دراسة: مخاط الأنف يحتوي على بكتيريا مكافحة لتسوس الأسنان
الخميس 27/أبريل/2017 - 11:37 م
محمود قمر
طباعة
كشف باحثون من جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية في دراسة تم إجراؤها مؤخرًا ونشرت نتائجها من قبل الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة أن اللعب بالأنف وتناول محتوياته قد يكون مفيدًا للصحة.
وصرح أحد القائمين على الدراسة أن تناول البقايا المخاطية الجافة المتواجدة في الأنف قد يكون طريقة جيدة لتقوية جهاز المناعة في الجسم، وطبيًا يعتبر هذا الأمر بديهيًا كما أن اللعب بالأنف هو عادة طبيعية.
حيث يعتبر الأنف فلتر طبيعي تعلق فيه كميات كبيرة من البكتيريا التي تحاول دخول الجسم عبره، لذا، ونظرًا لما يحويه المخاط من بكتيريا، فإن ابتلاعه ووصوله إلى الجهاز الهضمي يجعله يعمل بطريقة تشبه الدواء وتفيد جهاز المناعة.
ووجد الباحثون أن مخاط الأنف يحتوي على بكتيريا جيدة تكافح التسوس وتمنع البكتيريا السيئة المسببة للتسوس من الالتصاق بالأسنان.
وصرح الباحثون أن المخاط قد يكون مفيدًا في مكافحة التهابات الجهاز التنفسي وقرحة المعدة وحتى فيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV).
ولطالما اعتدنا سماع توبيخ من الأهل تجاه الطفل الذي يقوم باللعب في أنفه ومحتويات أنفه وتناولها، فهذه العادة يعتبرها المعظم مقرفة وغير صحية بل وتأتي كمؤشر سلبي يدل على قلة النظافة الشخصية غالبًا. وليس هذا فحسب، بل إن الأطباء كانوا يرجحون أن اللعب بالأنف بحدة قد يؤدي إلى تمزيق بعض الأنسجة والأغشية الداخلية الرقيقة والحساسة داخل الأنف، كما وقد يرفع هذا من فرص الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المؤلم.
وأخيرا يعمل الباحثون حاليًا على تطوير معجون أسنان يستخدم فوائد مخاط الأنف الصحية للاستفادة من خصائصه المكافحة للتسوس، كما من المحتمل أن يبدأ قريبًا إنتاج علكة مستوحاة من مخاط الأنف.
وصرح أحد القائمين على الدراسة أن تناول البقايا المخاطية الجافة المتواجدة في الأنف قد يكون طريقة جيدة لتقوية جهاز المناعة في الجسم، وطبيًا يعتبر هذا الأمر بديهيًا كما أن اللعب بالأنف هو عادة طبيعية.
حيث يعتبر الأنف فلتر طبيعي تعلق فيه كميات كبيرة من البكتيريا التي تحاول دخول الجسم عبره، لذا، ونظرًا لما يحويه المخاط من بكتيريا، فإن ابتلاعه ووصوله إلى الجهاز الهضمي يجعله يعمل بطريقة تشبه الدواء وتفيد جهاز المناعة.
ووجد الباحثون أن مخاط الأنف يحتوي على بكتيريا جيدة تكافح التسوس وتمنع البكتيريا السيئة المسببة للتسوس من الالتصاق بالأسنان.
وصرح الباحثون أن المخاط قد يكون مفيدًا في مكافحة التهابات الجهاز التنفسي وقرحة المعدة وحتى فيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV).
ولطالما اعتدنا سماع توبيخ من الأهل تجاه الطفل الذي يقوم باللعب في أنفه ومحتويات أنفه وتناولها، فهذه العادة يعتبرها المعظم مقرفة وغير صحية بل وتأتي كمؤشر سلبي يدل على قلة النظافة الشخصية غالبًا. وليس هذا فحسب، بل إن الأطباء كانوا يرجحون أن اللعب بالأنف بحدة قد يؤدي إلى تمزيق بعض الأنسجة والأغشية الداخلية الرقيقة والحساسة داخل الأنف، كما وقد يرفع هذا من فرص الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المؤلم.
وأخيرا يعمل الباحثون حاليًا على تطوير معجون أسنان يستخدم فوائد مخاط الأنف الصحية للاستفادة من خصائصه المكافحة للتسوس، كما من المحتمل أن يبدأ قريبًا إنتاج علكة مستوحاة من مخاط الأنف.