"حماس": قطع الكهرباء عن "غزة" تصعيد خطير
الخميس 27/أبريل/2017 - 03:41 م
غادة المصرى
طباعة
تعيش غزة في ظلام دامس، أكثر من عشر سنوات، ويتحمل أهالي القطاع الكثير، بسبب انقطاع الكهرباء الدائم، التي يتواصل لأكثر من 14 إلى 16 ساعة يوميا.
ويشهد قطاع غزة، في هذه الفترة خاصة تفاقما حادا في أزمة انقطاع الكهرباء منذ عشرة أيام، على إثر توقف عمل محطة توليد الكهرباء الوحيدة عن العمل، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، ورفض السلطة الفلسطينية دفع الضرائب.
اتخذت السلطة الفلسطينية، قرارًا، يدخل حيز التنفيذ قريبًا، ويأتي ضمن الجهود التي تبذلها السلطة الفلسطينية؛ لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي المستمر منذ 2007، والتي على أثرها أبلغت السلطة الفلسطينية "فتح"، سلطة الاحتلال عن التوقف عن تغطية نفقات تشغيل الكهرباء في قطاع غزة بالكامل.
وصرح القيادي بـ"حماس"، سامي أبو زهري لوكالة "سوا": "الأنباء عن طلب السلطة قطع الكهرباء عن غزة هو تصعيد خطير وضرب من الجنون ونحذر الاحتلال من القيام بهذه الخطوة لأنه عمليا يقوم بخصم قيمة فاتورة الكهرباء من حصة غزة من المقاصة الضريبية".
وكشفت القناة العاشرة الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، أن السلطة الفلسطينية أبلغت منسق شئون المناطق بإسرائيل وقفها عن تمويل كهرباء قطاع غزة بالكامل.
وأكد مسئول في شركة الكهرباء، على أن ما يترتب عليه من وقف السلطة؛ لتمويل الكهرباء هي أن غزة ستعود إلى العصر القديم بلا كهرباء، بعد إطفاء محطة التوليد وإغلاق للخطوط الإسرائيلية.
وتمد سلطة الاحتلال قطاع غزة بنحو 120 ميجاوات من الطاقة الكهربائية، وتدفع قيمتها حكومة رامي الحمد لله بمتوسط شهري 40 مليون شيكل 10.1 مليون دولار، ومن مصر بنحو 30 ميجاوات.
ويحتاج القطاع إلى نحو 450 ميجاوات من الكهرباء على مدار الساعة، بينما لا يتوفر حاليًا سوى 210 ميجاوات.
ومن المرجح أن يشهد قطاع غزة الفترة المقبلة تصعيدا بالحياة السياسية، وتعلن "فتح"، أن قطاع غزة قطاع متمردا.
ويشهد قطاع غزة، في هذه الفترة خاصة تفاقما حادا في أزمة انقطاع الكهرباء منذ عشرة أيام، على إثر توقف عمل محطة توليد الكهرباء الوحيدة عن العمل، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، ورفض السلطة الفلسطينية دفع الضرائب.
اتخذت السلطة الفلسطينية، قرارًا، يدخل حيز التنفيذ قريبًا، ويأتي ضمن الجهود التي تبذلها السلطة الفلسطينية؛ لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي المستمر منذ 2007، والتي على أثرها أبلغت السلطة الفلسطينية "فتح"، سلطة الاحتلال عن التوقف عن تغطية نفقات تشغيل الكهرباء في قطاع غزة بالكامل.
وصرح القيادي بـ"حماس"، سامي أبو زهري لوكالة "سوا": "الأنباء عن طلب السلطة قطع الكهرباء عن غزة هو تصعيد خطير وضرب من الجنون ونحذر الاحتلال من القيام بهذه الخطوة لأنه عمليا يقوم بخصم قيمة فاتورة الكهرباء من حصة غزة من المقاصة الضريبية".
وكشفت القناة العاشرة الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، أن السلطة الفلسطينية أبلغت منسق شئون المناطق بإسرائيل وقفها عن تمويل كهرباء قطاع غزة بالكامل.
وأكد مسئول في شركة الكهرباء، على أن ما يترتب عليه من وقف السلطة؛ لتمويل الكهرباء هي أن غزة ستعود إلى العصر القديم بلا كهرباء، بعد إطفاء محطة التوليد وإغلاق للخطوط الإسرائيلية.
وتمد سلطة الاحتلال قطاع غزة بنحو 120 ميجاوات من الطاقة الكهربائية، وتدفع قيمتها حكومة رامي الحمد لله بمتوسط شهري 40 مليون شيكل 10.1 مليون دولار، ومن مصر بنحو 30 ميجاوات.
ويحتاج القطاع إلى نحو 450 ميجاوات من الكهرباء على مدار الساعة، بينما لا يتوفر حاليًا سوى 210 ميجاوات.
ومن المرجح أن يشهد قطاع غزة الفترة المقبلة تصعيدا بالحياة السياسية، وتعلن "فتح"، أن قطاع غزة قطاع متمردا.