وتزوجا دون أوراق رسمية على غير رغبة أهل هدير ومحمود، وقررت أنها ستعيش بمفردها لابنها، وتواجه الحياة بدون مساعدات.
اعتبرت "هدير" أن قرارها احتفال بـ 2017 عام المرأة، وأنه عليها مواجهه كل شيء، وتحمل أي نتيجة، وهو ما عبرت عنه عبر صفحتها الشخصية "الفيس بوك": "أقول أد أيه بنعاني في مجتمع عبارة عن غابة فعليا.. أنا بنت مصرية، أهلي جواهم حنان الدنيا الصراحة بس على الغريب، ولأن دايما كنت بحس بالوحدة والمشكلات والاختلافات بتكبر قررت استقل من سنين".
وتروى هدير قصتها قائلة: "واجهت الحياة لوحدي بعد النادي والدروس الخاصة والمدارس اللي نصها أقارب، واجهت المجتمع اللي مش هتكلم عنه لأنكم عارفينه تمامًا، مش هتكلم عن الأزمات اللى مريت بيها في حياتي، وأد أيه هي متعبة ومرهقة نفسيًا، ولولا الأصدقاء الجدعان اللي في منهم مش بنتكلم حتى دلوقتي، عمري ما هنسى وقفتهم جنبي ومساندتهم ليا كل ما بقع، ومش هنسي كمان اللي مثلوا أنهم أصحاب".
واستكملت حديثها قائلة: "من سنة وأكتر مريت بأزمة نفسية كبيرة بعد موت أغلى الناس عندي، ومعظم الأصدقاء يعرفوا ده، بعد ما خرجت من المستشفى ووقفت على رجلي حبيت إنسان بشكل يكاد يكون مرضي، واتفقنا على الجواز، ولأن كان في مشكلات مع والده، إضافة على كده إن أهلي مكنوش حبينه، قررنا نتجوز، ولأن مفيش زواج عند مأذون الإ بموافقة ولي الأمر للبنت، جوازنا مكنش رسمي، والدته وأخوه كانوا عارفين، وعشت أنا وهو 3 شهور في نويبع، وقررنا نرجع عشان يبدأ شغل، ونواجه المشكلات دى كلها، نظرًا لتعب باباه وإنى كنت واثقة إن والده تعبان كنت مطولة بالي، وعشت سنة سوادها أكتر بكتير من الأوقات الحلوة المزيفة اللي فيها".
وقالت هدير"لما قررت أواجه الكل بحملي، كان الكل ضدي وأولهم أهلي، مش بطالبهم يغيروا عاداتهم وتقاليدهم، لكن كنت منتظرة منهم السند وإنى أوصل لحقي أنا وابنى مش أكتر، حقي قانوني ورسمى في توثيق الزواج مش مادي، لكن أهلي مش بس مكنوش جنبي، هما حاربوني وبقوا كتلة واحدة هما وأهل جوزي عليا، وبغض النظر عن تفاصيل كتير، جوزي ووالد ابني (محمود مصطفى فهيم برغوت) طلب مني إنى اتنازل عن كل حقوقي وحقوق الطفل مقابل حل الموضوع ودي، وأنا وافقت لكن للأسف بقى في مماطلة، والموضوع بقى مساومة معايا إنى اتخلص من ابني، وقتها اتحديت الكل".
فيما بدأ بعض النشطاء في تدشين هاشتاج "أدم هدير مكاوي"، وهنا علق رواد "الفيس بوك": "الموضوع مش هدير، الموضوع حق آدم في الحياة، هدير أخدت قرار هي واللى كانت مرتبطة بيه، هدير كانت معترفة بتجربتها وفخورة بيها، الزوج كان بيسرق ظرف هي فيه، ووقت ما خلص الكدبة رفضها، كل ده كوم وحق آدم في حياة كريمة حاجة تانية. آدم مواطن مصري، الدولة لازم يكون عندها حل بقانون ما يظلمش آدم وأمه".
ورد آخر قائلًا: "سواء كنت مع تصرف هدير في الاحتفاط بابنها أو ضده، فالحقيقة أن هدير رفضت ترمي حتة من روحها في الوباء، وتقتل روح وتتخلص منها، وقررت لوحدها تخوض المعركة، هدير وابنها محتاجين دعم كبير جدًا، هدير بتواجه عنف قوانين عشان تثبت نسب ابنها، وبتواجه وهتواجه هي وابنها عنف مجتمعي بسبب أنهم هيشوفوها.. وابنها هيتوصم بيها كل المحبة ليكي ولآدم يا هدير بغض النظر عن أي شيء وكل شيء".
عدد أخر من النشطاء رفضوا هاشتاج "ادعم هدير"، قائلين: إننا بننشر الفساد وبنساعد شبابنا على الخطأ، و هذا زنا ولا يوجد تعاطف معها".